قَالُوا سَنَخلَعُ يَومها الجِلبَابَا *** ونشيع بين المسلمين خرابًا
لا نرتضِي قيْدًا عَلَى حُرِّيَةٍ *** لا نرتضي في المسلمين حِجابًا
لا نبتغِي سِترًا يكون وِعفة *** سنمزّق الأخلاق والآدابا
قالوا سَننسِف بالفُسُوق فضِيلة *** فالفسق في حرب التديُّن طابا
قالوا سَنحشد جمع مليونية *** لم تخش في نشر الفجور عقابا
جعلوا هوى الفُجّار فوق شريعةٍ *** وحُماة كل رذيلة أربابا
قلنا لهم فلتجمعوا من شِئتموا *** ولتبذلوا المستطاع والأسبابا
ولتحشدوا ولتمكروا ولتصرخوا *** ولتُكثِروا في العالمين سِبابا
ولتبذلوا أموالكم وعقولكم *** ولتفتحوا لجهنم أبوابا
ولتقذفوا من كان هذا شأنه *** فيها فقد ضلّ الطريق وخابا
لو يخلع الجلباب مليونية *** فبخلعهم قد شرّفوا الجلبابا
مهما يكن هذا الذي قد أبرموا *** فغدًا يراه الماكرون سَرابا
قولوا بقولكموا ولا تستعجلوا *** فالفوز حظ القائلين صوابا
فهُمْ الذين علوا بشرعة أحمدٍ *** لم يرهبوا الأغلال والسردابا
لا تستوي تلك الرؤوس إذا غلت *** ورؤوس فسّاق غدت أذنابا
لا نرتضِي قيْدًا عَلَى حُرِّيَةٍ *** لا نرتضي في المسلمين حِجابًا
لا نبتغِي سِترًا يكون وِعفة *** سنمزّق الأخلاق والآدابا
قالوا سَننسِف بالفُسُوق فضِيلة *** فالفسق في حرب التديُّن طابا
قالوا سَنحشد جمع مليونية *** لم تخش في نشر الفجور عقابا
جعلوا هوى الفُجّار فوق شريعةٍ *** وحُماة كل رذيلة أربابا
قلنا لهم فلتجمعوا من شِئتموا *** ولتبذلوا المستطاع والأسبابا
ولتحشدوا ولتمكروا ولتصرخوا *** ولتُكثِروا في العالمين سِبابا
ولتبذلوا أموالكم وعقولكم *** ولتفتحوا لجهنم أبوابا
ولتقذفوا من كان هذا شأنه *** فيها فقد ضلّ الطريق وخابا
لو يخلع الجلباب مليونية *** فبخلعهم قد شرّفوا الجلبابا
مهما يكن هذا الذي قد أبرموا *** فغدًا يراه الماكرون سَرابا
قولوا بقولكموا ولا تستعجلوا *** فالفوز حظ القائلين صوابا
فهُمْ الذين علوا بشرعة أحمدٍ *** لم يرهبوا الأغلال والسردابا
لا تستوي تلك الرؤوس إذا غلت *** ورؤوس فسّاق غدت أذنابا