بينما يعلن النظام عبر نزار يازجي وزير الصحة في حكومته، عدم وصول أعداد المصابين بوباء الكبد ( اليرقان )، إلى مرحلة خطرة في مناطق النظام بالعاصمة دمشق، يتفشى المرض المعدي في الكثير من أنحاء المناطق المحاصرة في جنوب دمشق والغوطة الشرقية.
ورغم تأكيد أبناء دمشق على وقوع حالات عديدة غير معتادة في البلاد منذ سنوات، يستمر النظام في روايته حول عدم ارتفاع أعداد الإصابات، مطمئنا القاطنين في مناطق سيطرته أن لا خوف عليهم حتى اللحظة، متناسيا أن جنوب دمشق وغوطتها لا تبعد عن العاصمة سوا بعض الأميال.
العدد مجهول والخطورة في ازدياد
لا تزال الأعداد غير واضحة تمام، كما يقول الناشط (يوسف البستاني /عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في دمشق وريفها)، الذي يؤكد أنه بحال استمر الوضع على ماهو عليه من حصار خانق فإن الأمور مرشحة لارتفاع الخطورة مع هذا المرض القاتل، موضحا أن أهم أسباب انتشار المرض هو التلوث الناتج عن الاضطرار لشرب المياه غير الصالحة، والسقاية بالصرف الصحي فضلا عن غلاء أسعار مواد التنظيف بشكل مجحف، ما يجعلها صعبة المنال على المحاصرين داخل مناطق الثوار.
دمشق ليست بعيدة
لا يرى (أغيد/ أحد سكان دمشق) ،أن المدينة الواقعة تحت سيطرة النظام، بعيدة عن تفشي مثل هذا المرض، فالأسباب كثيرة لذلك كما يعتقد، وأولها قرب مناطق تفشي المرض في الغوطة وجنوب دمشق، وظروف الحرب التي جعلت كل شيء مرتفع السعر، وبالتالي صعب الوصول إليه، فضلا عن أن زيادة التلوث في المياه التي تصل إلى المدينة، والتي لا تختلف عن مياه جنوب دمشق أو الغوطة، هو الأخر أحد الأسباب التي تجعل المرض غير مستبعد الوقوع في العاصمة.
إلا أن البستاني، يعتقد من جهته أن الأزمة بدمشق ستكون أخف وطأة، بسبب توفر المستلزمات الطبية التي تفتقدها الغوطة فضلا عن الفيتامينات و السكريات التي تعد أهم محارب للمرض المعدي، والتي لا تكاد تصل إلى المناطق المحاصرة، وهي إن وصلت فسعرها كما المجوهرات غالية الثمن.
غياب الدعم الدولي
يؤكد (البستاني) لأورينت نت أن أيا من الدعم الدولي، أو حتى الوعد به لم يصل إلى المحاصرين المتروكين لمصيرهم المجهول، ما يجعل أمر محاربة المرض صعبة جدا، خصوصا أن مثل هذه الأمراض بحاجة إلى حملات طبية، ولقاحات، وعناية دورية للمصابين والأصحاء على السواء، وبالتالي فإن الواضح فالأفق أنه مع غياب المعونة، لن يكون هناك أي حل جذري لهذا المرض القاتل، خصوصا أن الكتائب المقاتلة في الغوطة وجنوب دمشق غير قادرة على إيصال كميات كبيرة من الدواء، والتي دعاها البستاني لبذل ما بوسعها لمساعدة المدنيين في تأمين أكبر كم من الأدوية لمحاربة هذه الجائحة.
الغوطة وجنوب دمشق في خطر
بعيدا عن اليرقان المنتشر في هذه الأيام، يوضح البستاني خطورة الوضع الحالي في الغوطة، فالوضع الطبي سيئ للغاية فيها، وخصوصا عندما تحصل أزمات إسعافية بعيد القصف الإجرامي وحصول المجازر أو انتشار الأمراض بشكل وبائي.
