كُثرت الشائعات التي تخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العشرة أيام الماضية، حيث لم يبرر بوتين خلالها بأي ظهور له منذ بداياتها التي تحدثت عن إصاباته بـ "جلطة دماغية".. وربما لا تنتهي كما الأخبار الواردة اليوم "بأن بوتين ضحية انقلاب مفاجىء".
الشائعات يحيطها الغموض، وتعاظمت خلال الساعات الأخيرة، فالمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رفض التعليق على تقارير صحفية تحدثت " بأن الرئيس الروسي متغيب عن موسكو منذ عشرة أيام، وبأنه ألغى لقائه مع رئيس كازاخستان حيث صرحت مصادر من الحكومة الكازاخية بأن بوتين ربما ألغى لقائه مع رئيسي كازاخستان وبيلاروسيا بسبب المرض " بحسب وكالة رويترز.
أما وكالة (cnn) الأمريكية فعنونت: "أين هو بوتين؟ وهل شائعات تدهور صحته حقيقية؟ أم أن الكرملين أطاح به؟"
فيما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن "مزاعم تتردد في موسكو عن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانقلاب مفاجئ وتحديد إقامته من قبل قادة غير معلومين في أجهزة الأمن الروسية".
وزعم جيدار دزهمال، رئيس اللجنة الإسلامية الوطنية الموالية للكرملين، أن رئيس جهاز الأمن FSB السابق نيكولاي باتروشيف هو العقل المدبر لهذه "المؤامرة".
كما انتشرت الشائعات حول غياب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) عن المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ، حيث كان من المفترض أن يكون شخصية رئيسة في الحضور، سيما أنه استبق المؤتمر بزيارة خاصة إلى مصر.
بدورها رجحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية سر اختفائه إلي بقائه بجوار حبيبته لاعبة الجمباز الأولمبية "إلينا كابايف" 32 عاما ليستقبل مولودته الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين، اختفى عن الأنظار خلال الأيام الماضية، ما أثار تكهنات حول حالته الصحية، لكن وسائل إعلام سويسرية فسرت سر اختفاء "بوتين"، عن المشهد السياسي مؤخرا، وكشفت عن وجوده فى مدينة "لوجانو" السويسرية، بصحبة صديقته لاعبة الجمباز، لوضعها طفلة من الرئيس بوتين، وربما تكون هذه الرواية أضعف الروايات للتصديق.
وكان موقع (فوكس) الأمريكي إن هناك حقيقة مخيفة وراء شائعة مرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنها حقيقة مرعبة للدولة الروسية بأكملها.
ولفت الموقع إلى أن الشائعة قد لا تكون صحيحة، لكن ذلك لا يعني أنها لن تكون ذات قيمة، مشيرة إلى أن المسؤول عنها يريد نقل رسالة إلى الشعب الروسي مفادها " ماذا لو أصبح بوتين عاجزا عن الحكم؟".
وتابع الموقع أن تركز السلطة في دائرة بوتين أدت إلى غياب خطة بديلة يمكن أن تلجأ إليها روسيا إذا غاب فجأة، مشيرة إلى أن تركز السلطة في يد رجل واحد يكشف أن النظام هشة وضعيف بصورة مخيفة.
الجدير بالذكر أن مجلة (فورن أفيرز) الأمريكية تنبأت مطلع الشهر الماضي، بانقلاب عسكري داخل روسيا، حيث قالت "إن الحرس القديم يعتبر نعمة ونقمة، ويمكنهم البقاء في السلطة من خلال سحق المعارضة السياسية، ولكن يمكن أيضاً تحقيق ذلك من خلال انقلاب على سياسات بوتين التي تقوض أمنهم وثرواتهم. يعرف بوتين أنه حل محل بوريس يلتسين بهذه الطريقة (وأيضاً ليونيد بريجنيف محل نيكيتا خروشوف)".
وأضافت المجلة: "حتى لو لم يتم خلع بوتين بثورة شعبية أو انقلاب، إلا أن الاضطرابات ستصيب الفيدراليات غير الروسية التابعة لروسيا بالشلل. فأغلب مناطق شمال القوقاز على سبيل المثال، قد بدأت تخرج بالفعل عن نطاق سيطرة موسكو، وبدأت الهجمات الإرهابية مؤخراً في الشيشان والعنف في انغوشيا وداغستان. وبما أن النظام يتحلل بشكل واضح وبدأ بوتين يفقد بريقه، ستقوم الفيدراليات غير الروسية بمحاولة محاكاة ادعاء بوتين أن من حق الروس تقرير مصيرهم في جنوب شرق أوكرانيا وستتابع جهودها للانفصال اعتماداً على الاحتجاجات الجماهيرية عندما يكون ذلك ممكناً والعنف عند الضرورة".
