هي فتاة سورية.. تدرس الهندسة المدنية، كانت في السنة الثالثة، وبقي أمامها سنتان لتحقق حلمها الأغلى إلى قلبها.
هي.. بنت مدينة "الموحسن" بدير الزور، تسكن في دمشق مع أهلها، رأت أهالي المحافظات واللاجئين إلى دمشق بلا مأوى فساعدتهم على ايجاد البيوت واستئجارها، رأتهم جياعاً فساهمت في جمع الاغاثة وتوزيعها، رأتهم يرتجفون برداً فساهمت في جمع الملابس والأغطية، هي شابة سورية تعلن انحيازها لانسانيتها ولأهلها بوجه القاتل.
هي المهندسة الشهيدة "رحاب علاوي": عمرها 24 عاماً، اختطفتها مخابرات الأسد في 17 كانون الثاني 2013، لا يوجد تهمة لرحاب ويصعب تلفيق واحدة، ولكن متى احتاج القاتل لحجة.
الصور المسربة
سوف تستشهد رحاب تحت التعذيب في معتقلات بشار الأسد تحت مرأى وسمع العالم كله وبتشجيع إيران وروسيا، وتهمتها الوحيدة أنها مواطنة سورية.
تعرف الأهل على صورة ابنتهم التي سربها العسكري المنشق "قيصر" والمنشورة في موقع "زمان الوصل"، حيث كان زمان الوصل قد نشر صوراً جديدة فيها صورة لجثمان فتاة وصور لجثامين أطفال صغار.
وبما أن عناصر الأسد لم يعترفوا بذلك ورفضوا تسليم الأهل الجثمان، بقي لدى والدتها ووالدها بقية من أمل بأنها ما زالت على قيد الحياة، وأنهم قد يرونها يوماً، ولكن ومرة جديدة يثبت فيها بشار الأسد أنه لا يعرف إلا الشر.
الفيس بوك
وما أن ظهر الخبر حتى بدأت صفحات الفيسبوك في تداول الخبر، حيث شكل صدمة للسوريين ظهرت في تعليقاتهم الغاضبة والحزينة، كما تم اطلاق هاشتاغ #كلنا_رحاب_علاوي.
فكتب "طه عز الدين Taha Izaldeen" في صفحته على الفيس بوك:
" الشهيدة رحاب علاوي
ثائرة في ظلام الخوف والمخابرات والمخبرين
هي من كثر عملوا بصمت دونما شهرة فيسبوكية ولا مؤتمرات استنبولية
فكانت ثائرة من أجل الثورة ومن أجل وطن
رحاب شهيدة موحسن المدينة الديرية الصامدة رخاب المولودة في تدمر ، محافظة حمص
أبت بنت ال 24 ربيعا الا أن تثور لأهلها المقهورين فكانت عونا للنازحين الى دمشق حيث كانت تدرس الهندسة المدنية في سنتها الثالثة استأجرت لهم البيوت وقدمت لهم العون
و ساعدت المعتقلين المفرج عنهم على العودة الى أهاليهم
ونشطت في العمل الاغاثي لهم والمشاركة بأي تحرك ثوري في دمشق
حتى انتهت الى ما كانت تخافه هو السجن بعد أن اقتادتها دورية من المخابرات من منزلها في ضاجية دمشق في تلك الليلة السوداء ليلة 17.1.2013 فتعود بعد كل تحقيق
لرفيقاتها في سجن الفرع 215 سيئ السمعة المكتوب رقمه على صورة جثمانها الطاهر
وتقول لهم ادعولي استشهد ادعولي موت !!
رحاب جميلة بحيرد من جميلات سوريات يجب أن يخلدن في الذاكرة على طريق النصر والحرية
كانت الأم الحنون أم عاصم والدة رحاب
تنتظر عودتها قبل نشر هذه الصور ليأكدها صديقاتها أنهم عندما طلبوا رحاب في الشهر الخامس من العام 2013 نفسه لنقلها الى مكان آخر حسب زعمهم
ألبسنها هذا اللباس ما يعني أنها أخذت لتقتل و قتلت عمدا وليس تعذيبا فقط
الرحمة للشهيدة ."
