قامت مجموعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بتنفيذ عملية اغتيال ضد أحد قادة التنظيم المعروف باسم "أبو عرب" في منطقة القلمون الغربي، وذكرت مصادر عدّة أن الاغتيال جاء على خلفية خلاف مع أحد شرعيي التنظيم بعد اتهامات بالعمالة لحزب الله.
هكذا تمّت عملية الاغتيال..
أحد العناصر كان يقاتل في صفوف تنظيم داعش هرب ونقل هذه الرواية التي وصلت لـ(أورينت نت) عن طريق أحد قادة الجيش الحر، وتقول الرواية أنه قبل عدّة أيام خرجت مجموعة من تنظيم داعش باتجاه الرقة السورية بعدد قدره 35 مقاتل، من ضمنهم المقدم الركن محي الدين الزين المشهور بـ (أبو عرب)، والمعروف بتواحجده في معظم الجبهات.
يضيف المصدر: "خرج مع المجموعة شرعي للتنظيم معروف لقبه (أبو الزبير المهاجر)، وفي الطريق وصل المجموعة إلى منطقة الحفر بين دير عطية والبريج باتجاه الشرق، فصاح أحد العناصر بالمجموعة: كمين.. كمين اهربوا، فهرب كل شخص في اتجاه ولم يصدر أي صوت اشتباكات على الإطلاق، وبعد وقت قصير عاد الـ 35 مقاتل ليجتمعوا من جديد ويتابعوا طريققهم، ولكن بدون أبو عرب الذي كان في تلك اللحظات يلفظ أنفاسه الأخيرة".
يرجّح المصدر نقلاً عن المقاتل المنشق من التنظيم أن عملية قتل أبو عرب كانت مدبرة ومقصودة، وفي الغالب تمت العملية بكاتم صوت، حيث يملك داعش في القلمون كواتم للأسلحة، وكان الشرعي المقدسي قد هدد الجيش الحر في أكثر من مناسبة سابقاً باغتيال قادة الحر باستخدام الكواتم".
وذكر المصدر لـ(أورينت نت) أن الـ 35 مقاتل وصلوا إلى شرق مهين وبحثوا عن أبو عرب ولكن لم يجدوه ووصلتهم أنباء أن أحد رعاة الغنم وجد جثّة أبو عرب قرب الحفر وقام بإبلاغ الجيش السوري الذي أخذ الجثة.
وتابعت المجموعة طريقها باتجاه الرقة، يضيف المصدر: "على الأرجح أن أمر تصفية أبو عرب رحمه الله صدر من المقدسي، بسبب معارضة الأول لسياسة المقدسي التي تثير الشكوك، حيث كان أبو عرب يوجه الانتقادات اللاذعة لأبو وليد علننا وأمام المقاتلين، وهذا الشيء لم يكن يرضي المقدسي."
اتهامات بالتعامل مع حزب الله
يقول القائد في الجيش الحر لـ(أورينت نت) أن سبب اغتيال التنظيم لأبو عرب هو اتهامه لأبو وليد المقدسي شرعي التنظيم وكذلك لأماير التنظيم العسكري أبو بلقيس بالعمالة لحزب الله اللبناني، لا سيّما أن الأخير، حسب المصدر، هو شيعي لبناني، حيث لطالما طالب المقدم أبو عرب بكشف هوية أبو بلقيس بعد إثارة الكثير من الشبهات والشكوك حوله، وأكّد المصدر أن أبو عرب كان يملك وثائق وأدلة تثبت تورط أمير التنظيم بالتعامل مع ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي رواية أخرى، ذكرتها (وكالة خطوة) الإخبارية فإن المقدسي قتل أبو عرب داخل أحد مقرات التنظيم في منطقة وادي ميرا في جرود القلمون دون لفت للانتباه ثم نقل جثته إلى منطقة "حفار" قرب دير عطية حيث تم تسليم الجثة هناك لقوات النظام.
وذكرت الوكالةأن تنظيم الدولة في القلمون الغربي أصبح مؤخراً كابوساً على صدور الفصائل الثورية في المنطقة وذلك بسبب خبث أبو الوليد المقدسي وما يدور حوله من كلام عن صفقات و علاقات غير علنية مع حزب الله والنظام السوري.
الجدير بذكره أن المقدم أبو عرب وهو أحد الضباط المنشقين عن جيش الأسد كان يتولّى قيادة المجلس العسكري في مدينة القصير في ريف حمص الجنوبي، وقد بايع داعش في العام الماضي في قرار غريب ومفاجئ، دون معرفة الأسباب الحقيقة التي دفعته لذلك.
