طلب رئيس النظام السوري بشار الأسد مد قواته بالمساعدات العسكرية، أتى سريعاً إذ كشف مسؤول أميركي أن هناك مؤشرات قوية على أن روسيا بدأت بشن ضرباتها العسكرية في سوريا، لا بل أوضح أن الضربات استهدفت محيط حمص، مضيفاً أن الضربات لم تستهدف تنظيم داعش.
كما لفت إلى أن الضربات الجوية الروسية في سوريا قد تمتد إلى خارج محيط حمص لتشمل مناطق أخرى.
وتابع المسؤول الأميركي قائلاً إن روسيا أخطرت على ما يبدو الولايات المتحدة مسبقاً بالضربات الجوية، طابة إخلاء المجال الجوي السوري، إلا أنه أكد أن التحالف الذي تقوده أميركا سيظل يحلق فوق سوريا رغم الطلب الروسي بإخلاء المجال الجوي. وفي نفس اليساق أفاد مراسل اعربية بأن روسيا أبلغت إسرائيل بشنها غارات في سوريا قبل ساعة من تنفيذها عبر اتصال بقنوات أمنية مع مستشار الأمن القومي يوسي كوهين وهيئة أركان الجيش الاسرائيلي.
في حين أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن سلاح الجو الروسي قصف الأربعاء مواقع عدة في 3 محافظات سورية، هي حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب)". كما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الغارات الروسية تستهدف المعارضة السورية وليس داعش
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية شن غارات في سوريا إلا أنها قالت إنها استهدفت معدات عسكرية ومخازن ذخيرة لداعش.
"مجزرة" في ريف حمص
وكانت صفحات المعارضة السورية نشرت عدداً من الصور تظهر المجزرة التي خلفتها الغارات الروسية في ريف حمص، مؤكدة أن الطائرات الروسية شنت عدة غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة الزعفرانة والرستن وتلبيسة، واستهدفت تجمعات للمدنيين، ناشرة عدداً من الصور لأطفال قضوا في تلك الغارات.
يأتي هذا بعد أن أكد إعلام النظام السوري الأربعاء أن إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا تم بموجب طلب مباشر من بشار الأسد عبر رسالة وجهت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال النظام في بيان نشر على صفحة الرئاسة الرسمية على موقع فيسبوك إن "إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس الأسد للرئيس بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الاٍرهاب".
يذكر أن المجلس الاتحادي الروسي أجاز صباح الأربعاء لإدارة بوتين استخدام القوة العسكرية الجوية في الخارج، بما يشمل سوريا.
وأتت تلك الخطوات المتسارعة بموازاة سعي روسيا لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل توسيع حملة ضرب داعش لتشمل سوريا وإيران.
كما لفت إلى أن الضربات الجوية الروسية في سوريا قد تمتد إلى خارج محيط حمص لتشمل مناطق أخرى.
وتابع المسؤول الأميركي قائلاً إن روسيا أخطرت على ما يبدو الولايات المتحدة مسبقاً بالضربات الجوية، طابة إخلاء المجال الجوي السوري، إلا أنه أكد أن التحالف الذي تقوده أميركا سيظل يحلق فوق سوريا رغم الطلب الروسي بإخلاء المجال الجوي. وفي نفس اليساق أفاد مراسل اعربية بأن روسيا أبلغت إسرائيل بشنها غارات في سوريا قبل ساعة من تنفيذها عبر اتصال بقنوات أمنية مع مستشار الأمن القومي يوسي كوهين وهيئة أركان الجيش الاسرائيلي.
في حين أعلن مصدر أمني لوكالة فرانس برس بأن سلاح الجو الروسي قصف الأربعاء مواقع عدة في 3 محافظات سورية، هي حماة وحمص (وسط) واللاذقية (غرب)". كما قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الغارات الروسية تستهدف المعارضة السورية وليس داعش
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية شن غارات في سوريا إلا أنها قالت إنها استهدفت معدات عسكرية ومخازن ذخيرة لداعش.
"مجزرة" في ريف حمص
وكانت صفحات المعارضة السورية نشرت عدداً من الصور تظهر المجزرة التي خلفتها الغارات الروسية في ريف حمص، مؤكدة أن الطائرات الروسية شنت عدة غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة الزعفرانة والرستن وتلبيسة، واستهدفت تجمعات للمدنيين، ناشرة عدداً من الصور لأطفال قضوا في تلك الغارات.
يأتي هذا بعد أن أكد إعلام النظام السوري الأربعاء أن إرسال قوات جوية روسية إلى سوريا تم بموجب طلب مباشر من بشار الأسد عبر رسالة وجهت إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال النظام في بيان نشر على صفحة الرئاسة الرسمية على موقع فيسبوك إن "إرسال القوات الجوية الروسية إلى سوريا تم بطلب من الدولة السورية عبر رسالة أرسلها الرئيس الأسد للرئيس بوتين تتضمن دعوة لإرسال قوات جوية روسية في إطار مبادرة الرئيس بوتين لمكافحة الاٍرهاب".
يذكر أن المجلس الاتحادي الروسي أجاز صباح الأربعاء لإدارة بوتين استخدام القوة العسكرية الجوية في الخارج، بما يشمل سوريا.
وأتت تلك الخطوات المتسارعة بموازاة سعي روسيا لتقديم مشروع قرار في مجلس الأمن من أجل توسيع حملة ضرب داعش لتشمل سوريا وإيران.