"إنّا لله.."شعار حياة..ومنهجية تفكير..تمنحك منظاراً مختلفاً لما تملك [منك]..ولما تملك [من] كلّ شيء.."إنّا لله.."منطلقٌ وأساس،يُرتّب فكرك ويصنع شعورك والإحساس،يمنحك ميزاناً،ودقةً في القياس،به تعرف نقطة البداية،وتحسن التخطيط لتفاصيل الطريق إلى نهايةٍ لابدّ منها مهما تطاول الزمن..نهايةٍ لا تُبعدها عافية ولا يُقرّبها مرض ولا بأس!"إنّا لله.."شعار حياة..ومنهجية تفكير..تمنحك منظاراً مختلفاً لما تملك [منك]..ولما تملك [من] كلّ شيء.."إنّا لله.."منطلقٌ وأساس،يُرتّب فكرك ويصنع شعورك والإحساس،يمنحك ميزاناً،ودقةً في القياس،به تعرف نقطة البداية،وتحسن التخطيط لتفاصيل الطريق إلى نهايةٍ لابدّ منها مهما تطاول الزمن..نهايةٍ لا تُبعدها عافية ولا يُقرّبها مرض ولا بأس!
"وإنّا إليه.."لكي تُدرك قصر المسافة،
وتُبصر وضوح الطريق..لكي تأخذ قرارك منذ البداية؛والنهاية نُصب عينيك.."واو"ها دليلٌ على اقتران بما سبق،وعطف لا ينفصل،ووصلٌ يدرك معناه من اعتقد وصدق..أن تعترف بأنك [له]،وأن تعرف بأنك[إليه]،يقترنان ولا يفترقان،يرفعان معاً ولا يُقبلا إلا معاً أبداً..أسهل طريق بينهما هو "الاستقامة"،ولا يضرّك التفاف تعقبه عودة ووطلب مغفرة ورجاء سلامة،ويُخشى عليك من التفاتة تجرّ إلى ضياعٍ وندامة..
"راجعون"..ومحطة الرجوع الأولى هي "الموت"..موتُ السابقين موعظة اللاحقين،يتذكرون بها ما نسوا،ويتعظون بها إذا غفلوا.."الموت لا يُقرّبه مرض،ولا تُبعده عافية..لا يُعلَن عنه إذا وهن العظم واشتعل الشيب،ولا يغيب عمّن هو منه في شكٍ وريب!قادمٌ لا محالة،والموفّق من استعدّ له في كلّ حالة.."راجعون"..لاستكمال بداية كانت هناك،ثمّ كانت [الدنيا] محطة ابتلاء واختبار،ليكون الرجوع إلى معارج ودركات،يتمايز فيها الناس بما اتخذوا من قرارات،وبما مُلّكوا من إرادات وخيارات..تلك هي الحكاية باختصارٍ شديد..فكُن ممّن وعى الدرس،واتّعظ بغيره،وأعلن مع الاتّعاظ عودةً وتصويباً،وطلب من ربّه الهداية والتسديد..
"وإنّا إليه.."لكي تُدرك قصر المسافة،
وتُبصر وضوح الطريق..لكي تأخذ قرارك منذ البداية؛والنهاية نُصب عينيك.."واو"ها دليلٌ على اقتران بما سبق،وعطف لا ينفصل،ووصلٌ يدرك معناه من اعتقد وصدق..أن تعترف بأنك [له]،وأن تعرف بأنك[إليه]،يقترنان ولا يفترقان،يرفعان معاً ولا يُقبلا إلا معاً أبداً..أسهل طريق بينهما هو "الاستقامة"،ولا يضرّك التفاف تعقبه عودة ووطلب مغفرة ورجاء سلامة،ويُخشى عليك من التفاتة تجرّ إلى ضياعٍ وندامة..
"راجعون"..ومحطة الرجوع الأولى هي "الموت"..موتُ السابقين موعظة اللاحقين،يتذكرون بها ما نسوا،ويتعظون بها إذا غفلوا.."الموت لا يُقرّبه مرض،ولا تُبعده عافية..لا يُعلَن عنه إذا وهن العظم واشتعل الشيب،ولا يغيب عمّن هو منه في شكٍ وريب!قادمٌ لا محالة،والموفّق من استعدّ له في كلّ حالة.."راجعون"..لاستكمال بداية كانت هناك،ثمّ كانت [الدنيا] محطة ابتلاء واختبار،ليكون الرجوع إلى معارج ودركات،يتمايز فيها الناس بما اتخذوا من قرارات،وبما مُلّكوا من إرادات وخيارات..تلك هي الحكاية باختصارٍ شديد..فكُن ممّن وعى الدرس،واتّعظ بغيره،وأعلن مع الاتّعاظ عودةً وتصويباً،وطلب من ربّه الهداية والتسديد..