الشائعات يحيطها الغموض، وتعاظمت خلال الساعات الأخيرة، فالمتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف رفض التعليق على تقارير صحفية تحدثت " بأن الرئيس الروسي متغيب عن موسكو منذ عشرة أيام، وبأنه ألغى لقائه مع رئيس كازاخستان حيث صرحت مصادر من الحكومة الكازاخية بأن بوتين ربما ألغى لقائه مع رئيسي كازاخستان وبيلاروسيا بسبب المرض " بحسب وكالة رويترز.
أما وكالة (cnn) الأمريكية فعنونت: "أين هو بوتين؟ وهل شائعات تدهور صحته حقيقية؟ أم أن الكرملين أطاح به؟"
فيما ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، أن "مزاعم تتردد في موسكو عن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانقلاب مفاجئ وتحديد إقامته من قبل قادة غير معلومين في أجهزة الأمن الروسية".
وزعم جيدار دزهمال، رئيس اللجنة الإسلامية الوطنية الموالية للكرملين، أن رئيس جهاز الأمن FSB السابق نيكولاي باتروشيف هو العقل المدبر لهذه "المؤامرة".
كما انتشرت الشائعات حول غياب الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) عن المؤتمر الاقتصادي المنعقد في شرم الشيخ، حيث كان من المفترض أن يكون شخصية رئيسة في الحضور، سيما أنه استبق المؤتمر بزيارة خاصة إلى مصر.
بدورها رجحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية سر اختفائه إلي بقائه بجوار حبيبته لاعبة الجمباز الأولمبية "إلينا كابايف" 32 عاما ليستقبل مولودته الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن بوتين، اختفى عن الأنظار خلال الأيام الماضية، ما أثار تكهنات حول حالته الصحية، لكن وسائل إعلام سويسرية فسرت سر اختفاء "بوتين"، عن المشهد السياسي مؤخرا، وكشفت عن وجوده فى مدينة "لوجانو" السويسرية، بصحبة صديقته لاعبة الجمباز، لوضعها طفلة من الرئيس بوتين، وربما تكون هذه الرواية أضعف الروايات للتصديق.
وكان موقع (فوكس) الأمريكي إن هناك حقيقة مخيفة وراء شائعة مرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنها حقيقة مرعبة للدولة الروسية بأكملها.
ولفت الموقع إلى أن الشائعة قد لا تكون صحيحة، لكن ذلك لا يعني أنها لن تكون ذات قيمة، مشيرة إلى أن المسؤول عنها يريد نقل رسالة إلى الشعب الروسي مفادها " ماذا لو أصبح بوتين عاجزا عن الحكم؟".
وتابع الموقع أن تركز السلطة في دائرة بوتين أدت إلى غياب خطة بديلة يمكن أن تلجأ إليها روسيا إذا غاب فجأة، مشيرة إلى أن تركز السلطة في يد رجل واحد يكشف أن النظام هشة وضعيف بصورة مخيفة.
الجدير بالذكر أن مجلة (فورن أفيرز) الأمريكية تنبأت مطلع الشهر الماضي، بانقلاب عسكري داخل روسيا، حيث قالت "إن الحرس القديم يعتبر نعمة ونقمة، ويمكنهم البقاء في السلطة من خلال سحق المعارضة السياسية، ولكن يمكن أيضاً تحقيق ذلك من خلال انقلاب على سياسات بوتين التي تقوض أمنهم وثرواتهم. يعرف بوتين أنه حل محل بوريس يلتسين بهذه الطريقة (وأيضاً ليونيد بريجنيف محل نيكيتا خروشوف)".
وأضافت المجلة: "حتى لو لم يتم خلع بوتين بثورة شعبية أو انقلاب، إلا أن الاضطرابات ستصيب الفيدراليات غير الروسية التابعة لروسيا بالشلل. فأغلب مناطق شمال القوقاز على سبيل المثال، قد بدأت تخرج بالفعل عن نطاق سيطرة موسكو، وبدأت الهجمات الإرهابية مؤخراً في الشيشان والعنف في انغوشيا وداغستان. وبما أن النظام يتحلل بشكل واضح وبدأ بوتين يفقد بريقه، ستقوم الفيدراليات غير الروسية بمحاولة محاكاة ادعاء بوتين أن من حق الروس تقرير مصيرهم في جنوب شرق أوكرانيا وستتابع جهودها للانفصال اعتماداً على الاحتجاجات الجماهيرية عندما يكون ذلك ممكناً والعنف عند الضرورة".