أصدر أكاديميون ومثقفون وإعلاميون من أبناء محافظة درعا بيانا دعوا فيه جيرانهم من أبناء السويداء بذل جهود لمنع النظام من استخدام أبنائهم للقتال في درعا.
ونبه البيان إلى عمليات التحريض "الأقلوي" التي يمارسها نظام الأسد، مع دخول ميليشيات طائفية تنفذ مشروع احتلال إيراني بغيض يرفضه أبناء سوريا.
وقال الموقعون : "إنه ومن منطلق حرص أهالي سهل حوران على وحدة مصير كل السوريين في كل شبر من مساحة الوطن" فإننا نؤكد بأن هناك رغبة لدى النظام والاحتلال الإيراني بأن يزجوا بأبناء السويداء في مواجهة شباب حوران الثائر الذي يقدم أجلَّ التضحيات لتحرير الأرض".
وتابع البيان: "نؤكد أن الثوار إذ يقومون بعمل وطني هدفه طرد الميليشيات من مدينة بصرى والقرى التابعة لها، فإن ذلك يأتي ضمن سياق الهدف العام للثورة التي تدافع عن حياة الناس وكرامتهم وحريتهم دون أجندة أو أيديولوجيا".
ويخاطب الموقعون أهالي السويداء: "آن الآوان لوقف هذا النزيف، ومن حق أبناء حوران الذين يرون كرامتهم في كرامة أبناء الجبل وأمنهم في أمنه أن توقفوا أي محاولة لزج أبناء السويداء في معركة خاسرة"، وأضافوا: "نهيب بكم أن تنتبهوا (وأنتم النبهاء) إلى أن استخدام أبناء السويداء وقوداً لمشروع إيران هو محاولة بائسة للعب بمصير البلاد، ونحن وأنتم خارج هذا المضمار والتاريخ يشهد".
وختم البيان بالقول: "لن يتوقف أبناء سهل حوران في درعا والقنيطرة عن تحرير قراهم ومدنهم من بقايا أيتام البعث والميليشيات الطائفية العابرة للحدود، ولولا حرصهم على أخوتهم في الجبل وكذلك حرص شرفاء الجبل لكان الموقف مختلفاً..نعلم حرصكم على أبنائكم وعلى تاريخكم الناصع، ونحن في حوران سهلا وجبلا لسنا سوى فلقتي قمر لا عداء ولا حدّاد يستطيع أن يشعل النار ويبث الفتنة بيننا".
ويأتي البيان على خلفية معارك يخوضها الجيش الحر لتحرير مدينة بصرى الشام المتاخمة لمحافظة السويداء، حيث سقط خلال المعارك عدد من الشبيحة وعناصر الميليشيات التي تقودها إيران بينهم عدد من أبناء محافظة السويداء اللذين انخرطوا في صفوف ما يسمى "قوات الدفاع الوطني".
وفي اتصال هاتفي، أوضح الإعلامي علي عيد أحد الموقعين على البيان أن هذا البيان يأتي على خلفية العمليات العسكرية التي يخوضها ثوار حوران لتحرير بصرى الشام والمعروفة بمعركة (قادسية بصرى)، والتي سقط على إثرها عدد من القتلى من أبناء الجبل (السويداء)، موضحا أن النظام يسعى للزج الشامل بأخوتنا الدروز في المعركة، وهذا ما ننبه ونحذر منه أهالي السويداء الكرام.
وقال الاعلامي المعارض (عيد) إن خلافات كثيرة بدأت تطفوا على السطح داخل السويداء بين الوجهاء والمثقفين ورجال الدين الموالين للثورة وبين آخرين يؤيدون الخضوع لأوامر النظام بإرسال أبناء السويداء لمحاربة ثوار درعا في بصرى الشام التي تقع على تخوم السويداء، ويخوض فيها الثوار عمليات عسكرية لتحريرها".
ومن بين الموقعين على البيان: "الفنان عبد الحكيم قطيفان ، الإعلامي ابراهيم الجباوي ، الإعلامي علي عيد" ، وكذلك شخصيات أخرى (مع حفظ الألقاب): "الدكتور محمد أبازيد، فؤاد عبد العزيز ، نابغ سرور ، مشعل العدوي ، محمد العويد ، مؤيد أبازيد ، أديب الحريري ، محمد الحمادي".
