ريهام دوابشة، المحروقة بنار أشعلها في بيتها مستوطنون إسرائيليون، وتوفي على أثرها رضيعها البالغ عمره 18 شهرا، ولحقه بعد 8 أيام زوجها سعد، تصارع الموت في هذه اللحظات بمستشفى إسرائيلي نقلوها إليه، والجميع ممن سألتهم عنها "العربية.نت" اليوم الثلاثاء، يتوقعون إعلان الأسوأ بشأنها، بل إن بعض أقاربها ذكر بأنها "ربما توفيت اليوم، وإسرائيل تؤجل نعيها لسبب أمني" وفق ما قاله عبر الهاتف الأستاذ الجامعي محمد دوابشة.
وكان إرهابيون مستوطنون أضرموا النار في 31 يوليو الماضي ببيت العائلة في قرية "دوما" القريبة من نابلس بالضفة الغربية، فأتت على رضيعها علي، وزوجها الذي توفي السبت الماضي في "مستشفى سوروكا" ببئر سبع، لتعرض جسمه بنسبة 80% لحروق من الدرجة الثالثة، أما ابنها الثاني أحمد، وعمره 4 أعوام، فنال الحريق من كامل جسمه وأدخله في غيبوبة لم يفق منها إلا الأحد الماضي فقط، وهو الآن في غرفة للعناية الفائقة بجوار ثانية ترقد فيها والدته بمستشفى "تل هشومير" في تل أبيب، من دون أن يعلم أي منهما بوفاة الأب والابن الرضيع.
الرضيع علي محمولا الى مثواه الأخير في مشهد طوى العالم بأسره تأثرا
وكانت ريهام خضعت لعملية أمس الاثنين بالمجاري التنفسية وبعض الأعضاء الداخلية التي طالها الحريق، بحسب ما علمته "العربية.نت" من الأستاذ الجامعي محمد الدوابشة، لكن من دون أي تحسن طرأ عليها، بل دخلت في ما يشبه الموت السريري، لذلك وصفها الطبيب المرافق للعائلة، واسمه أيضا محمد دوابشة، بأنها "مستمرة في دائرة الخطر" في حين تحسنت حالة ابنها أحمد بشكل طفيف بعد غيبوبة استمرت منذ اعتداء المستوطنين على العائلة التي طوى خبر استهدافها بالنار العالم كله، فتعاطف معها وما يزال.
وقبل الواقعة بأيام قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدم مبنيين أقامهما مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة "بيت إيل" فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار بالمصادقة على مشاريع بناء 300 وحدة سكنية في المستوطنة نفسها، وعلى إثرها قام إرهابيون من مستوطنتي "يحي و"ويش كودش" بإضرام النيران في منزلي سعد ومأمون دوابشة، وخطوا شعارات عنصرية بالعبرية، ثم لاذوا بالفرار، تاركين ألسنة النار تنال من كل أفراد عائلة الدوابشة.
الابن الثاني أحمد شملت المحرقة الاسرائيلية كامل جسمه وأدخلته بغيبوبة لم يفق منها الا الأحد الماضي فقط
وكانت السلطة الفلسطينية تعهدت بمواصلة إجراءات لملاحقة قتلة سعد الدوابشة وابنه الرضيع، ووصفت العائلة بأنها أيقونة للمعاناة الفلسطينية، في بيان أصدرته لمناسبة أسبوع مر على وفاة الرضيع، فيما أكد وزير الخارجية رياض المالكي استنفار بعثات وزارته الدبلوماسية وسفاراتها بالخارج "لفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني فيما تلوح الحكومة من جديد بمضيها في خيار الجنائية الدولية وتؤكد مواصلة إجراءاتها القانونية لملاحقة المجرمين" كما قال.
