‫#‏عمرو‬ واكد يقول أن تشكيك المؤيدين لبيع
جزيرتي "‫#‏تيران‬ و ‫#‏صنافير‬" في جنسيته المصرية
يُظهر إلى أين تذهب ‫#‏مصر‬.
رد قاتل من الفنان عمرو واكد حول جزيرتي تيران وصنافير CgBf3NfVAAAJap0


ربما كان التشكيك في الوطنية، هو آخر ما يشغل بال الفنان عمرو واكد، خاصة وأنه أحد المشاركين في ثورتي الـ25 من يناير والـ30 من يونيو.

إلا أنه فوجئ بتصريحات منسوبة إليه، تؤكد أنه يتبرأ من جنسيته المصرية، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد لحملة تم تدشينها عبر هاشتاج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يطالب بطرده من مصر.

وحاول الفنان تدارك الأمر في بدايته، وأطلق تغريدة عبر حسابه الرسمي، نفى فيها التصريح المتداول، مشددا على أنه لم يقل إنه لا يشرفه الانتماء للجنسية المصرية.

وفي تغريدة أخرى أكد على أنه مصري فخور بجنسيته، وهذا ما يسمح أن يقال في هذا الصدد، وما دون ذلك فهو باطل، أما التغريدة الأخيرة فأشار فيها واكد إلى تأديته للخدمة العسكرية.
الأمر مقصود

وفي تصريحات خاصة لـ "العربية.نت" أكد بطل فيلم "الشتا اللى فات"، أنه لا يعلم من أين خرجت تلك التصريحات التي نسبت إليه، معتبرا أن الأمر برمته مقصود، خاصة وأن هناك أربع إعلاميين - لم يسمهم- اشتركوا في نشر هذه الأخبار غير الصحيحة، ولم يقم أحدهم بمحاولة التأكد منه.

وأكد واكد، أن الكلام المتداول لم يقله ولا يستطيع أن يقوله، وعلى من نشره أن يفصح عن مصدره، ويكشف من أين جاء به.

وأبدى الفنان المصري، تعجبه من التشكيك في وطنيته، على الرغم من كونه واحدا ممن شاركوا في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وثورة الثلاثين من يونيو، وله سجل حافل بالمشاركات منذ وقوع الثورة الأولى.
لن يكون هناك تراجع

وشدد واكد على كونه رجلا وطنيا، ولن يسمح لأي شخص بناء على اختلافه معه في الرأي السياسي أن يشكك في وطنيته، كما أوضح أنه مستمر في تقديم آرائه ولعب دوره، ولن يكون هناك أي تراجع أو خوف من تلك الحملات التي طالته، خاصة وأن البعض تخطى دوره كإعلامي، وأخذ يزيف ويدلس الحقائق في دور بعيد عما يجب عليه أن يقدمه على الشاشة.

ولم يستبعد أن يكون هذا الهجوم ضمن حملة موجهة ضد كل من شارك في ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأن يكون جزءا منها موجه ضده هو بشكل شخصي.