مدير مركز الدراسات الروسية في جمعية هنري جاكسون، أندرو فوكسال، إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من الثقة بخطة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي سيعرضها الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا الشهر.
وقال فوكسال في مقال نشره في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية والذي جاء بعنوان "لا تثقوا بخطة بوتين بخصوص سوريا" إلى أن على الغرب ألا يثق ببوتين، ويجب ألا نسمح له بتحديد شروط التعاون، مؤكدا أن ذلك ينذر بتكرار أخطاء الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة بوتين تقضي "بأن تنضم البلاد الغربية والعربية، التي تشكل التحالف الحالي لمحاربة تنظيم الدولة في تحالف مع إيران والأسد والأكراد وحزب الله وروسيا. ويقوم هذا التحالف الجديد بالحصول على تكليف رسمي من مجلس الأمن لمحاربة الجهاديين".
وأشار فوكسال إلى أن نهج الرئيس الروسي يسعى لإعادة ذات الخطة التي اتبعها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عندما أقنع الولايات المتحدة والقوى الغربية أن عدو روسيا في الشيشان هو نفسه العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة في أفغانستان، الأمر الذي قلل من الانتقادات الوحشية الروسية في الشيشان.
وقال الكاتب إن موسكو استخدمت قضية الإرهاب لخدمة مصالحها الخاصة، فبحسب تقرير نشرته الصحيفة الروسية المستقلة "نوفايا غازيت" فإن مكتب الأمن الفيدرالي الروسي أنشأ ما أسماه "الممر الأخضر" الذي يسمح فيه للمجاهدين بالتدفق من شمال القوقاز إلى سوريا.
وأشار الكاتب إلى أن بوتين يسعى من جديد لتسويق نفسه كمحارب في قضية "الإرهاب الإسلامي" من أجل أن ينسي القوى الغربية ما فعلته القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن اتفاقا في سوريا سيعني فك المقاطعة الاقتصادية المفروضة عليه، ويمنح احتلاله القرم اعترافا ضمنيا.
وقال فوكسال في مقال نشره في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية والذي جاء بعنوان "لا تثقوا بخطة بوتين بخصوص سوريا" إلى أن على الغرب ألا يثق ببوتين، ويجب ألا نسمح له بتحديد شروط التعاون، مؤكدا أن ذلك ينذر بتكرار أخطاء الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطة بوتين تقضي "بأن تنضم البلاد الغربية والعربية، التي تشكل التحالف الحالي لمحاربة تنظيم الدولة في تحالف مع إيران والأسد والأكراد وحزب الله وروسيا. ويقوم هذا التحالف الجديد بالحصول على تكليف رسمي من مجلس الأمن لمحاربة الجهاديين".
وأشار فوكسال إلى أن نهج الرئيس الروسي يسعى لإعادة ذات الخطة التي اتبعها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عندما أقنع الولايات المتحدة والقوى الغربية أن عدو روسيا في الشيشان هو نفسه العدو الذي تواجهه الولايات المتحدة في أفغانستان، الأمر الذي قلل من الانتقادات الوحشية الروسية في الشيشان.
وقال الكاتب إن موسكو استخدمت قضية الإرهاب لخدمة مصالحها الخاصة، فبحسب تقرير نشرته الصحيفة الروسية المستقلة "نوفايا غازيت" فإن مكتب الأمن الفيدرالي الروسي أنشأ ما أسماه "الممر الأخضر" الذي يسمح فيه للمجاهدين بالتدفق من شمال القوقاز إلى سوريا.
وأشار الكاتب إلى أن بوتين يسعى من جديد لتسويق نفسه كمحارب في قضية "الإرهاب الإسلامي" من أجل أن ينسي القوى الغربية ما فعلته القوات الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن اتفاقا في سوريا سيعني فك المقاطعة الاقتصادية المفروضة عليه، ويمنح احتلاله القرم اعترافا ضمنيا.