أما الدكتور محمد دوابشة، المرافق لحالة الأم وابنها أحمد حاليا، فعلى اتصال دائم بالمستشفى الاسرائيلي، وهو أخبر "العربية.نت" عبر الهاتف أنه لا يستطيع التصريح إلا بما علمه من المستشفى بأن "حالة الأم مستقرة لكنها حرجة" مع ذلك ذكر أنه وسواه طالبوا بتشكيل لجنة من أطباء فلسطينيين للاطلاع على حالتها.
وكان إرهابيون مستوطنون أضرموا النار في 31 يوليو الماضي ببيت العائلة في قرية "دوما" القريبة من نابلس بالضفة الغربية، فأتت على رضيعها علي، وزوجها الذي توفي السبت الماضي في "مستشفى سوروكا" ببئر سبع، لتعرض جسمه بنسبة 80% لحروق من الدرجة الثالثة، أما ابنها الثاني أحمد، وعمره 4 أعوام، فنال الحريق من كامل جسمه وأدخله في غيبوبة لم يفق منها إلا الأحد الماضي فقط، وهو الآن في غرفة للعناية الفائقة بجوار ثانية ترقد فيها والدته بمستشفى "تل هشومير" في تل أبيب، من دون أن يعلم أي منهما بوفاة الأب والابن الرضيع.
الرضيع علي محمولا الى مثواه الأخير في مشهد طوى العالم بأسره تأثرا
وكانت ريهام خضعت لعملية أمس الاثنين بالمجاري التنفسية وبعض الأعضاء الداخلية التي طالها الحريق، بحسب ما علمته "العربية.نت" من الأستاذ الجامعي محمد الدوابشة، لكن من دون أي تحسن طرأ عليها، بل دخلت في ما يشبه الموت السريري، لذلك وصفها الطبيب المرافق للعائلة، واسمه أيضا محمد دوابشة، بأنها "مستمرة في دائرة الخطر" في حين تحسنت حالة ابنها أحمد بشكل طفيف بعد غيبوبة استمرت منذ اعتداء المستوطنين على العائلة التي طوى خبر استهدافها بالنار العالم كله، فتعاطف معها وما يزال.
وقبل الواقعة بأيام قررت المحكمة العليا الإسرائيلية هدم مبنيين أقامهما مستوطنون على أراض فلسطينية خاصة في مستوطنة "بيت إيل" فيما رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على القرار بالمصادقة على مشاريع بناء 300 وحدة سكنية في المستوطنة نفسها، وعلى إثرها قام إرهابيون من مستوطنتي "يحي و"ويش كودش" بإضرام النيران في منزلي سعد ومأمون دوابشة، وخطوا شعارات عنصرية بالعبرية، ثم لاذوا بالفرار، تاركين ألسنة النار تنال من كل أفراد عائلة الدوابشة.
الابن الثاني أحمد شملت المحرقة الاسرائيلية كامل جسمه وأدخلته بغيبوبة لم يفق منها الا الأحد الماضي فقط
وكانت السلطة الفلسطينية تعهدت بمواصلة إجراءات لملاحقة قتلة سعد الدوابشة وابنه الرضيع، ووصفت العائلة بأنها أيقونة للمعاناة الفلسطينية، في بيان أصدرته لمناسبة أسبوع مر على وفاة الرضيع، فيما أكد وزير الخارجية رياض المالكي استنفار بعثات وزارته الدبلوماسية وسفاراتها بالخارج "لفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني فيما تلوح الحكومة من جديد بمضيها في خيار الجنائية الدولية وتؤكد مواصلة إجراءاتها القانونية لملاحقة المجرمين" كما قال.
أما الدكتور محمد دوابشة، المرافق لحالة الأم وابنها أحمد حاليا، فعلى اتصال دائم بالمستشفى الاسرائيلي، وهو أخبر "العربية.نت" عبر الهاتف أنه لا يستطيع التصريح إلا بما علمه من المستشفى بأن "حالة الأم مستقرة لكنها حرجة" مع ذلك ذكر أنه وسواه طالبوا بتشكيل لجنة من أطباء فلسطينيين للاطلاع على حالتها.