من طلب أمرا وصدق في طلبه ،،لم يثنيه شئ في الوصول إليه ، ولم تعجزه الحيله ، بل يتفنن ليبلغ مايريد ...
فإذا كنت طالبا امرا فليكن عندك علو همه ، وان تصبر على المتاعب ، وان تملك الذكاء والصبر ، وأن تخط الخطه وتسعى لتنفيذها ، وأن لايعجزك شئ ، وأن لاتمنعك قوه ، لتحقق ما تناشده وتتمناه ...
والصحابه كانوا يملكون علو الهمه والصدق مع الله فيما يطلبون
فروي ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ
ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺂﻣﻦ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﻌﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : " ﺃﻫﺎﺟﺮ ﻣﻌﻚ، ﻓﺄﻭﺻﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺰﻭﺓ ﻏﻨﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺒﻴًﺎ ﻓﻘﺴَّﻢ، ﻭﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻓﺄﻋﻄﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ
ﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻋﻰ ﻇﻬﺮﻫﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻓﻌﻮﻩ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻗﺴﻢ ﻗﺴﻤﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗﺴﻤﺘﻪ ﻟﻚ،
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﺗﺒﻌﺘﻚ،
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃُﺭﻣﻰ ﻫﺎﻫﻨﺎ - ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻘﻪ - ﺑﺴﻬﻢٍ ﻓﺄﻣﻮﺕ ﻓﺄﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺪﻗﻚ " .
ﻓﻠﺒﺜﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻧﻬﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﻓﺄُﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳُﺤﻤﻞُ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺣﻴﺚﺃﺷﺎﺭ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺃﻫﻮ ﻫﻮ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺼﺪﻗﻪ " .
ﺛﻢ ﻛﻔﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ جبته، ﺛﻢ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ: " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻋﺒﺪﻙ، ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺟﺮًﺍ، ﻓﻘُﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪًﺍ،
ﺃﻧﺎ ﺷﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ "
"صدق الله فصدقه الله "
فإذا كنت طالبا امرا فليكن عندك علو همه ، وان تصبر على المتاعب ، وان تملك الذكاء والصبر ، وأن تخط الخطه وتسعى لتنفيذها ، وأن لايعجزك شئ ، وأن لاتمنعك قوه ، لتحقق ما تناشده وتتمناه ...
والصحابه كانوا يملكون علو الهمه والصدق مع الله فيما يطلبون
فروي ﺃﻥ ﺭﺟﻼً ﻣﻦ ﺍﻷﻋﺮﺍﺏ
ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺂﻣﻦ ﺑﻪ ﻭﺍﺗﺒﻌﻪ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : " ﺃﻫﺎﺟﺮ ﻣﻌﻚ، ﻓﺄﻭﺻﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺰﻭﺓ ﻏﻨﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺒﻴًﺎ ﻓﻘﺴَّﻢ، ﻭﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻓﺄﻋﻄﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ
ﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﻟﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﻋﻰ ﻇﻬﺮﻫﻢ، ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻓﻌﻮﻩ ﺇﻟﻴﻪ،
ﻓﻘﺎﻝ: ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻗﺴﻢ ﻗﺴﻤﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻓﺠﺎﺀ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ؟ ﻗﺎﻝ : ﻗﺴﻤﺘﻪ ﻟﻚ،
ﻗﺎﻝ: ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﺗﺒﻌﺘﻚ،
ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃُﺭﻣﻰ ﻫﺎﻫﻨﺎ - ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﻠﻘﻪ - ﺑﺴﻬﻢٍ ﻓﺄﻣﻮﺕ ﻓﺄﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ: " ﺇﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺼﺪﻗﻚ " .
ﻓﻠﺒﺜﻮﺍ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻧﻬﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻗﺘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺪﻭ، ﻓﺄُﺗﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳُﺤﻤﻞُ ﻗﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺣﻴﺚﺃﺷﺎﺭ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : " ﺃﻫﻮ ﻫﻮ ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ: ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺼﺪﻗﻪ " .
ﺛﻢ ﻛﻔﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ جبته، ﺛﻢ ﻗﺪﻣﻪ ﻓﺼﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻜﺎﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ: " ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻋﺒﺪﻙ، ﺧﺮﺝ ﻣﻬﺎﺟﺮًﺍ، ﻓﻘُﺘﻞ ﺷﻬﻴﺪًﺍ،
ﺃﻧﺎ ﺷﻬﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ "
"صدق الله فصدقه الله "