وقالت صفحة "اذاعة دير الزور الحرة" عن الشهيدة رحاب :
"رحاب محمد العلاوي ايتها الحرة العفيفة ستبقين تاج ووسام شرف لكل حرائر دير الزور . نبضات قلبك لازلنا نسمعها وستبقى ذكراكِ أنتِ و أمثالك حية في قلوبنا ما حيينا. بصبرك وبشهادتك ياابنة ديرالزور كُتب أسمك في سجل الحرائر والصابرات، سيبقى اسمك محفوراً بقلب كل انسان لديه ضمير رحمك الله واسكنك الجنه وكان الله في عون اهلك..."
وقال "يحيا فواخرجي" في بوست له على هاشتاغ #كلنا_رحاب_علاوي:
" بس بالحقيقة ولا حدا منا رحاب هي وحدها تعذبت حتى ماتت جاعت وما اكلت حلمت وما تحقق حلمها صدقت يوم قالت الموت ولا المذلة وصارت عبارة عن رقم هي وكل الأرقام اللي معها ومتلها خالدين ونحن لنا العار ان بقي الاسد على كرسيه... يا حرية غمرينا"
أما "أبو خالد" فرأى أنه:
" وجب علينا ان نلبس الخيش والشوالات من رأسنا حتى اسفل اقدامنا حياء منك يا رحاب علاوي". وكتب "حازم حسين" في بوست له " كلنا رحاب علاوي، كلنا روان قداح. فلتسقط وجوهنا الذليلة ولتعيش رموز الشرف والعزة فيكي يابلادي ولتعيش الشهيدة رحاب علاوي"
وكتب "سليمان محمود" في صفحته على الفيس بوك :
" لا أدري لماذا هزتني وأبكتني كثيرا الى حد الانهيار صورة الشهيدة الشابة رحابعلاوي، التي كانت بين صور ضحايا التعذيب في سجون عصابة الاسد، أكثر مما أبكتني صور أخرى كثيرة للضحايا. الله أكبر على الظالم وعلى نفاق مجتمع دولي يزعم كاذبا أنه نصير للمرأة."
هي.. بنت مدينة "الموحسن" بدير الزور، تسكن في دمشق مع أهلها، رأت أهالي المحافظات واللاجئين إلى دمشق بلا مأوى فساعدتهم على ايجاد البيوت واستئجارها، رأتهم جياعاً فساهمت في جمع الاغاثة وتوزيعها، رأتهم يرتجفون برداً فساهمت في جمع الملابس والأغطية، هي شابة سورية تعلن انحيازها لانسانيتها ولأهلها بوجه القاتل.
هي المهندسة الشهيدة "رحاب علاوي": عمرها 24 عاماً، اختطفتها مخابرات الأسد في 17 كانون الثاني 2013، لا يوجد تهمة لرحاب ويصعب تلفيق واحدة، ولكن متى احتاج القاتل لحجة.
الصور المسربة
سوف تستشهد رحاب تحت التعذيب في معتقلات بشار الأسد تحت مرأى وسمع العالم كله وبتشجيع إيران وروسيا، وتهمتها الوحيدة أنها مواطنة سورية.
تعرف الأهل على صورة ابنتهم التي سربها العسكري المنشق "قيصر" والمنشورة في موقع "زمان الوصل"، حيث كان زمان الوصل قد نشر صوراً جديدة فيها صورة لجثمان فتاة وصور لجثامين أطفال صغار.
وبما أن عناصر الأسد لم يعترفوا بذلك ورفضوا تسليم الأهل الجثمان، بقي لدى والدتها ووالدها بقية من أمل بأنها ما زالت على قيد الحياة، وأنهم قد يرونها يوماً، ولكن ومرة جديدة يثبت فيها بشار الأسد أنه لا يعرف إلا الشر.
الفيس بوك
وما أن ظهر الخبر حتى بدأت صفحات الفيسبوك في تداول الخبر، حيث شكل صدمة للسوريين ظهرت في تعليقاتهم الغاضبة والحزينة، كما تم اطلاق هاشتاغ #كلنا_رحاب_علاوي.
