أعلنت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي " ENKS" في مدينة القامشلي من خلال بيان لها وقف العمل بالمرجعية السياسية، "التي تم انتخابها من شخصيات من المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي وشخصيات كردية مستقلة" من أجل صياغة دستور خاص بالمناطق الخاضعة للإدارة الذاتية.
وأكد المجلس الكردي، أنه بذل جميع الجهود الممكنة لتأجيل الانتخابات البلدية المزمع اجراؤها اليوم الجمعة، كونها لا توفر مناخاً ايجابياً لتنفيذ "نص اتفاقية دهوك" ووصفها بأنها تضر مفهوم الشراكة الحقيقة وفقاً للاتفاقية.
وجاء البيان بعد أن رفضت حركة المجتمع الديمقراطي "تف - دم" تأجيل موعد الانتخابات البلدية المقرر بتاريخ يوم الغد، وعدم إشراك أحزاب المجلس الوطني الكردي في هذه الانتخابات.
وأفاد شبكة (سوريا مباشر)، أن حركة المجتمع الديمقراطي رفض مشاركة أحزاب المجلس الوطني الكردي المنصوص عليها ضمن اتفاقية "دهوك" الموقعة بين الحركة والمجلس الوطني الكردي
والتي نصت على الإدارة المشتركة لمناطق روج آفا "غرب كردستان" الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية الكردية.
حيث أصرت قيادات حركة المجتمع الديمقراطي بالتفرد في حكم وإدارة "كانتون الجزيرة".
وأضاف الشبكة أن قرار حركة المجتمع الديمقراطي هي تكرار لحكم حزب البعث الذي يعود له نظام عائلة الأسد والتي تنطلق أركانه من الاقصاء الشعبي للجماهير والتفرد في قيادة المجتمع دون أي مراعاة أو ادنى انتباه للمطالب الشعبية.
وأكد المجلس الكردي، أنه بذل جميع الجهود الممكنة لتأجيل الانتخابات البلدية المزمع اجراؤها اليوم الجمعة، كونها لا توفر مناخاً ايجابياً لتنفيذ "نص اتفاقية دهوك" ووصفها بأنها تضر مفهوم الشراكة الحقيقة وفقاً للاتفاقية.
وجاء البيان بعد أن رفضت حركة المجتمع الديمقراطي "تف - دم" تأجيل موعد الانتخابات البلدية المقرر بتاريخ يوم الغد، وعدم إشراك أحزاب المجلس الوطني الكردي في هذه الانتخابات.
وأفاد شبكة (سوريا مباشر)، أن حركة المجتمع الديمقراطي رفض مشاركة أحزاب المجلس الوطني الكردي المنصوص عليها ضمن اتفاقية "دهوك" الموقعة بين الحركة والمجلس الوطني الكردي
والتي نصت على الإدارة المشتركة لمناطق روج آفا "غرب كردستان" الخاضعة لحكم الإدارة الذاتية الكردية.
حيث أصرت قيادات حركة المجتمع الديمقراطي بالتفرد في حكم وإدارة "كانتون الجزيرة".
وأضاف الشبكة أن قرار حركة المجتمع الديمقراطي هي تكرار لحكم حزب البعث الذي يعود له نظام عائلة الأسد والتي تنطلق أركانه من الاقصاء الشعبي للجماهير والتفرد في قيادة المجتمع دون أي مراعاة أو ادنى انتباه للمطالب الشعبية.