هدمت عناصر مليشيا "الصناديد" بعض المنازل في قرية قرب ناحية حميس، وخيّرت السكان بين الانضمام لصفوفها أو الرحيل عن الناحية، في وقت اعتقل مسلحو حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ثلاثة شبان في ناحية أبو رأسين شمال الحسكة، للاشتباه بتوزيعهم مناشير مؤيدة لتنظيم "الدولة".
وأفاد الناشط "ملاذ اليوسف" لـ "أورينت نت" بإقدام مجموعة مسلحة من مليشيا "الصناديد" العشائرية، بهدم بعض بيوت قرية "الزباء" بتهمة تعامل أصحابها مع تنظيم "الدولة"، وهددوا سكان القرية العائدين بـ "الأشنع".
وضمن ذات السياق، قال اليوسف: إن هذه المجموعات التابعة لشيخ شمر "حميدي الدهام" حليف (PYD)، والذي عينه الأخير حاكما لــ "كانتون الجزيرة" في إدارته الذاتية، داهمت يوم الاثنين، قرية الحنوة قرب بلدة تل حميس، وجمعت من بقي من سكانها، وأمهلتهم، حتى يوم الأربعاء القادم، لتقدم كل عائلة منهم أحد أبناءها للقتال في صفوف مليشيا "الصناديد"، أو أنها يجب أن ترحل عن المنطقة، في صورة تحاكي ما يفعله حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مناطق أخرى قريبة شمال الحسكة.
تجنيد بالإكراه
وأضاف "اليوسف" أن عناصر الميليشيا أكدوا أن (الحنوة) ستكون البداية، مطالبين الأهالي بإعادة أبنائهم الذين فروا خارج البلاد، بينا يخطط قياديو "الصناديد" لتجنيد 30 شابا على الأقل من كل قرية عربية قسراً في حال لم يتقدم أحد للانضمام من تلقاء نفسه.
وأكد الناشط أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، اتفق مع مجموعة مسلحة منبوذة في ناحية تل تمر، معروفة "بكتيبة البكير" للقيام بتجنيد عناصر عربية من عشيرة "الشرابيين"، عن طريق الاغراء بالمال والمكاسب المادية الأخرى، كالأراضي الزراعية التي صودرت قبل أكثر من عام من مناصري الجيش السوري الحر وغيره من فصائل الثوار قبل ظهور تنظيم "الدولة" على الساحة.
ولفت إلى أن "أحمد محمد المحيمد" أحد وجهاء عشيرة "البو محمد" الشرابية، اجتمع مع أفراد عشيرته في ناحية "أبو رأسين"، لحثهم على التطوع ضمن كتيبة ابن عمه "ياسين البكير" سيء السمعة، بغرض دفع هذه الكتيبة البعثية المتحالفة مع PYD للمشاركة في معارك تل تمر ضد تنظيم "الدولة"، منوهاً إلى توقيع اتفاق بين الطرفين على تقاسم الثروات الاقتصادية في المنطقة من بينها النفط.
وحسب الناشط ذاته أن دخول هذه المليشيات العشائرية على خط الصراع بالحسكة، قد يفتح ملف الحساسيات والنعرات وقضايا الثأر في حال زجت في مناطق عشائر أخرى لا تقبل به لكنها لا تملك رده لعدم امتلاكها السلاح، في حين فرّ الكثير من الشباب من المنطقة عقب تصاعد عمليات الاعتقال بغرض التجنيد في الأسبوع المنصرم، أغلبهم عبروا الحدود التركية السورية خشية تجنيدهم في صفوف هذه المليشيات.
منشورات داعشية في أبو رأسين
وزعت عناصر مجهولة منشورات مؤيدة لتنظيم "الدولة" في شوارع بلدة "أبو راسين" الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي شمال الحسكة، توعدت القيادات فيها بـ "عمليات" تستهدفها.
وأفاد مصدر محلي لـ "أورينت نت" باعتقال مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ثلاث شباب في بلدة "أبو رأسين"، للاشتباه بأنهم وراء توزيع منشورات مؤيدة لتنظيم "الدولة" في شوارعها.
المنشورات تحمل شعارات تنظيم "الدولة"، وألصق بعضها على أبواب بيوت القياديين في PYD، وعلى سياراتهم، وحمل بعضها تهديدات من قبيل "نحن قادمون قبل عيد نيروز"، ما دفع الحزب بإصدار قرار بمنع التجوال بعد الـ 9 ليلا، ومنع إطفاء الإنارة في البلدة، كما ألزموا أصحاب المولدات الكهربائية بعد اطفائها طوال الليل في مدينة رأس العين، مع دفع تعزيزات على الحدود مع تركية لحراستها، مع اغلاق بعض المنافذ ضمن المدينة.
