[rtl]طالب اللواء محمد الخضور قائد العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية أهالي دير الزور (الجورة والقصور) بتأمين 1500 من أبنائهم خلال 15 يوماً للتطوع بالحشد الشعبي (الشبيحة). وجاء هذا الطلب بحجة فتح طريق دير الزور- دمشق وعندها ستصل الكهرباء وتتحسن الأوضاع المعيشية, بحسب ما ذكرته صفحة "دير الزور تذبح بصمت" في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك).
وهاجم خلوف أبناء الأهالي لأنهم يجلسون في المقاهي بينما عناصر الجيش واللجان الشعبية تقاتل على خطوط الجبهة, وأنه سيقوم بنفسه بالنزول إلى الشارع ويسحب جميع الشبان إلى نقاط القتال بعد انتهاء مهلة الـ15 يوماً. وأضاف عنصر الأسد خلوف على تهديداته بأنه سيسلم بيت أي شخص يخرج من دير الزور إلى عناصر في الجيش والميليشيات الموالية لها.
ويثبت هذا التهديد والوعيد للأهالي تخبط اللواء خضور وعناصره بسبب بحثهم عن الشباب ليزجوا بهم في صفوف النظام ومشاركتهم في العمليات العسكرية, خاصة بعد توارد أنباء من دير الزور عن رغبة النظام بفرض السحب الإجباري على كل الشباب -حتى طلاب الجامعات- الذين لم يبلغوا الأربعين من عمرهم.
وتشهد جبهات القتال في دير الزور فشلاً واضحاً لقوات الأسد الذين لم يتقدموا فيها منذ زمن, بل ويتعرضون لشن هجمات من تنظيم الدولة آخره على المطار العسكري. ويقتصر دورهم في الدفاع عن المناطق التي يحتلونها.[/rtl]