ناقوس الخطر يدق بسبب انظمام بريطانيين من اصول سودانية مع تنظيم داعش وفي شهر مارس الماضي، كشف تنظيم داعش عن استقباله خمسة أطباء وصيادلة، وفي شهر يونيو من هذا العام، أبلغت جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا عن اختفاء 17 طبيبا وطبيبة، قبل أن تعلن السلطات عن تسربهم عبر تركيا بغرض الالتحاق بتنظيم داعش والعمل في صفوفه كمسعفين وأطباء ومقاتلين.
ودفع استهداف التنظيم حملة الجوازات الأجنبية، خاصة البريطانية منها، السفارة البريطانية إلى حث الحكومة السودانية والجامعات على تقصي الأسباب والعمل على الحد من استقطاب مزيد من الطلاب.
وفي ندوة بعنوان "واقع وتحديات ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب"، أعربت القائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية، كيت رود، عن قلقها من استقطاب البريطانيين من أصول سودانية، وكشفت أن أعدادا كبيرة من البريطانيين ذوي أصول سودانية يختارون العودة من المملكة المتحدة للدراسة بالسودان، وحذرت من الايديولوجيات المتطرفة التي تتربص بهؤلاء العائدين.
وقالت رود مخاطبة الحاضرين في الندوة: "إن تلك الايديولوجيات المتطرفة، والذين يدعون لها، تشكل خطرا جسيما على هؤلاء الشباب".
وأضافت المتحدثة "إن هذه مشكلة مشتركة يجب على السودان مواجهتها ولكن ليس وحده، ويجب على بريطانيا مواجهتها ولكن ليست وحدها.. فمن الضرورى أن نعمل معا".
وحثت كيت رود القيادات الدينية وقيادات المجتمع لرفع صوتهم وإعلاء إرث بلادهم في التسامح والاعتدال.
تفسير بريطاني للظاهرة
الدراسة التي كشفت عنها القائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية بالخرطوم، أوضحت أن هؤلاء الطلاب العائدين إلى بلادهم يعانون من أزمة هوية. وقالت "إن هنالك أناسا ولدوا ونشأوا في بريطانيا في أسر توجد في مكان آخر". وأضافت أن "الذين لا يشعرون بالانتماء إلى بريطانيا يمكن للجماعات المتطرفة أن تقدم لهؤلاء الشباب الشعور بالانتماء".
ومن جهته، أرجع زعيم تنظيم حزب الإصلاح السوداني، حاليا، غازي صلاح الدين، ظاهرة التطرف وسط الشباب إلى ما وصفه بالشغب الفقهي في العالم الإسلامي.
ودعا إلى ضبط الخطاب الديني، وضرورة إجراء قراءات نقدية للتاريخ، وإصلاح المنهج التعلميي، ودعا إلى إصلاح نظام الجامعات الخاصة بالسودان والسماح بحرية العمل السياسي في تلك الجامعات.
ضوابط جديدة
وأعلنت السفارة البريطانية في الخرطوم خطة جديدة للتواصل بين السفارة وأولياء الأمور من السودانيين الذين يحملون جوازا بريطانيا، حيث سيتم تطبيقها في العام الدراسي الجديد للحد من سفر مزيد من الطلاب إلى سوريا والعراق.
ولم يتم الكشف عن هذه الإجراءات، لكن السفارة حذرت الأسر من السماح لأبنائهم بالسفر إلى سوريا لأي سبب في الوقت الراهن، وأوصت بضرورة الاحتفاظ بجواز السفر في مكان آمن.
علامات الالتحاق بداعش
وفي إجراء احترازي لمنع مزيد من الطلاب من الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، حددت السفارة البريطانية علامات تحذير للأسر، يمكن الانتباه إليها قبل السفر، مثل مطالبة أحدهم بالحصول على جواز سفره ووثائق شخصية أخرى، أو الحصول على ملابس جديدة ومعدات سفر أو تخييم وتوفير المال، فضلا عن الاستغراق في تصفح الشبكات الاجتماعية وتوقف النشاطات الاجتماعية مع الأصدقاء، وظهور أصدقاء جدد لم تقابلهم الأسرة من قبل، إضافة إلى ظهور اهتمام جديد أو غير مألوف بالسياسة الخارجية.
