في تطور جديد حول قضية العقيد المهندس حسان الشيخ، والذي قتله سليمان هلال الأسد، من أبناء عمومة رئيس النظام السوري، صرّحت أم الضابط القتيل لوسائل الإعلام أنها تعتبر مقتل ابنها "فداء للرئيس بشار".
وجاء تصريح أم الضابط القتيل، بعد زيارة لمحافظ اللاذقية لتقديم واجب العزاء، حيث حمّلته الأم رسالة إلى رئيس النظام السوري قائلة: "قل للرئيس بشار إن ابني فداء له ولسوريا"، بينما صرحت ابنته أن الرئيس وعدهم بمحاكمة عادلة.
وتأتي تصريحات الأم التي ركزت عليها وسائل الإعلام السورية، خصوصا منها ما يتعلق بأن موت ابنها "فداء للرئيس"، بعد زيارة وفود رسمية مختلفة إلى بيت القتيل. حيث عرف في هذا المجال أن كثيرا من الشخصيات التي قدمت التعازي، كانت تركز على فكرة "الفتنة ومحاربتها"، وأنه على الرغم "من المصيبة بمقتل الضابط بدم بارد" إلا أنه "يتوجب محاربة الفتنة" وعدم الانجرار "وراء أعداء الأمة"!
وكان القصد من تلك "العناوين" التي ركزت عليها بعض الشخصيات الرسمية، وشبه الرسمية، هو "تخليص" رئيس النظام من "الحرج البالغ" الذي وقع فيه جراء "انكشافه على بيئته الحاضنة"، حيث يقوم واحد من أفراد عائلته بتصفية ضابط، وعلناً، دون أن "يقلق" من المحاسبة، بسبب الدعم اللامحدود الذي "أولاه الرئيس لسليمان" القاتل، بصفته "وريث أبيه هلال" في ما يعرف بالدفاع الوطني.
وتسربت بعض الأنباء من المنطقة، أن بعضا من آل الأسد يعكفون على "تقديم عروض مغرية" لأهل القتيل، على اعتبار أن الأخير "قتل ومات" وأنه "بعد رحمة الله عليه" يمكن أن يكون "الحي أبقى من الميت"، خصوصا أن بعض القريبين من آل الأسد يحاولون إقناع أهل القتيل بأن الجريمة تم "استغلالها" للنيل "من رئيس الدولة".
وتنقل الأنباء أن التركيز على "قضية المحاكمة" لا يقصد منه إلا "تمييع القضية برمتها"، لأن مجريات التقاضي الطويلة، وسماع الشهود، قد يتخلله "مؤثرات معينة وإغراءات"، خصوصا أن الشاهد هو أخ القتيل، وخصوصا قيام بعض المواقع، الآن، بترويج صور مزيفة للقاتل سليمان، ما يفتح طريقا أمام "عدم التأكد" من شكل القاتل!
بعض المصادر تؤكد أن الأمر سيتم حله، وعن طريق أسرة القتيل، أيضاً. ذلك أن كل مداخلات "الضيوف الرسميين وشبه الرسميين ركّزت على ما سمّوه الفتنة"، بحيث يوضع أهل القتيل "أمام مسؤولية سياسية وتاريخية" ترغمهم على القول، وكما ألمحت الأم إن ابنها القتيل هو فداء للرئيس بشار وفداء لسوريا!
وترجح المصادر "حلحلة" المسألة، لا لأن القاتل فقط من آل الأسد، بل لأنه ابن هلال الأسد، رئيس الدفاع الوطني في اللاذقية، الأمر الذي يضيف عبئا على رئيس النظام، فوق عبء انتماء القاتل إلى عائلته، وهو أن القاتل المسمّى قائدا للدفاع الوطني، يقتل ضباط الجيش بدم بارد ودون أدنى قلق من المساءلة القانونية.
