حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الخميس من أن العنف ضد الروهينغا المسلمين في الجزء الشمالي من ولاية راخين في #بورما (ميانمار) قد يمتد إلى وسط الولاية حيث يواجه 250 ألف شخص آخرين خطر التشرد.
وقال غوتيريس لمجلس الأمن الدولي خلال أول اجتماع علني له حول #ميانمار منذ ثماني سنوات إن العنف قد تصاعد ليصبح "أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوسا إنسانيا لحقوق الإنسان".
وأضاف: "تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.. تشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي".
وفر أكثر من 500 ألف من الروهينغا #المسلمين إلى بنغلادش الشهر الماضي بعد حملة انتقامية عنيفة من الجيش البورمي وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وطلبت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والسنغال وكازاخستان عقد اجتماع لمجلس الأمن الخميس.
وطالب غوتيريس بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المناطق المتضررة من العنف وعبر عن قلقه "بسبب مناخ العداء الحالي تجاه الأمم المتحدة" وجماعات الإغاثة.
واعتبر غوتيريس أن "عقود من اضطهاد #الروهينغا والتفرقة في ماينمار تفضي إلى التطرف".
من جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هيلي أن ماينمار تقوم بحملة تطهير عرقي وحشية بحق الروهينغا.
وطالبت هيلي الدول بتعليق تقديم الأسلحة لميانمار بسبب العنف ضد الروهينجا إلى أن يتخذ جيش ميانمار إجراءات كافية لمعاقبة الضالعين فيه.
وقالت هيلي لمجلس الأمن "يجب أن يشعر كبار القادة البورميين بالخجل بسبب ذلك بعد أن ضحوا بالكثير من أجل تحول بورما إلى الديمقراطية".
وقال غوتيريس لمجلس الأمن الدولي خلال أول اجتماع علني له حول #ميانمار منذ ثماني سنوات إن العنف قد تصاعد ليصبح "أسرع أزمة لاجئين طارئة آخذة في التصاعد وكابوسا إنسانيا لحقوق الإنسان".
وأضاف: "تلقينا شهادات تقشعر لها الأبدان من الذين فروا ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.. تشير هذه الشهادات إلى العنف المفرط والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك إطلاق النار العشوائي واستخدام الألغام الأرضية ضد المدنيين والعنف الجنسي".
وفر أكثر من 500 ألف من الروهينغا #المسلمين إلى بنغلادش الشهر الماضي بعد حملة انتقامية عنيفة من الجيش البورمي وصفتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
وطلبت السويد والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ومصر والسنغال وكازاخستان عقد اجتماع لمجلس الأمن الخميس.
وطالب غوتيريس بوصول المساعدات الإنسانية على الفور إلى المناطق المتضررة من العنف وعبر عن قلقه "بسبب مناخ العداء الحالي تجاه الأمم المتحدة" وجماعات الإغاثة.
واعتبر غوتيريس أن "عقود من اضطهاد #الروهينغا والتفرقة في ماينمار تفضي إلى التطرف".
من جهتها، أكدت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هيلي أن ماينمار تقوم بحملة تطهير عرقي وحشية بحق الروهينغا.
وطالبت هيلي الدول بتعليق تقديم الأسلحة لميانمار بسبب العنف ضد الروهينجا إلى أن يتخذ جيش ميانمار إجراءات كافية لمعاقبة الضالعين فيه.
وقالت هيلي لمجلس الأمن "يجب أن يشعر كبار القادة البورميين بالخجل بسبب ذلك بعد أن ضحوا بالكثير من أجل تحول بورما إلى الديمقراطية".