ودفع استهداف التنظيم حملة الجوازات الأجنبية، خاصة البريطانية منها، السفارة البريطانية إلى حث الحكومة السودانية والجامعات على تقصي الأسباب والعمل على الحد من استقطاب مزيد من الطلاب.
وفي ندوة بعنوان "واقع وتحديات ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب"، أعربت القائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية، كيت رود، عن قلقها من استقطاب البريطانيين من أصول سودانية، وكشفت أن أعدادا كبيرة من البريطانيين ذوي أصول سودانية يختارون العودة من المملكة المتحدة للدراسة بالسودان، وحذرت من الايديولوجيات المتطرفة التي تتربص بهؤلاء العائدين.
وقالت رود مخاطبة الحاضرين في الندوة: "إن تلك الايديولوجيات المتطرفة، والذين يدعون لها، تشكل خطرا جسيما على هؤلاء الشباب".
وأضافت المتحدثة "إن هذه مشكلة مشتركة يجب على السودان مواجهتها ولكن ليس وحده، ويجب على بريطانيا مواجهتها ولكن ليست وحدها.. فمن الضرورى أن نعمل معا".
وحثت كيت رود القيادات الدينية وقيادات المجتمع لرفع صوتهم وإعلاء إرث بلادهم في التسامح والاعتدال.
تفسير بريطاني للظاهرة
الدراسة التي كشفت عنها القائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية بالخرطوم، أوضحت أن هؤلاء الطلاب العائدين إلى بلادهم يعانون من أزمة هوية. وقالت "إن هنالك أناسا ولدوا ونشأوا في بريطانيا في أسر توجد في مكان آخر". وأضافت أن "الذين لا يشعرون بالانتماء إلى بريطانيا يمكن للجماعات المتطرفة أن تقدم لهؤلاء الشباب الشعور بالانتماء".
ومن جهته، أرجع زعيم تنظيم حزب الإصلاح السوداني، حاليا، غازي صلاح الدين، ظاهرة التطرف وسط الشباب إلى ما وصفه بالشغب الفقهي في العالم الإسلامي.
ودعا إلى ضبط الخطاب الديني، وضرورة إجراء قراءات نقدية للتاريخ، وإصلاح المنهج التعلميي، ودعا إلى إصلاح نظام الجامعات الخاصة بالسودان والسماح بحرية العمل السياسي في تلك الجامعات.
ضوابط جديدة
وأعلنت السفارة البريطانية في الخرطوم خطة جديدة للتواصل بين السفارة وأولياء الأمور من السودانيين الذين يحملون جوازا بريطانيا، حيث سيتم تطبيقها في العام الدراسي الجديد للحد من سفر مزيد من الطلاب إلى سوريا والعراق.
ولم يتم الكشف عن هذه الإجراءات، لكن السفارة حذرت الأسر من السماح لأبنائهم بالسفر إلى سوريا لأي سبب في الوقت الراهن، وأوصت بضرورة الاحتفاظ بجواز السفر في مكان آمن.
علامات الالتحاق بداعش
وفي إجراء احترازي لمنع مزيد من الطلاب من الالتحاق بالتنظيمات المتطرفة في العراق وسوريا، حددت السفارة البريطانية علامات تحذير للأسر، يمكن الانتباه إليها قبل السفر، مثل مطالبة أحدهم بالحصول على جواز سفره ووثائق شخصية أخرى، أو الحصول على ملابس جديدة ومعدات سفر أو تخييم وتوفير المال، فضلا عن الاستغراق في تصفح الشبكات الاجتماعية وتوقف النشاطات الاجتماعية مع الأصدقاء، وظهور أصدقاء جدد لم تقابلهم الأسرة من قبل، إضافة إلى ظهور اهتمام جديد أو غير مألوف بالسياسة الخارجية.