الأمر الذي كشف ويكشف رئيس النظام "على بيئته الحاضنة" بأنه رئيس لـ"عائلته هو، ويعمل لخدمتها بشكل خاص" وليس رئيسا لعموم السوريين، كما اتجهت تعليقات كثيرة في مضامينها الأخيرة.
وجاء تصريح أم الضابط القتيل، بعد زيارة لمحافظ اللاذقية لتقديم واجب العزاء، حيث حمّلته الأم رسالة إلى رئيس النظام السوري قائلة: "قل للرئيس بشار إن ابني فداء له ولسوريا"، بينما صرحت ابنته أن الرئيس وعدهم بمحاكمة عادلة.
وتأتي تصريحات الأم التي ركزت عليها وسائل الإعلام السورية، خصوصا منها ما يتعلق بأن موت ابنها "فداء للرئيس"، بعد زيارة وفود رسمية مختلفة إلى بيت القتيل. حيث عرف في هذا المجال أن كثيرا من الشخصيات التي قدمت التعازي، كانت تركز على فكرة "الفتنة ومحاربتها"، وأنه على الرغم "من المصيبة بمقتل الضابط بدم بارد" إلا أنه "يتوجب محاربة الفتنة" وعدم الانجرار "وراء أعداء الأمة"!
وكان القصد من تلك "العناوين" التي ركزت عليها بعض الشخصيات الرسمية، وشبه الرسمية، هو "تخليص" رئيس النظام من "الحرج البالغ" الذي وقع فيه جراء "انكشافه على بيئته الحاضنة"، حيث يقوم واحد من أفراد عائلته بتصفية ضابط، وعلناً، دون أن "يقلق" من المحاسبة، بسبب الدعم اللامحدود الذي "أولاه الرئيس لسليمان" القاتل، بصفته "وريث أبيه هلال" في ما يعرف بالدفاع الوطني.
وتسربت بعض الأنباء من المنطقة، أن بعضا من آل الأسد يعكفون على "تقديم عروض مغرية" لأهل القتيل، على اعتبار أن الأخير "قتل ومات" وأنه "بعد رحمة الله عليه" يمكن أن يكون "الحي أبقى من الميت"، خصوصا أن بعض القريبين من آل الأسد يحاولون إقناع أهل القتيل بأن الجريمة تم "استغلالها" للنيل "من رئيس الدولة".
وتنقل الأنباء أن التركيز على "قضية المحاكمة" لا يقصد منه إلا "تمييع القضية برمتها"، لأن مجريات التقاضي الطويلة، وسماع الشهود، قد يتخلله "مؤثرات معينة وإغراءات"، خصوصا أن الشاهد هو أخ القتيل، وخصوصا قيام بعض المواقع، الآن، بترويج صور مزيفة للقاتل سليمان، ما يفتح طريقا أمام "عدم التأكد" من شكل القاتل!
بعض المصادر تؤكد أن الأمر سيتم حله، وعن طريق أسرة القتيل، أيضاً. ذلك أن كل مداخلات "الضيوف الرسميين وشبه الرسميين ركّزت على ما سمّوه الفتنة"، بحيث يوضع أهل القتيل "أمام مسؤولية سياسية وتاريخية" ترغمهم على القول، وكما ألمحت الأم إن ابنها القتيل هو فداء للرئيس بشار وفداء لسوريا!
وترجح المصادر "حلحلة" المسألة، لا لأن القاتل فقط من آل الأسد، بل لأنه ابن هلال الأسد، رئيس الدفاع الوطني في اللاذقية، الأمر الذي يضيف عبئا على رئيس النظام، فوق عبء انتماء القاتل إلى عائلته، وهو أن القاتل المسمّى قائدا للدفاع الوطني، يقتل ضباط الجيش بدم بارد ودون أدنى قلق من المساءلة القانونية.
الأمر الذي كشف ويكشف رئيس النظام "على بيئته الحاضنة" بأنه رئيس لـ"عائلته هو، ويعمل لخدمتها بشكل خاص" وليس رئيسا لعموم السوريين، كما اتجهت تعليقات كثيرة في مضامينها الأخيرة.