#سلسلة_آفات_اللسان
الدرس رقم
تكملة الآفـــه الأولى
الفضول و الكلام فيما لا يعني
ومن الفضول مثلا ......سؤالك عن أشيـاء لا يجب السؤال عنها :
أين كنت في الصباح !
مع من كنت !
أين تذهب !
فأنت بذلك تضطر الإنسان الذي تطفلت عليه وحاصرته بالاسئلة الفضولية أحـيانا للكـذب فتأخذ أنت وزرين
وزر الفضول
إجبارك أخاك على الكذب
....... والعـــلاج هنا : أن يلزم الإنسان السكوت حتى يعتاد اللسان علي عدم التدخل في شئون الغير و ترك ما لا يعنيه
وانظروا لهذه القصـه : أم أنس بن مالك رضي الله عنهما سألت ابنها فى مرة تأخر عليها أين كنت يا أنس؟
قال كنت في أمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم, قالت ما هو ؟
قال ما كنت لأفشى سـراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ......... فماذا قالت له المرأة الصالحة ياترى؟
قالت له كن كذلك طوال عمرك ولم تنكـر عليه ...... , أو تقول له أخفي هذا علي كل الناس إلا على أمك ... أو كلام من هذا القبيل .
ومن ضمن الفضول ايضا عندما تذهبي لزيارة صديقة لك تسأليها عن الفستان ما ثمنه؟
من أين اشترته ؟ من اهداه لك ؟
ويبدأ الإنسان هنا في إعداد الإجــابات التي كان لا يريد سردها ........وهذا يذهب الصفاء في المقابلة .
قال عطـاء بن رباح : أما يستحى أحـدكم أنه إذا نشـرت صحيفته يوم القـيامة من أن يكون أكــثر ما فيها ليس من أمــر دينه ولا دنيـــاه !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه وأنفق الفضل من ماله اخرجه البغوي والبهيقي
فانظر كيف قلب الناس الأمر..... فأمسكوا فضل المال..... وأطلقوا فضل اللسان,
وقال الحسن رضي الله عنه : من كثر كلامه ....كثر كذبه..... و كثرت ذنوبه ......ومن ساء خلقه عذب نفسه .
والواجب على الانسان ترويض شهوة الكلام فمثلا.....
قال بعض الحكماء : إذا كان الرجل في مجلس فأعجبه حديثه فليسكت...... وإن كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتكلم .
عمر بن دينار : تكلم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر فقال له النبي كم دون لسانك من حجاب ؟ فقال شفتاي وأسناني قال أفما كان لك ما يرد كلامك ؟ أخرجه بن أبي الدنيا مرسلا ورجاله ثقات
: نكمل إن شاء الله في المرة المقبلة مع آفة جديدة
وصل الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ففروا إلى الله
الدرس رقم
تكملة الآفـــه الأولى
الفضول و الكلام فيما لا يعني
ومن الفضول مثلا ......سؤالك عن أشيـاء لا يجب السؤال عنها :
أين كنت في الصباح !
مع من كنت !
أين تذهب !
فأنت بذلك تضطر الإنسان الذي تطفلت عليه وحاصرته بالاسئلة الفضولية أحـيانا للكـذب فتأخذ أنت وزرين
وزر الفضول
إجبارك أخاك على الكذب
....... والعـــلاج هنا : أن يلزم الإنسان السكوت حتى يعتاد اللسان علي عدم التدخل في شئون الغير و ترك ما لا يعنيه
وانظروا لهذه القصـه : أم أنس بن مالك رضي الله عنهما سألت ابنها فى مرة تأخر عليها أين كنت يا أنس؟
قال كنت في أمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم, قالت ما هو ؟
قال ما كنت لأفشى سـراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ......... فماذا قالت له المرأة الصالحة ياترى؟
قالت له كن كذلك طوال عمرك ولم تنكـر عليه ...... , أو تقول له أخفي هذا علي كل الناس إلا على أمك ... أو كلام من هذا القبيل .
ومن ضمن الفضول ايضا عندما تذهبي لزيارة صديقة لك تسأليها عن الفستان ما ثمنه؟
من أين اشترته ؟ من اهداه لك ؟
ويبدأ الإنسان هنا في إعداد الإجــابات التي كان لا يريد سردها ........وهذا يذهب الصفاء في المقابلة .
قال عطـاء بن رباح : أما يستحى أحـدكم أنه إذا نشـرت صحيفته يوم القـيامة من أن يكون أكــثر ما فيها ليس من أمــر دينه ولا دنيـــاه !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "طوبى لمن أمسك الفضل من لسانه وأنفق الفضل من ماله اخرجه البغوي والبهيقي
فانظر كيف قلب الناس الأمر..... فأمسكوا فضل المال..... وأطلقوا فضل اللسان,
وقال الحسن رضي الله عنه : من كثر كلامه ....كثر كذبه..... و كثرت ذنوبه ......ومن ساء خلقه عذب نفسه .
والواجب على الانسان ترويض شهوة الكلام فمثلا.....
قال بعض الحكماء : إذا كان الرجل في مجلس فأعجبه حديثه فليسكت...... وإن كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتكلم .
عمر بن دينار : تكلم رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر فقال له النبي كم دون لسانك من حجاب ؟ فقال شفتاي وأسناني قال أفما كان لك ما يرد كلامك ؟ أخرجه بن أبي الدنيا مرسلا ورجاله ثقات
: نكمل إن شاء الله في المرة المقبلة مع آفة جديدة
وصل الله علي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
ففروا إلى الله