فهذه المناطف معزولة تماما عن العالم الخارجي، والنظام يمنع دخول أي شيء يمكن أن يفيد المحاصرين، وسط اختلاق الأعذار "المخجل" من قبل المنظمات الإغاثية الدولية.
ورغم تأكيد أبناء دمشق على وقوع حالات عديدة غير معتادة في البلاد منذ سنوات، يستمر النظام في روايته حول عدم ارتفاع أعداد الإصابات، مطمئنا القاطنين في مناطق سيطرته أن لا خوف عليهم حتى اللحظة، متناسيا أن جنوب دمشق وغوطتها لا تبعد عن العاصمة سوا بعض الأميال.
العدد مجهول والخطورة في ازدياد
لا تزال الأعداد غير واضحة تمام، كما يقول الناشط (يوسف البستاني /عضو اتحاد تنسيقيات الثورة في دمشق وريفها)، الذي يؤكد أنه بحال استمر الوضع على ماهو عليه من حصار خانق فإن الأمور مرشحة لارتفاع الخطورة مع هذا المرض القاتل، موضحا أن أهم أسباب انتشار المرض هو التلوث الناتج عن الاضطرار لشرب المياه غير الصالحة، والسقاية بالصرف الصحي فضلا عن غلاء أسعار مواد التنظيف بشكل مجحف، ما يجعلها صعبة المنال على المحاصرين داخل مناطق الثوار.
دمشق ليست بعيدة
لا يرى (أغيد/ أحد سكان دمشق) ،أن المدينة الواقعة تحت سيطرة النظام، بعيدة عن تفشي مثل هذا المرض، فالأسباب كثيرة لذلك كما يعتقد، وأولها قرب مناطق تفشي المرض في الغوطة وجنوب دمشق، وظروف الحرب التي جعلت كل شيء مرتفع السعر، وبالتالي صعب الوصول إليه، فضلا عن أن زيادة التلوث في المياه التي تصل إلى المدينة، والتي لا تختلف عن مياه جنوب دمشق أو الغوطة، هو الأخر أحد الأسباب التي تجعل المرض غير مستبعد الوقوع في العاصمة.
إلا أن البستاني، يعتقد من جهته أن الأزمة بدمشق ستكون أخف وطأة، بسبب توفر المستلزمات الطبية التي تفتقدها الغوطة فضلا عن الفيتامينات و السكريات التي تعد أهم محارب للمرض المعدي، والتي لا تكاد تصل إلى المناطق المحاصرة، وهي إن وصلت فسعرها كما المجوهرات غالية الثمن.
غياب الدعم الدولي
يؤكد (البستاني) لأورينت نت أن أيا من الدعم الدولي، أو حتى الوعد به لم يصل إلى المحاصرين المتروكين لمصيرهم المجهول، ما يجعل أمر محاربة المرض صعبة جدا، خصوصا أن مثل هذه الأمراض بحاجة إلى حملات طبية، ولقاحات، وعناية دورية للمصابين والأصحاء على السواء، وبالتالي فإن الواضح فالأفق أنه مع غياب المعونة، لن يكون هناك أي حل جذري لهذا المرض القاتل، خصوصا أن الكتائب المقاتلة في الغوطة وجنوب دمشق غير قادرة على إيصال كميات كبيرة من الدواء، والتي دعاها البستاني لبذل ما بوسعها لمساعدة المدنيين في تأمين أكبر كم من الأدوية لمحاربة هذه الجائحة.
الغوطة وجنوب دمشق في خطر
بعيدا عن اليرقان المنتشر في هذه الأيام، يوضح البستاني خطورة الوضع الحالي في الغوطة، فالوضع الطبي سيئ للغاية فيها، وخصوصا عندما تحصل أزمات إسعافية بعيد القصف الإجرامي وحصول المجازر أو انتشار الأمراض بشكل وبائي.
فهذه المناطف معزولة تماما عن العالم الخارجي، والنظام يمنع دخول أي شيء يمكن أن يفيد المحاصرين، وسط اختلاق الأعذار "المخجل" من قبل المنظمات الإغاثية الدولية.