كشف وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة أن القمة العربية أقرت إجراء دراسة معمقة تقوم بها لجنة من الخبراء العسكريين بخصوص إنشاء قوة عربية مشتركة.
وقال الوزير الجزائري في تصريح صحفي إن مجموعة رفيعة المستوى تضم خبراء عسكريين ومدنيين تحت إشراف قادة أركان الجيش للقوات المسلحة للبلدان العربية، سينجزون دراسة معمقة حول القوة العربية المشتركة.
وأوضح لعمامرة أن نتائج الدراسة ستقدم لمجلس الدفاع العربي المشترك المكون من وزراء الدفاع ووزراء الشؤون الخارجية الذين سيقدمون نتائجهم وتوصياتهم خلال القمة العربية المقبلة.
وشدد المسؤول الجزائري على أن "القوة العسكرية المشتركة يجب أن تكون مؤسسة من مؤسسات الجامعة العربية".
وأضاف لعمامرة أن "القوة العربية المشتركة فكرة أطلقها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ بضعة أشهر أي بمعزل عن الوضع الذي تطور منذ ذلك الحين في اليمن أو الوضع في ليبيا".
وأكد وزير خارجية الجزائر "القوة العسكرية المشتركة يجب أن تكون وسيلة لتعزيز الأمن العربي المشترك، والجزائر سعت مع إخواننا المصريين ومع بلدان أخرى إلى جعل الاقتراح واقعيا يمكن مقارنته تقنيا بالقوة الإفريقية للرد الفوري على الأزمات على مستوى الاتحاد الإفريقي وأن تكون مبادرة تخضع في هذه المرحلة لاتفاق مبدئي".
وأكد المسؤول الجزائري أن الأمر يتعلق بتزويد الجامعة العربية بآلية لمكافحة الإرهاب تكون مثل القوة الإفريقية للرد الفوري على الأزمات التي استحدثها الاتحاد الإفريقي، وتكون بمشاركة طوعية وغير إجبارية وسيقوم كل بلد مدعو أو يؤيد تشكيل هذه القوة بتحديد شروط مساهمته ومشاركته".