« المؤمن عف اللسان »
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ»
صححه الألباني في صحيح الترمذي - رقم : (1977)
----------------
الطعان : هو الذي يقع في أعراض الناس
غيبةً ونميمةً وسخريةً واستهزاءا .
اللعَّان : هو الذي يكثر من لعن الناس بما يكون فيه الإبعاد من رحمة الله سواءً بلفظ اللعنة صريحا أو بالألفاظ المؤدية إلى ذلك ؛ كالدعاء عليهم بغضب الله
الفاحش : من له الفحش في كلامه وفعاله وقيل الشاتم ، والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره .
ولا البذيء : وهو الذي لا حياء له
وقيل الفحش في القول، وهو بذيء اللسان .
-------
شرح البخاري : باختصار لابن بطال : (230/9)
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ، وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ، وَلَا الْبَذِيءِ»
صححه الألباني في صحيح الترمذي - رقم : (1977)
----------------
الطعان : هو الذي يقع في أعراض الناس
غيبةً ونميمةً وسخريةً واستهزاءا .
اللعَّان : هو الذي يكثر من لعن الناس بما يكون فيه الإبعاد من رحمة الله سواءً بلفظ اللعنة صريحا أو بالألفاظ المؤدية إلى ذلك ؛ كالدعاء عليهم بغضب الله
الفاحش : من له الفحش في كلامه وفعاله وقيل الشاتم ، والظاهر أن المراد به الشتم القبيح الذي يقبح ذكره .
ولا البذيء : وهو الذي لا حياء له
وقيل الفحش في القول، وهو بذيء اللسان .
-------
شرح البخاري : باختصار لابن بطال : (230/9)