أورينت نت - متابعات
أفادت مصادر إعلامية عن فشل وانهيار المفاوضات بين حركة أحرار الشام من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة أخرى وذلك مع انتهاء الهدنة في ريف إدلب والزبداني دون الوصول إلى اتفاق..
وكان أحد الأمور الخلافية الكبرى هو أن الطرف الإيراني يرفض تثبيت الوضع في كفريا والفوعة والزبداني ويصر على تهجير المدنيين من هذه المناطق

وكانت قناة الجزيرة القطرية قالت أنها حصلت على مسودة اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار في منطقة الزبداني (جنوب سوريا) والفوعة وكفريا (شمال البلاد).
ونصت مسودة الاتفاق على الإفراج عن أربعين ألف معتقل في سجون النظام السوري، ويتم خروجهم بشكل مواز لخروج الراغبين من المدنيين والعسكريين من الفوعة.

وتتضمن بنود المسودة وقف إطلاق النار في عدد من مناطق الجنوب منها الزبداني ومضايا، وفي الشمال الفوعة وكفريا، وإخراج كامل جرحى الجنوب إلى إدلب، وكامل جرحى الشمال إلى الساحل وحماة.

كما ينص مشروع الاتفاق على إخراج فوري لكامل الجرحى والمرضى السوريين من الزبداني ومضايا، ووقف إطلاق النار لمدة شهر قابلة للتمديد لحين انتهاء البنود الخاصة بإخراج الراغبين من المقاتلين والمدنيين، إضافة إلى المعتقلين.

وينص كذلك على إدخال المواد الطبية الضرورية للحالات الطبية العاجلة في الطرفين، وتقديم قوائم كاملة للمدنيين الراغبين في تسوية أوضاعهم أو المغادرة، مع تحديد وجهة المغادرة.

وقد بدأت صباح الأربعاء الماضي هدنة مدتها 48 ساعة بين الثوار من جهة وقوات النظام ومسلحي حزب الله من جهة أخرى، شملت وقفا لإطلاق النار بمدينة الزبداني بريف دمشق الخاضعة لسيطرة المعارضة وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب الشمالية.قناة قطرية تنشر مسودة الاتفاق"الخطيرة"بين أحرار الشام والإيرانيين 650_433_0143962347889797