قال رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد، في بيان عقب العملية الإرهابية التي استهدفت سياحا في متحف باردو، إن الهجوم استهدف المساس بالاقتصاد التونسي عبر ضرب قطاع السياحة الذي يعد حساسا في ظل الأزمة التي تمر بها تونس.
وصرح رئيس الوزراء التونسي بأن "العملية الإرهابية أسفرت عن مقتل 19 شخصا، من بينهم 17 سائحا من جنسيات مختلفة".
وأوضح الصيد أن "هذه العملية تعد الأولى من نوعها بعدما كانت قوات الأمن والجيش هدفا للإرهابيين في السابق".
وأضاف أن "الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم على المتحف دخلوا إلى السياج الذي يضم المتحف والبرلمان التونسي، وكانوا يرتدون لباسا عسكريا.
حيث أطلقوا النار على حافلة كانت تقل سياحا بالقرب من المتحف الذي فر إليه السياح ليقوم المسلحون بملاحقتهم".
وقال إن "الحصيلة الأولية تشير إلى إصابة 22 سائحا وتونسيين"، ودعا الشعب التونسي إلى توحيد الصف لحرب طويلة المدى ضد الإرهاب الذي أصبح آفة تهدد أمن واستقرار البلاد.
من ناحية أخرى، أشاد الحبيب الصيد بأداء قوات الأمن في مواجهة المهاجمين.