أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث في 40 بلداً، أن صورة الولايات المتحدة في العالم قد تحسنت، وأن أكثرية الأشخاص يدعمون محاربتها تنظيم داعش حتى لو أنهم يأخذون عليها اللجوء إلى "التعذيب".
وعبر 69% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن تأييدهم للولايات المتحدة، في مقابل 24% لا يؤيدونها. وتتناقض هذه الأرقام مع الصورة السلبية للولايات المتحدة في العالم لدى اجتياحها العراق في 2003.
من جهة أخرى، يدعم 62% من الأشخاص العمليات العسكرية الأميركية في العراق وسوريا التي تستهدف عناصر تنظيم داعش، فيما يعارضها 24%.
لكن حوالي 50% من الأشخاص عبروا عن معارضتهم للجوء الولايات المتحدة إلى "التعذيب" لدى استجواب أشخاص يشتبه أنهم "ارهابيون" فيما اعتبر 58% من الأشخاص في الولايات المتحدة أن هذا الاستخدام مبرر.
وقد أقر مجلس الشيوخ الاميركي الأسبوع الماضي تعديلاً لقانون الدفاع الوطني ينص على إلغاء التعذيب أثناء عمليات الاستجواب لحظر الممارسات المستخدمة ضد المشبوهين بالإرهاب بعد اعتداءات 11 سبتمبر.
وحتى يدخل هذا التعديل حيز التطبيق، يتعين أن يصوت مجلسا النواب والشيوخ في 2016 على قانون الدفاع الوطني قبل أن يصل إلى الرئيس باراك أوباما.
وأبدى حوالي 65% من الأشخاص الذين استطلعت آراؤهم في 40 بلداً تأييدهم أيضاً لأوباما، كما أظهر الاستطلاع.