من جهةٍ أخرى نقلت مصادر لـ(أورينت نت) معلومات عن اشتعال معارك بين أهالي القصير وتنظيم داعش هلى خلفية اغتيال المقدّم أبو عرب.
هكذا تمّت عملية الاغتيال..
أحد العناصر كان يقاتل في صفوف تنظيم داعش هرب ونقل هذه الرواية التي وصلت لـ(أورينت نت) عن طريق أحد قادة الجيش الحر، وتقول الرواية أنه قبل عدّة أيام خرجت مجموعة من تنظيم داعش باتجاه الرقة السورية بعدد قدره 35 مقاتل، من ضمنهم المقدم الركن محي الدين الزين المشهور بـ (أبو عرب)، والمعروف بتواحجده في معظم الجبهات.
يضيف المصدر: "خرج مع المجموعة شرعي للتنظيم معروف لقبه (أبو الزبير المهاجر)، وفي الطريق وصل المجموعة إلى منطقة الحفر بين دير عطية والبريج باتجاه الشرق، فصاح أحد العناصر بالمجموعة: كمين.. كمين اهربوا، فهرب كل شخص في اتجاه ولم يصدر أي صوت اشتباكات على الإطلاق، وبعد وقت قصير عاد الـ 35 مقاتل ليجتمعوا من جديد ويتابعوا طريققهم، ولكن بدون أبو عرب الذي كان في تلك اللحظات يلفظ أنفاسه الأخيرة".
يرجّح المصدر نقلاً عن المقاتل المنشق من التنظيم أن عملية قتل أبو عرب كانت مدبرة ومقصودة، وفي الغالب تمت العملية بكاتم صوت، حيث يملك داعش في القلمون كواتم للأسلحة، وكان الشرعي المقدسي قد هدد الجيش الحر في أكثر من مناسبة سابقاً باغتيال قادة الحر باستخدام الكواتم".
وذكر المصدر لـ(أورينت نت) أن الـ 35 مقاتل وصلوا إلى شرق مهين وبحثوا عن أبو عرب ولكن لم يجدوه ووصلتهم أنباء أن أحد رعاة الغنم وجد جثّة أبو عرب قرب الحفر وقام بإبلاغ الجيش السوري الذي أخذ الجثة.
وتابعت المجموعة طريقها باتجاه الرقة، يضيف المصدر: "على الأرجح أن أمر تصفية أبو عرب رحمه الله صدر من المقدسي، بسبب معارضة الأول لسياسة المقدسي التي تثير الشكوك، حيث كان أبو عرب يوجه الانتقادات اللاذعة لأبو وليد علننا وأمام المقاتلين، وهذا الشيء لم يكن يرضي المقدسي."
اتهامات بالتعامل مع حزب الله
يقول القائد في الجيش الحر لـ(أورينت نت) أن سبب اغتيال التنظيم لأبو عرب هو اتهامه لأبو وليد المقدسي شرعي التنظيم وكذلك لأماير التنظيم العسكري أبو بلقيس بالعمالة لحزب الله اللبناني، لا سيّما أن الأخير، حسب المصدر، هو شيعي لبناني، حيث لطالما طالب المقدم أبو عرب بكشف هوية أبو بلقيس بعد إثارة الكثير من الشبهات والشكوك حوله، وأكّد المصدر أن أبو عرب كان يملك وثائق وأدلة تثبت تورط أمير التنظيم بالتعامل مع ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي رواية أخرى، ذكرتها (وكالة خطوة) الإخبارية فإن المقدسي قتل أبو عرب داخل أحد مقرات التنظيم في منطقة وادي ميرا في جرود القلمون دون لفت للانتباه ثم نقل جثته إلى منطقة "حفار" قرب دير عطية حيث تم تسليم الجثة هناك لقوات النظام.
وذكرت الوكالةأن تنظيم الدولة في القلمون الغربي أصبح مؤخراً كابوساً على صدور الفصائل الثورية في المنطقة وذلك بسبب خبث أبو الوليد المقدسي وما يدور حوله من كلام عن صفقات و علاقات غير علنية مع حزب الله والنظام السوري.
الجدير بذكره أن المقدم أبو عرب وهو أحد الضباط المنشقين عن جيش الأسد كان يتولّى قيادة المجلس العسكري في مدينة القصير في ريف حمص الجنوبي، وقد بايع داعش في العام الماضي في قرار غريب ومفاجئ، دون معرفة الأسباب الحقيقة التي دفعته لذلك.
من جهةٍ أخرى نقلت مصادر لـ(أورينت نت) معلومات عن اشتعال معارك بين أهالي القصير وتنظيم داعش هلى خلفية اغتيال المقدّم أبو عرب.