أكد مراسل #العربية في #نيويورك أن الدول العربية توجّهت إلى #الأمم_المتحدة بمشروع القرار الخليجي بشأن اليمن. وتم تحويل النص إلى اللون الأزرق، تمهيداً للتصويت عليه من قبل #مجلس_الأمن في وقت لاحق، ربما الجمعة أو السبت.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يصوت الجمعة على قرار بإدراج كل من أحمد صالح نجل الرئيس اليمني السابق وعبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين على القائمة السوداء، وفرض حظر للسلاح على المقاتلين الحوثيين الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن.
وكان الأردن العضو بالمجلس ودول عربية خليجية أنهوا مسودة القرار الخميس. ولم يتضح كيف ستصوت روسيا على القرار. وقال دبلوماسيون إن روسيا أشارت خلال مفاوضات إلى أن حظر السلاح يجب أن يشمل أيضاً حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي. في حين رفضت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة التعليق.
ويطالب مشروع القرار بتجميد الأصول التي تخص أحمد صالح الرئيس السابق للحرس الجمهوري اليمني وعبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين وفرض حظر على سفرهما.
يُشار إلى أن تعديلاتٍ #روسية على مشروع القرار عطّلت استصداره خلال اليوميْن الماضيين، كـقرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وكانت روسيا اقترحت بعض التعديلات على مسوّدة القرار الخليجي بشأن اليمن، وشملت التعديلات #حظر_الأسلحةعلى جميع الأطراف، سواء #الحوثيين أو القوات الحكومية، إضافة إلى إقامة حوار بين #عاصفة_الحزم وجماعة#الحوثي ، وهو ما ترفضه دول الخليج. ووصفت مصادر خليجية تلك التعديلات الروسية بالتعجيزية.
يذكر أن مشروع القرار حول اليمن تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي، وقد حصلت "العربية" على النسخة الأخيرة منه، التي تؤكد على ضرورة استئناف عملية الانتقال السياسي في اليمن، بمشاركة جميع الأطراف اليمنية، والالتزام بوحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن، والوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
كما يدين مشروع القرار تزايد عدد وحجم الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في اليمن، معرباً عن قلقه إزاء استفادة التنظيم من تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن. ويؤكد على الدعم التام لشرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ويدعو جميع الأطراف والدول الأعضاء إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض وحدة وسيادة واستقلال وسلامة أراضي اليمن.
إلى ذلك، يدين بأشد العبارات الإجراءات الأحادية المستمرة التي اتخذها الحوثيون، وفشلهم في تنفيذ القرارات الأممية وسحب قواتهم من المدن والمؤسسات الحكومية.