فكتب "طه عز الدين Taha Izaldeen" في صفحته على الفيس بوك:
" الشهيدة رحاب علاوي
ثائرة في ظلام الخوف والمخابرات والمخبرين
هي من كثر عملوا بصمت دونما شهرة فيسبوكية ولا مؤتمرات استنبولية
فكانت ثائرة من أجل الثورة ومن أجل وطن
رحاب شهيدة موحسن المدينة الديرية الصامدة رخاب المولودة في تدمر ، محافظة حمص
أبت بنت ال 24 ربيعا الا أن تثور لأهلها المقهورين فكانت عونا للنازحين الى دمشق حيث كانت تدرس الهندسة المدنية في سنتها الثالثة استأجرت لهم البيوت وقدمت لهم العون
و ساعدت المعتقلين المفرج عنهم على العودة الى أهاليهم
ونشطت في العمل الاغاثي لهم والمشاركة بأي تحرك ثوري في دمشق
حتى انتهت الى ما كانت تخافه هو السجن بعد أن اقتادتها دورية من المخابرات من منزلها في ضاجية دمشق في تلك الليلة السوداء ليلة 17.1.2013 فتعود بعد كل تحقيق
لرفيقاتها في سجن الفرع 215 سيئ السمعة المكتوب رقمه على صورة جثمانها الطاهر
وتقول لهم ادعولي استشهد ادعولي موت !!
رحاب جميلة بحيرد من جميلات سوريات يجب أن يخلدن في الذاكرة على طريق النصر والحرية
كانت الأم الحنون أم عاصم والدة رحاب
تنتظر عودتها قبل نشر هذه الصور ليأكدها صديقاتها أنهم عندما طلبوا رحاب في الشهر الخامس من العام 2013 نفسه لنقلها الى مكان آخر حسب زعمهم
ألبسنها هذا اللباس ما يعني أنها أخذت لتقتل و قتلت عمدا وليس تعذيبا فقط
الرحمة للشهيدة ."
وقالت صفحة "اذاعة دير الزور الحرة" عن الشهيدة رحاب :
"رحاب محمد العلاوي ايتها الحرة العفيفة ستبقين تاج ووسام شرف لكل حرائر دير الزور . نبضات قلبك لازلنا نسمعها وستبقى ذكراكِ أنتِ و أمثالك حية في قلوبنا ما حيينا. بصبرك وبشهادتك ياابنة ديرالزور كُتب أسمك في سجل الحرائر والصابرات، سيبقى اسمك محفوراً بقلب كل انسان لديه ضمير رحمك الله واسكنك الجنه وكان الله في عون اهلك..."
وقال "يحيا فواخرجي" في بوست له على هاشتاغ #كلنا_رحاب_علاوي:
" بس بالحقيقة ولا حدا منا رحاب هي وحدها تعذبت حتى ماتت جاعت وما اكلت حلمت وما تحقق حلمها صدقت يوم قالت الموت ولا المذلة وصارت عبارة عن رقم هي وكل الأرقام اللي معها ومتلها خالدين ونحن لنا العار ان بقي الاسد على كرسيه... يا حرية غمرينا"
أما "أبو خالد" فرأى أنه:
" وجب علينا ان نلبس الخيش والشوالات من رأسنا حتى اسفل اقدامنا حياء منك يا رحاب علاوي". وكتب "حازم حسين" في بوست له " كلنا رحاب علاوي، كلنا روان قداح. فلتسقط وجوهنا الذليلة ولتعيش رموز الشرف والعزة فيكي يابلادي ولتعيش الشهيدة رحاب علاوي"
وكتب "سليمان محمود" في صفحته على الفيس بوك :
" لا أدري لماذا هزتني وأبكتني كثيرا الى حد الانهيار صورة الشهيدة الشابة رحابعلاوي، التي كانت بين صور ضحايا التعذيب في سجون عصابة الاسد، أكثر مما أبكتني صور أخرى كثيرة للضحايا. الله أكبر على الظالم وعلى نفاق مجتمع دولي يزعم كاذبا أنه نصير للمرأة."