وسط إحياء السوريين للذكرى الرابعة للثورة ودخول عامها الخامس, ونتيجة التصريحات الأخيرة من بعض الأطراف الدولية بخصوص إمكانية التفاوض مع الأسد, عادت ذكريات ومشاهد "مجزرة القرن" في غوطة دمشق 21/8/2013, هذه المرة في سرمين بريف ادلب.. حيث أجساد الأطفال العارية ممددة تلفظ أنفاسها الأخيرة, وحالة من الهيجان تصيب أهالي الشهداء والمصابين, بالإضافة للنقص في المواد الطبية, التي وبرغم قلتها لم تستفز العالم ليتحرك من أجل تأمينها, على الرغم أنها لن تُسقط طائرة للأسد أو تُستخدم ضد اسرائيل كما حال المضادات الجوية!
وقد تواصلت عمليات القصف الهمجي على ريف ادلب بعد قصف مدينة (سرمين) بغاز الكلور أمس, التي أوقعت العشرات بين شهداء ومصابين, حيث أغار الطيران الحربي للنظام على مدن وبلدات عديدة بعد ساعات من ارتكابه مجزرة غاز "الكلور". وارتفع عدد شهداء مجرزة الغازات السامة بالأمس إلى 12 شهيداً بالإضافة إلى 25 حالة اختناق خطيرة ما زالت تعاني من استنشاقها لكيماوي الأسد, وعشرات الإصابات الأخرى.
من جهتها قالت (تنسيقية سرمين) إن المعلومات التي بدأت تخرج من داخل البلدة تؤكد أن الأعراض الغريبة التي ظهرت على المصابين، ليست اعراض الكلور، ورجح مراقبون لوضع الاصابات أن يكون الكلور ممزوجاً بمادة أخرى لم تعرف ماهيتها بعد.
وعلم (مراسل سوري) أن فرق الانقاذ التي دخلت لانقاذ المصابين اصيبت ايضا. ووصل عدد الشهداء الى 10 حتى الان بينهم عائلة مكونة من اب وزوجته واولادهم الثلاثة، و40 اصابة على الاقل، ماتوا اختناقا بالغازات، والشهيد هو وارف طالب وزوجته واولاده الثلاثة والذي لا يتجاوز عمر اكبرهم الثلاث سنوات.
وذكرت مصادر الأخبار أن بلدة (معرة مصرين) في الريف الإدلبي، تعرضت لقصف جوي ارتقت على إثرها شهيدة وأربعة مصابين, وشهدت كل من أرمناز وكفرتخاريم غارات جوية أيضاً. ولم تهدأ بعد مجزرة الكلور التي أطلق عليها النشطاء اسم "سرمين تختنق" إلا وعاد القصف إليها مجدداً وهذه المرة بالأسلحة التقليدية, فارتقى شهيد وعدد من الجرحى. وفي ريف ادلب الجنوبي تعرضت بلدة التمانعة لقصف بالبراميل المتفجرة.
يذكر أنه لم يجف بعد الحبر الذي أصدر به مجلس الأمن قراره بإدانة استخدام غاز الكلور في سوريا، واعتباره سلاحاً كيماوياً، كما باقي الغازات السامة التي استخدمت ضد الشعب السوري، وهو القرار الوحيد الذي صدر تحت الفصل السابع، بموافقة روسيا، والذي يتيح لمجلس الأمن استخدام القوة، ما يفتح المجال أمام إهانة غير مسبوقة للمنظمة الدولية في حال مرت هذه الجريمة بلا عقاب
وقد تواصلت عمليات القصف الهمجي على ريف ادلب بعد قصف مدينة (سرمين) بغاز الكلور أمس, التي أوقعت العشرات بين شهداء ومصابين, حيث أغار الطيران الحربي للنظام على مدن وبلدات عديدة بعد ساعات من ارتكابه مجزرة غاز "الكلور". وارتفع عدد شهداء مجرزة الغازات السامة بالأمس إلى 12 شهيداً بالإضافة إلى 25 حالة اختناق خطيرة ما زالت تعاني من استنشاقها لكيماوي الأسد, وعشرات الإصابات الأخرى.
من جهتها قالت (تنسيقية سرمين) إن المعلومات التي بدأت تخرج من داخل البلدة تؤكد أن الأعراض الغريبة التي ظهرت على المصابين، ليست اعراض الكلور، ورجح مراقبون لوضع الاصابات أن يكون الكلور ممزوجاً بمادة أخرى لم تعرف ماهيتها بعد.
وعلم (مراسل سوري) أن فرق الانقاذ التي دخلت لانقاذ المصابين اصيبت ايضا. ووصل عدد الشهداء الى 10 حتى الان بينهم عائلة مكونة من اب وزوجته واولادهم الثلاثة، و40 اصابة على الاقل، ماتوا اختناقا بالغازات، والشهيد هو وارف طالب وزوجته واولاده الثلاثة والذي لا يتجاوز عمر اكبرهم الثلاث سنوات.
وذكرت مصادر الأخبار أن بلدة (معرة مصرين) في الريف الإدلبي، تعرضت لقصف جوي ارتقت على إثرها شهيدة وأربعة مصابين, وشهدت كل من أرمناز وكفرتخاريم غارات جوية أيضاً. ولم تهدأ بعد مجزرة الكلور التي أطلق عليها النشطاء اسم "سرمين تختنق" إلا وعاد القصف إليها مجدداً وهذه المرة بالأسلحة التقليدية, فارتقى شهيد وعدد من الجرحى. وفي ريف ادلب الجنوبي تعرضت بلدة التمانعة لقصف بالبراميل المتفجرة.
يذكر أنه لم يجف بعد الحبر الذي أصدر به مجلس الأمن قراره بإدانة استخدام غاز الكلور في سوريا، واعتباره سلاحاً كيماوياً، كما باقي الغازات السامة التي استخدمت ضد الشعب السوري، وهو القرار الوحيد الذي صدر تحت الفصل السابع، بموافقة روسيا، والذي يتيح لمجلس الأمن استخدام القوة، ما يفتح المجال أمام إهانة غير مسبوقة للمنظمة الدولية في حال مرت هذه الجريمة بلا عقاب