ونبه البيان إلى عمليات التحريض "الأقلوي" التي يمارسها نظام الأسد، مع دخول ميليشيات طائفية تنفذ مشروع احتلال إيراني بغيض يرفضه أبناء سوريا.
وقال الموقعون : "إنه ومن منطلق حرص أهالي سهل حوران على وحدة مصير كل السوريين في كل شبر من مساحة الوطن" فإننا نؤكد بأن هناك رغبة لدى النظام والاحتلال الإيراني بأن يزجوا بأبناء السويداء في مواجهة شباب حوران الثائر الذي يقدم أجلَّ التضحيات لتحرير الأرض".
وتابع البيان: "نؤكد أن الثوار إذ يقومون بعمل وطني هدفه طرد الميليشيات من مدينة بصرى والقرى التابعة لها، فإن ذلك يأتي ضمن سياق الهدف العام للثورة التي تدافع عن حياة الناس وكرامتهم وحريتهم دون أجندة أو أيديولوجيا".
ويخاطب الموقعون أهالي السويداء: "آن الآوان لوقف هذا النزيف، ومن حق أبناء حوران الذين يرون كرامتهم في كرامة أبناء الجبل وأمنهم في أمنه أن توقفوا أي محاولة لزج أبناء السويداء في معركة خاسرة"، وأضافوا: "نهيب بكم أن تنتبهوا (وأنتم النبهاء) إلى أن استخدام أبناء السويداء وقوداً لمشروع إيران هو محاولة بائسة للعب بمصير البلاد، ونحن وأنتم خارج هذا المضمار والتاريخ يشهد".
وختم البيان بالقول: "لن يتوقف أبناء سهل حوران في درعا والقنيطرة عن تحرير قراهم ومدنهم من بقايا أيتام البعث والميليشيات الطائفية العابرة للحدود، ولولا حرصهم على أخوتهم في الجبل وكذلك حرص شرفاء الجبل لكان الموقف مختلفاً..نعلم حرصكم على أبنائكم وعلى تاريخكم الناصع، ونحن في حوران سهلا وجبلا لسنا سوى فلقتي قمر لا عداء ولا حدّاد يستطيع أن يشعل النار ويبث الفتنة بيننا".
ويأتي البيان على خلفية معارك يخوضها الجيش الحر لتحرير مدينة بصرى الشام المتاخمة لمحافظة السويداء، حيث سقط خلال المعارك عدد من الشبيحة وعناصر الميليشيات التي تقودها إيران بينهم عدد من أبناء محافظة السويداء اللذين انخرطوا في صفوف ما يسمى "قوات الدفاع الوطني".
وفي اتصال هاتفي، أوضح الإعلامي علي عيد أحد الموقعين على البيان أن هذا البيان يأتي على خلفية العمليات العسكرية التي يخوضها ثوار حوران لتحرير بصرى الشام والمعروفة بمعركة (قادسية بصرى)، والتي سقط على إثرها عدد من القتلى من أبناء الجبل (السويداء)، موضحا أن النظام يسعى للزج الشامل بأخوتنا الدروز في المعركة، وهذا ما ننبه ونحذر منه أهالي السويداء الكرام.
وقال الاعلامي المعارض (عيد) إن خلافات كثيرة بدأت تطفوا على السطح داخل السويداء بين الوجهاء والمثقفين ورجال الدين الموالين للثورة وبين آخرين يؤيدون الخضوع لأوامر النظام بإرسال أبناء السويداء لمحاربة ثوار درعا في بصرى الشام التي تقع على تخوم السويداء، ويخوض فيها الثوار عمليات عسكرية لتحريرها".
ومن بين الموقعين على البيان: "الفنان عبد الحكيم قطيفان ، الإعلامي ابراهيم الجباوي ، الإعلامي علي عيد" ، وكذلك شخصيات أخرى (مع حفظ الألقاب): "الدكتور محمد أبازيد، فؤاد عبد العزيز ، نابغ سرور ، مشعل العدوي ، محمد العويد ، مؤيد أبازيد ، أديب الحريري ، محمد الحمادي".