ويجتمع في موسكو، اليوم الثلاثاء، كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وملك الأردن عبدالله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد زايد آل نهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي سبقهم في الوصول إلى العاصمة الروسية، ومن المرجح أن تكون أول ملفات المباحثات الأزمة السورية واليمن والإرهاب.يشارك المجتمعون في معرض للصناعات العسكرية الروسية "ماكس - 2015".
وقد ركزت محادثات بوتين مع ولي عهد أبوظبي على قطاع الطاقة، فضلاً عن "الاستقرار والأمن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب الكرملين.
ومن المتوقع أن يصل الأحد القادم إلى موسكو وفداً من المعارضة السورية لإجراء محادثات، كما أنه من المتوقع أيضاً أن يصل مسؤولون إيرانيون الأسبوع الحالي إلى موسكو لاختتام مفاوضات حول شراء طهران أنظمة الدفاع الروسية "إس 300".
الرئيس بوتين والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
وكانت مصادر "العربية" قد أفادت بأن اللقاءات ستناقش ملفي اليمن وسوريا، إذ تتحدث موسكو، ضمنياً، نيابة عن طهران أيضاً، إلا أن الرئيس الروسي ينوي إثارة ملف العلاقات العربية الإيرانية، استنادا إلى فرضية روسية، مفادها أن مفتاح كثير من الأزمات الشرق أوسطية يكمن في فتح صفحة جديدة بين البلدان العربية وإيران.
في المقابل، لا يبدي الفرقاء العرب رهانا على نجاح هذا المسعى الروسي بخصوص العلاقة مع إيران، وإن لم يعارضوه، فهو ملف يبدو في غاية التعقيد.
وستعيد روسيا في هذا السياق إثارة أفكار حول إنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حد سواء، يكون عنوانه قتال الإرهاب، لاسيما في اللقاءات مع الشيخ محمد بن زايد.
الرئيس بوتين وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد
أما ملفا سوريا واليمن فسيطرحان نفسيهما خلال هذه اللقاءات، خاصة في لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وهما اللذان تربطهما علاقة صداقة شخصية مميزة، يسعى العاهل الأردني إلى الإفادة منها على أمل التأثير في موقف موسكو من التغيير وإزاحة الأسد والإبقاء على مؤسسات الدولة والنظام.
إلى ذلك، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المعرض في لقاء سيناقش فيه الجانبان سبل التبادل التجاري والاستثمارات الروسية في المشروع الجديد لقناة السويس، إضافة إلى ملفي سوريا وليبيا.
وقد ركزت محادثات بوتين مع ولي عهد أبوظبي على قطاع الطاقة، فضلاً عن "الاستقرار والأمن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب الكرملين.
ومن المتوقع أن يصل الأحد القادم إلى موسكو وفداً من المعارضة السورية لإجراء محادثات، كما أنه من المتوقع أيضاً أن يصل مسؤولون إيرانيون الأسبوع الحالي إلى موسكو لاختتام مفاوضات حول شراء طهران أنظمة الدفاع الروسية "إس 300".
الرئيس بوتين والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني
وكانت مصادر "العربية" قد أفادت بأن اللقاءات ستناقش ملفي اليمن وسوريا، إذ تتحدث موسكو، ضمنياً، نيابة عن طهران أيضاً، إلا أن الرئيس الروسي ينوي إثارة ملف العلاقات العربية الإيرانية، استنادا إلى فرضية روسية، مفادها أن مفتاح كثير من الأزمات الشرق أوسطية يكمن في فتح صفحة جديدة بين البلدان العربية وإيران.
في المقابل، لا يبدي الفرقاء العرب رهانا على نجاح هذا المسعى الروسي بخصوص العلاقة مع إيران، وإن لم يعارضوه، فهو ملف يبدو في غاية التعقيد.
وستعيد روسيا في هذا السياق إثارة أفكار حول إنشاء حلف خليجي لضمان أمن الخليج تشارك فيه دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على حد سواء، يكون عنوانه قتال الإرهاب، لاسيما في اللقاءات مع الشيخ محمد بن زايد.
الرئيس بوتين وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد
أما ملفا سوريا واليمن فسيطرحان نفسيهما خلال هذه اللقاءات، خاصة في لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، وهما اللذان تربطهما علاقة صداقة شخصية مميزة، يسعى العاهل الأردني إلى الإفادة منها على أمل التأثير في موقف موسكو من التغيير وإزاحة الأسد والإبقاء على مؤسسات الدولة والنظام.
إلى ذلك، سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي على هامش المعرض في لقاء سيناقش فيه الجانبان سبل التبادل التجاري والاستثمارات الروسية في المشروع الجديد لقناة السويس، إضافة إلى ملفي سوريا وليبيا.