أعلن مسؤول أميركي كبير، اليوم الثلاثاء، أن القيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي على "بيع الأسلحة والصواريخ" لن يتم رفعها في حال التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال هذا المسؤول: "نتحدث خصوصا عن إجراءات تشمل الأسلحة والصواريخ شملتها قرارات (مجلس الأمن الدولي) في إطار برنامج إيران النووي"، مضيفا أن هذه "القيود على الأسلحة والصواريخ" لن يتم رفعها في إطار اتفاق محتمل.
وأعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاق المؤقت الذي تم التوصل إليه في 2013 بين القوى العظمى وإيران بشأن برنامجها النووي قد تم تمديده حتى الجمعة، ما يعني أن هذا هو الموعد النهائي الجديد لمحادثات التوصل إلى اتفاق نهائي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، إنه "بهدف إتاحة وقت إضافي للتفاوض، فإننا نتخذ الخطوات الفنية الضرورية لكي تبقى إجراءات العمل المشترك (اتفاق 2013) سارية حتى 10 يوليو (الجمعة)".
وأكد موفد "العربية" إلى مفاوضات الملف النووي في جنيف، حسين قنيبر، أن وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أعلنت أن "المفاوضات مستمرة ساعات إضافية أو يومين إضافيين، وهذا ليس تمديداً بل استنفاد للوقت لنصل إلى اتفاق".
وأضافت موغريني في تصريحات من فيينا أن "استمرار التفاوض لساعات لا يعتبر تمديداً"، مشيرة إلى أن الوزراء الذين سيغادرون سيعودون لاحقاً، كما أن التفاوض سيستمر في غيابهم".
وتابعت:" نحتاج إلى يومين إضافيين من المفاوضات بعد السابع من يوليو (اليوم الثلاثاء)".
هذا ويجد ممثلو #القوى_الكبرى وإيران أنفسهم الثلاثاء يتفاوضون وظهورهم إلى الحائط، في اليوم الأخير نظرياً، للمباحثات الهادفة للتوصل إلى اتفاق تاريخي حول #برنامج_إيران النووي في فيينا، مع أن فرضية تمديد المفاوضات أصبحت واردة.
وبعد 10 أيام من المفاوضات المكثفة في العاصمة النمساوية، لا تزال المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني تنتظر بت قضايا "حاسمة" رغم أن جميع #وزراء_الخارجية موجودون في #فيينا لإعطاء دفع نهائي للمحادثات يتيح انتزاع الاتفاق التاريخي.
واعتبر مصدر دبلوماسي ألماني الاثنين أن سيناريو فشل المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني "ليس مستبعدا".
ولتفادي مثل هذا السيناريو الذي سيخرب نحو عامين من الجهود الهادفة إلى حل خلاف يسمم العلاقات الدولية منذ أكثر من 12 عاما، لم تستبعد #طهران وواشنطن الاثنين تمديدا جديدا للمفاوضات.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم الرئيس الأميركي #باراك_أوباما ردا على سؤال حول إمكان "دفع" الموعد بعد الثلاثاء "يمكن القول إن هذا ممكن بالطبع".
والمهلة للتوصل إلى اتفاق نهائي كانت محددة في الأصل في 30 يونيو، ثم تم تمديدها إلى الثلاثاء 7 يوليو بالاتفاق بين طرفي التفاوض.
والاتفاق النهائي المنشود يهدف إلى ضمان خلو برنامج إيران النووي من شق عسكري، في مقابل رفع العقوبات على طهران.
وتنفي إيران باستمرار وجود أي نوايا عسكرية نووية لديها، لكنها تطالب بحقها في الاستخدام الكامل للطاقة النووية المدنية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وعبرت إيران وأيضا القوى الكبرى عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق لكن ليس أي اتفاق.
وعبرت إيران وأيضا القوى الكبرى عن رغبتها في التوصل إلى اتفاق لكن ليس أي اتفاق.
وقال المصدر الألماني "لم نتوصل بعد (إلى اتفاق). علينا ألا نقلل من أهمية أنه لم تتم بعد تسوية عدد من القضايا المهمة. لن يتم التوصل إلى اتفاق بأي ثمن. إذا لم يحصل تحرك يتصل بهذه القضايا الحاسمة فالفشل غير مستبعد" الثلاثاء.
والتقى وزراء خارجية القوى الكبرى وإيران الاثنين على طاولة واحدة في فيينا للمرة الأولى منذ بدء هذه الجولة النهائية من المفاوضات قبل عشرة أيام، من دون أن يتمكوا من إعلان "الاختراق" المؤمل.
والتقى وزراء خارجية القوى الكبرى وإيران الاثنين على طاولة واحدة في فيينا للمرة الأولى منذ بدء هذه الجولة النهائية من المفاوضات قبل عشرة أيام، من دون أن يتمكوا من إعلان "الاختراق" المؤمل.
ولم يستبعد مسؤول إيراني أن تمتد المفاوضات إلى ما بعد التاسع من يوليو.
وقال مسؤول إيراني رفض كشف هويته "بالنسبة إلى بعض القضايا، سجل تقارب بين الخطوط الحمر لكل طرف، وبالنسبة إلى قضايا أخرى لا تزال ثمة مشاكل".
وقال وزير الخارجية الفرنسي #لوران_فابيوس "الأمتار الأخيرة في الماراثون هي دائما الأكثر صعوبة، لكنها أيضا الأكثر أهمية".
وقال مسؤول إيراني رفض كشف هويته "بالنسبة إلى بعض القضايا، سجل تقارب بين الخطوط الحمر لكل طرف، وبالنسبة إلى قضايا أخرى لا تزال ثمة مشاكل".
وقال وزير الخارجية الفرنسي #لوران_فابيوس "الأمتار الأخيرة في الماراثون هي دائما الأكثر صعوبة، لكنها أيضا الأكثر أهمية".