ضحكوا عليك فقالوا:
إنه في سن المراهقة
الآباء والأمهات بل المجتمع بأسره وقعوا في مصيدة وفخ سن المراهقة،
مما جعلهم يتقبلون أي شي يصدر من المراهق
بحجة تعرف
( هذا سن المراهقة الله يهديه)
وهذا يجعل الشاب يتبرمج بأن أعماله لايحاسب عليها لأنه كالمجنون يجب تقبله وتحمل كل مايبدر منه إلى أن يصل إلى سن العقل
والحقيقة ان المراهقة ليس أصل في الكتاب ولا في السنه وإنما هي من مصطلحات الكفار لتبرير الأفعال المنكرة
فنلاحظ أن الشاب
يعصي أباه وأمه ويرفع صوته عليهما
( مراهق الله يهديه )
يصحب أصدقاء السوء ويتاخر لآخر الليل
( مراهق الله يهديه )
لديه علاقات محرمة
( مراهق الله يهديه )
يكذب ويقصر في الصلاة ويسرق
( مراهق الله يهديه )
وهكذا أصبحت كلمة مراهق جواز السفر لينال به مايريد
ببساطة هذه خدعة كبرى ( مراهق)
ليجعلونا نتفرج على شبابنا وهم يغرقون في شهواتهم ولا نحرك ساكناً بل نبرر لهم بكلمة ( مراهق الله يهديه )
إنها برمجة العقل اللاواعي له ولمن هو أصغر منه بأن يستعد من اﻵن فالمجتمع سيغفر لك كل ماتصنعه حينما تبلغ سن المراهقة
ياسادة ياكرام
بسبب هذا الغزو الفكري نسينا بأن
سن المراهقة بداية كتابة الملائكة لما يقوم به من أعمال وسيحاسب عليها
( إذا هو سن الرشد وليس الطيش)
لاحظوا كيف كان المراهقون قديماً
فاتح بلاد الأندلس :
عبدالرحمن الناصر 21 سنه
فاتح القسطنطينية :
محمد الفاتح 22 سنة
قائد جيش المسلمين وفيها كبار الصحابة منهم أبو بكر وعمر :
أسامة بن زيد 18سنة
فاتح بلاد السند :
محمد القاسم 17 سنه
اول من رمى بسهم في الإسلام :
سعد بن أبي وقاص 17سنة
فتح بيته بمكة للنبي وصحبه :
الأرقم بن أبي الأرقم 16 سنة
أكرم العرب في الإسلام :
طلحة بن عبيد الله 16 سنة
حواري النبي وأول من سل سيفه في الإسلام:
الزبير بن العوام 15 سنة
سيد قبيلة تغلب أقوى قبيلة بين العرب قبل الإسلام :
عمرو بن كلثوم 15سنة
قاتلا فرعون هذه الأمة أبو جهل بغزوة بدر :
معاذ بن الجموح 13 سنة
و معوذ بن عفراء 14 سنة
حفظ لغة اليهود في17 ليلة
ترجمان النبي وكاتب الوحي :
زيد بن ثابت 13 سنة
ولاه النبي على مكه حين خرج للغزو : عتاب بن أسيد 18 سنة
_ شبابنا اليوم إلا من رحم الله
25 سنة ولا زال مراهقا يهديه الله
إنه الغزو الفكري ياسادة
احبكم في الله