أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه)، جون برينان، اليوم الأحد، أن تنظيم داعش بدأ يضعف داخل العراق وسوريا بعد سلسلة الضربات الجوية التي تعرض لها إضافة إلى ضعف مصادر التمويل جراء تراجعه في أكثر من منطقة.
وأضاف برينان أن بلاده لا تعتبر إيران حليفا لها في قتال المتطرفين سواء في سوريا أو العراق.
وقال إن واشنطن قادرة على منع إيران من تطوير أسلحة نووية حتى لو انسحبت الجمهورية الإسلامية من المحادثات بشأن ملفها النووي.
وصرح برينان لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية بأن أميركا لديها العديد من الطرق التي تضمن أن لا تصبح إيران قوة نووية.
وتجري إيران والدول الست الكبرى مفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي تخفض بموجبه إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وقال برينان إن "الرئيس أوباما أوضح بشكل جلي للغاية أننا سنمنع إيران من الحصول على نوع السلاح النووي الذي كانوا على وشك الحصول عليه".
وتابع: "ولذلك فإذا ما قرروا السير على هذا الطريق، فإنهم يعلمون أنهم يخاطرون".
وردا على سؤال حول سجل الولايات المتحدة في مراقبة برنامج إيران النووي، أقر مدير الوكالة أن الاستخبارات الأميركية لم تقم تاريخيا بهذه المهمة كما يجب.  وأضاف: "أعتقد أننا تعلمنا من بعض هذه التطورات خلال العقد الماضي. ونستطيع الآن أن تكون لدينا خطة أفضل وفرصة أفضل للتحقق من بعض الأدوار التي يقولون إنهم سيفعلونها ولن يفعلوها".
وفي إجابة على  سؤال حول التقارير بشأن موقع نووي سري بالقرب من طهران، قال برينان: "أنا واثق أن لدينا فهما جيدا لما يتضمنه البرنامج النووي الإيراني".

وحول ما إذا كان يشعر بالقلق من احتمال بدء سباق تسلح في المنطقة، أكد برينان أن الشركاء في الخليج واثقون أن الولايات المتحدة ستتحرك لضامن أمن المنطقة.