ويشهد الريف الغربي منذ ثلاثة أسابيع، اشتباكات غير مسبوقة في محيط بلدة تل تمر، وقرية تل خنزير غرب راس العين بريف الحسكة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.
وأفاد الناشط "ملاذ اليوسف" لـ "أورينت نت" بإقدام مجموعة مسلحة من مليشيا "الصناديد" العشائرية، بهدم بعض بيوت قرية "الزباء" بتهمة تعامل أصحابها مع تنظيم "الدولة"، وهددوا سكان القرية العائدين بـ "الأشنع".
وضمن ذات السياق، قال اليوسف: إن هذه المجموعات التابعة لشيخ شمر "حميدي الدهام" حليف (PYD)، والذي عينه الأخير حاكما لــ "كانتون الجزيرة" في إدارته الذاتية، داهمت يوم الاثنين، قرية الحنوة قرب بلدة تل حميس، وجمعت من بقي من سكانها، وأمهلتهم، حتى يوم الأربعاء القادم، لتقدم كل عائلة منهم أحد أبناءها للقتال في صفوف مليشيا "الصناديد"، أو أنها يجب أن ترحل عن المنطقة، في صورة تحاكي ما يفعله حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مناطق أخرى قريبة شمال الحسكة.
تجنيد بالإكراه
وأضاف "اليوسف" أن عناصر الميليشيا أكدوا أن (الحنوة) ستكون البداية، مطالبين الأهالي بإعادة أبنائهم الذين فروا خارج البلاد، بينا يخطط قياديو "الصناديد" لتجنيد 30 شابا على الأقل من كل قرية عربية قسراً في حال لم يتقدم أحد للانضمام من تلقاء نفسه.
وأكد الناشط أن حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، اتفق مع مجموعة مسلحة منبوذة في ناحية تل تمر، معروفة "بكتيبة البكير" للقيام بتجنيد عناصر عربية من عشيرة "الشرابيين"، عن طريق الاغراء بالمال والمكاسب المادية الأخرى، كالأراضي الزراعية التي صودرت قبل أكثر من عام من مناصري الجيش السوري الحر وغيره من فصائل الثوار قبل ظهور تنظيم "الدولة" على الساحة.
ولفت إلى أن "أحمد محمد المحيمد" أحد وجهاء عشيرة "البو محمد" الشرابية، اجتمع مع أفراد عشيرته في ناحية "أبو رأسين"، لحثهم على التطوع ضمن كتيبة ابن عمه "ياسين البكير" سيء السمعة، بغرض دفع هذه الكتيبة البعثية المتحالفة مع PYD للمشاركة في معارك تل تمر ضد تنظيم "الدولة"، منوهاً إلى توقيع اتفاق بين الطرفين على تقاسم الثروات الاقتصادية في المنطقة من بينها النفط.
وحسب الناشط ذاته أن دخول هذه المليشيات العشائرية على خط الصراع بالحسكة، قد يفتح ملف الحساسيات والنعرات وقضايا الثأر في حال زجت في مناطق عشائر أخرى لا تقبل به لكنها لا تملك رده لعدم امتلاكها السلاح، في حين فرّ الكثير من الشباب من المنطقة عقب تصاعد عمليات الاعتقال بغرض التجنيد في الأسبوع المنصرم، أغلبهم عبروا الحدود التركية السورية خشية تجنيدهم في صفوف هذه المليشيات.
منشورات داعشية في أبو رأسين
وزعت عناصر مجهولة منشورات مؤيدة لتنظيم "الدولة" في شوارع بلدة "أبو راسين" الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي شمال الحسكة، توعدت القيادات فيها بـ "عمليات" تستهدفها.
وأفاد مصدر محلي لـ "أورينت نت" باعتقال مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ثلاث شباب في بلدة "أبو رأسين"، للاشتباه بأنهم وراء توزيع منشورات مؤيدة لتنظيم "الدولة" في شوارعها.
المنشورات تحمل شعارات تنظيم "الدولة"، وألصق بعضها على أبواب بيوت القياديين في PYD، وعلى سياراتهم، وحمل بعضها تهديدات من قبيل "نحن قادمون قبل عيد نيروز"، ما دفع الحزب بإصدار قرار بمنع التجوال بعد الـ 9 ليلا، ومنع إطفاء الإنارة في البلدة، كما ألزموا أصحاب المولدات الكهربائية بعد اطفائها طوال الليل في مدينة رأس العين، مع دفع تعزيزات على الحدود مع تركية لحراستها، مع اغلاق بعض المنافذ ضمن المدينة.
ويشهد الريف الغربي منذ ثلاثة أسابيع، اشتباكات غير مسبوقة في محيط بلدة تل تمر، وقرية تل خنزير غرب راس العين بريف الحسكة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين.