انفجرت سيارة ملغمة، اليوم الاثنين، على مقربة من مدخل مطار العاصمة كابول، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة 16 آخرين.
ويأتي الانفجار بعد سلسلة هجمات انتحارية في العاصمة الأفغانية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات.
وتأتي موجة التفجيرات في كابول وأقاليم أخرى بعد تغيير في قيادة حركة طالبان بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن وفاة مؤسسها الملا محمد عمر وخلاف على قيادة الحركة.
وقضت الهجمات على أي آمال لاستئناف فوري لمحادثات السلام مع الحكومة، كما تشير إلى أن قائد حركة طالبان الجديد الملا محمد أختر منصور يعتزم توجيه رسالة بأن الحركة لن تبدي تراجعا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان "هذه الهجمات تكشف عن مستوى عال من الوحشية من الإرهابيين ضد مدنيين أبرياء".
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن هجوم اليوم الاثنين الانتحاري في منطقة مزدحمة خارج نقطة تفتيش المطار، قائلة إنها استهدفت "قوات أجنبية".
وقال مسؤول أمني في المكان، إن الهجوم استهدف على ما يبدو سيارتين مصفحتين غير أنه لم يتضح من كان بداخلهما.
وتجمع عشرات رجال الإطفاء والشرطة في المكان، بينما كان هيكل إحدى السيارتين المصفحتين ملقى على جانبه وتتصاعد منه النيران.
وقال قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي، إن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم وأصيب 16.
وكان وحد الله مايار، المتحدث باسم وزارة الصحة قال في وقت سابق، إن امرأة وطفلا من بين الجرحى.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إن ركاب السيارتين المستهدفتين كانوا أجانب وكلهم قتلوا. ونفى مقتل أي مدنيين أفغان في الهجوم.
وسبق أن أعلنت السلطات في كابول حالة التأهب القصوى على إثر هجمات الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا على الأقل من المدنيين ورجال الأمن في أسوأ موجة عنف تشهدها المدينة منذ سنوات.
وأدان الرئيس أشرف عبدالغني هجوم اليوم الاثنين قائلا إن طالبان مازالت تدير مصانع لتصنيع القنابل ومراكز للتدريب على الهجمات الانتحارية في باكستان المجاورة وحث إسلام اباد على غلقها.
ولكن عبدالغني لم يغلق الباب تماما أمام استئناف الحوار مع طالبان إذا توقف العنف.
وقال للصحافيين "سنعمل على إرساء السلام مع من يعرفون الإنسانية والإسلام، ولا يدمرون بلادهم لمصلحة عناصر خارجية".
ويأتي الانفجار بعد سلسلة هجمات انتحارية في العاصمة الأفغانية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات.
وتأتي موجة التفجيرات في كابول وأقاليم أخرى بعد تغيير في قيادة حركة طالبان بعد الإعلان الأسبوع الماضي عن وفاة مؤسسها الملا محمد عمر وخلاف على قيادة الحركة.
وقضت الهجمات على أي آمال لاستئناف فوري لمحادثات السلام مع الحكومة، كما تشير إلى أن قائد حركة طالبان الجديد الملا محمد أختر منصور يعتزم توجيه رسالة بأن الحركة لن تبدي تراجعا.
وقالت وزارة الداخلية في بيان "هذه الهجمات تكشف عن مستوى عال من الوحشية من الإرهابيين ضد مدنيين أبرياء".
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن هجوم اليوم الاثنين الانتحاري في منطقة مزدحمة خارج نقطة تفتيش المطار، قائلة إنها استهدفت "قوات أجنبية".
وقال مسؤول أمني في المكان، إن الهجوم استهدف على ما يبدو سيارتين مصفحتين غير أنه لم يتضح من كان بداخلهما.
وتجمع عشرات رجال الإطفاء والشرطة في المكان، بينما كان هيكل إحدى السيارتين المصفحتين ملقى على جانبه وتتصاعد منه النيران.
وقال قائد شرطة كابول عبدالرحمن رحيمي، إن خمسة أشخاص قتلوا في الهجوم وأصيب 16.
وكان وحد الله مايار، المتحدث باسم وزارة الصحة قال في وقت سابق، إن امرأة وطفلا من بين الجرحى.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، إن ركاب السيارتين المستهدفتين كانوا أجانب وكلهم قتلوا. ونفى مقتل أي مدنيين أفغان في الهجوم.
وسبق أن أعلنت السلطات في كابول حالة التأهب القصوى على إثر هجمات الأسبوع الماضي التي أسفرت عن مقتل 50 شخصا على الأقل من المدنيين ورجال الأمن في أسوأ موجة عنف تشهدها المدينة منذ سنوات.
وأدان الرئيس أشرف عبدالغني هجوم اليوم الاثنين قائلا إن طالبان مازالت تدير مصانع لتصنيع القنابل ومراكز للتدريب على الهجمات الانتحارية في باكستان المجاورة وحث إسلام اباد على غلقها.
ولكن عبدالغني لم يغلق الباب تماما أمام استئناف الحوار مع طالبان إذا توقف العنف.
وقال للصحافيين "سنعمل على إرساء السلام مع من يعرفون الإنسانية والإسلام، ولا يدمرون بلادهم لمصلحة عناصر خارجية".