في سلوك همجي لا يفرق بين البشر والحيوان والجماد، ولا يفرق بين سني أو شيعي أو مسيحي أو أي ديانات ومذاهب، نشر تنظيم "داعش" فيديو جديدا بالرسوم المصورة (غرافيك) يظهر عملية حرق 4 أشخاص من الشيعة، وهم أحياء، بتهمة الجاسوسية.
ويظهر الشريط الذي قيل إنه صور في محافظة الأنبار العراقية، الأشخاص الأربعة وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقرون بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية، وينتمون إلى ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، والذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، حسب ما جاء في صحيفة "الإندبندنت".
وبدا هؤلاء الأشخاص في المقطع وقد قيّدت أيديهم وأرجلهم بسلاسل في عمود خشبي والنيران مندلعة أسفلهم حتى التهمت أجسادهم بالكامل.
ويبدو أن الفيديو جاء كـ"قصاص"، ورد مباشر على إحراق أيوب الربيعي الملقب بـ"أبو عزرائيل"، وهو قيادي في الحشد الشعبي قبل أيام، شاباً سنياً عن طريق إلقائه حياً في حفرة من النار.
ورغم أنه بات مستحيلاً التحقق من صحة الفيديو المنشور، اليوم الاثنين، إلا أن خبراء بقراءتهم للأحداث في العراق قالوا إنه يبدو "عملا انتقامياً".
أما الدكتور أندرياس كريج، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط من قسم دراسات الدفاع بـ"كينغز كوليدج"، فأكد للصحيفة البريطانية أن شريط الفيديو الجديد يأتي مغايراً للإصدارات السابقة للتنظيم، وبرأيه فإنه يهدف إلى "ترهيب الناس على مستوى العالم وجذب المتعصبين".
وكان التنظيم قد أعدم، في فبراير 2015، الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، بحرقه حياً. ونشر شريط فيديو يظهر فيه الكساسبة وقد ارتدى لباساً برتقالياً، ووضع في قفص حديدي اندلعت فيه النيران، واستحال مع النار كتلة لهب واحدة. وحمل الشريط عنوان "شفاء الصدور".
يشار إلى أن لا طائفة ولا دين سلم من إجرام "داعش"، إذ يمارس إعداماته بأبشع الطرق الممكنة، سواء بالحرق وقطع الرؤوس، أو بالرصاص الحي.
ويظهر الشريط الذي قيل إنه صور في محافظة الأنبار العراقية، الأشخاص الأربعة وهم يرتدون الزي البرتقالي ويقرون بأنهم من محافظات ذات غالبية شيعية، وينتمون إلى ميليشيات الحشد الشعبي العراقي، والذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية، حسب ما جاء في صحيفة "الإندبندنت".
وبدا هؤلاء الأشخاص في المقطع وقد قيّدت أيديهم وأرجلهم بسلاسل في عمود خشبي والنيران مندلعة أسفلهم حتى التهمت أجسادهم بالكامل.
ويبدو أن الفيديو جاء كـ"قصاص"، ورد مباشر على إحراق أيوب الربيعي الملقب بـ"أبو عزرائيل"، وهو قيادي في الحشد الشعبي قبل أيام، شاباً سنياً عن طريق إلقائه حياً في حفرة من النار.
ورغم أنه بات مستحيلاً التحقق من صحة الفيديو المنشور، اليوم الاثنين، إلا أن خبراء بقراءتهم للأحداث في العراق قالوا إنه يبدو "عملا انتقامياً".
أما الدكتور أندرياس كريج، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط من قسم دراسات الدفاع بـ"كينغز كوليدج"، فأكد للصحيفة البريطانية أن شريط الفيديو الجديد يأتي مغايراً للإصدارات السابقة للتنظيم، وبرأيه فإنه يهدف إلى "ترهيب الناس على مستوى العالم وجذب المتعصبين".
وكان التنظيم قد أعدم، في فبراير 2015، الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، بحرقه حياً. ونشر شريط فيديو يظهر فيه الكساسبة وقد ارتدى لباساً برتقالياً، ووضع في قفص حديدي اندلعت فيه النيران، واستحال مع النار كتلة لهب واحدة. وحمل الشريط عنوان "شفاء الصدور".
يشار إلى أن لا طائفة ولا دين سلم من إجرام "داعش"، إذ يمارس إعداماته بأبشع الطرق الممكنة، سواء بالحرق وقطع الرؤوس، أو بالرصاص الحي.