انطلقت في العاصمة الرياض، الأحد، أعمال مؤتمر إنقاذ اليمن، بمشاركة 250 شخصية، بينهم شخصيات من مجلس التعاون والأمم المتحدة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن عاصفة الحزم ردت على أطماع الانقلابيين ومن يساندهم، وهذا المؤتمر يهدف إلى عودة الاستقرار والشرعية لليمن.
وشدد في كلمته خلال المؤتمر على ضرورة استئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية، وعلى استكمال تعزيز التعاون بين دول الخليج واليمن، و"انعقاد هذا المؤتمر في الرياض دليل على الدعم الخليجي".
بدوره قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن مؤتمر إنقاذ اليمن هو لكل اليمنيين من دون استثناء، والشعب اليمني تحمل أعباء الحرب وحصار الميليشيات الظالم، مشيراً إلى أن مصير الهمجية هو مزبلة التاريخ.
وأضاف "سننتصر قريبا على القوى الظلامية، وننحني إجلالا للشعب اليمني البطل، ونحن الآن نتألم لمشاهد النزوح للشعب اليمني جراء انتهاكات الميليشيات، لكن نعد الشعب اليمني بأن الفرج سيكون قريبا"، مؤكداً "لا نسمح بالانتقاص من عدالة القضية الجنوبية في اليمن". لافتاً إلى أن "الميليشيات المسلحة مسنودة بالنظام السابق أجهضت الانتقال السلمي للسلطة".
وذكر أننا "نناضل من أجل إعادة وطن مغتصب انهكته الميليشيات. الشعب اليمني نسيج واحد مع شعوب دول مجلس التعاون". متقدما بالشكر إلى "التحالف العربي للاستجابة بحزم وأمل لاستعادة المدن اليمنية".
بدوره دعا المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ في كلمته إلى تمديد الهدنة الإنسانية 5 أيام إضافية على الأقل.