قال يان إلياسون نائب الأمن العام للأمم المتحدة إن الوضع في سوريا أصبح كارثيا مع استمرار الحرب وتواصل معاناة الناس داخل سوريا وخارجها، مؤكدا أنه لا يمكن بدء عملية سياسية في ظل استمرار العنف وحالة الحرب.
وأضاف إلياسون خلال حلقة (6/3/2015) من برنامج "لقاء اليوم" أن الأزمة في سوريا تحتاج إلى جسر للوصول إلى العملية السياسية، مشددا على ضرورة أن تتوقف جميع الأطراف الخارجية عن تمويل أي نشاط يؤدي إلى استمرار الحرب، وكذلك تزويد أي طرف بالسلاح، "وإلا سيستمر هذا الكابوس إلى ما لا نهاية".
الحل السياسي
وبشأن ماهية الحل السياسي، وما إذا كان سيؤدي إلى بقاء أو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، قال المسؤول الأممي إن بيان مؤتمر جنيف في يونيو/حزيران 2012 نصّ على ضرورة وجود مرحلة انتقالية مؤقتة، بما يؤدي في النهاية إلى تقرير الشعب السوري مستقبله ومصيره، وبالتالي "فإن بقاء شخص من عدمه هو أمر ثانوي من وجهة نظري"، وفق رأيه.
وقال إلياسون "يدخل النزاع عامه الرابع في شهر مارس/آذار الحالي، ونشعر بإحباط شديد لأن الحرب وصلت إلى هذا الحد، إن معاناة الناس لا تصدق". مستطردا "رأينا تنظيم الدولة في العراق نتيجة -ولو جزئية- لما يحدث في الأزمة السورية، إنه زمن تعزيز العمل الدبلوماسي، وعلى مجلس الأمن أن يدرك أننا دفعنا الآن ثمنا باهظا وعلينا أن نجد حلا، الناس تعاني ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة بأسرها، وعلينا أن نضع نهاية لهذا الأمر خلال هذا العام".
وبشأن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، قال إنه كان من الضروري الرد على ممارسات التنظيم واستيلائه على الأراضي في العراق، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية قامت بدعوة دول أخرى للتدخل، وهو أمر مقبول في الأعراف الدبلوماسية، "ولكنني أعلم أنه من أجل التوصل لحل دائم يجب أن تكون لديك عملية سياسية للمساعدة في الخيارات الأخرى، والحل لا يمكن أن يكون عسكريا فقط، خاصة في بلد كالعراق يحتاج إلى فترة نقاهة".
الدور الإيراني
وعن الدور الإيراني في المنطقة، أعرب إلياسون عن أمله أن يرى تطورا تلعب إيران من خلاله دورا فعالا، وقال "خبرتي في العمل الدبلوماسي تقول إن سياسة الاحتواء أفضل من سياسة الإقصاء، لذلك أؤيد محاولة إدخال دور لإيران في ملفات كالعراق وسوريا".
وبرر رأيه بأن أفضل الوسائل للتعامل مع الدور الإيراني هو إدخالهم في النقاش "بما إنهم سيلعبون دورا على أي حال"، وخصّ بالذكر أهمية قيام نقاش بين السعودية وإيران في الملفات المختلفة بالمنطقة.
وأشار في هذا الصدد إلى زيارته الأخيرة للسعودية، وقال "أتفهم الحساسيات العميقة حول ما يجري في اليمن، علينا أن نرى مسؤولية الأطراف الخارجية ونحاول فتح الحوار بين أطراف الأزمة دون تدخل كبير من الأطراف الخارجية، ونأمل أن يكون هناك حل سياسي لأن البديل سيكون مواجهة عسكرية قد تؤدي إلى وضع خطير"، بحسب قوله.
وأضاف إلياسون خلال حلقة (6/3/2015) من برنامج "لقاء اليوم" أن الأزمة في سوريا تحتاج إلى جسر للوصول إلى العملية السياسية، مشددا على ضرورة أن تتوقف جميع الأطراف الخارجية عن تمويل أي نشاط يؤدي إلى استمرار الحرب، وكذلك تزويد أي طرف بالسلاح، "وإلا سيستمر هذا الكابوس إلى ما لا نهاية".
الحل السياسي
وبشأن ماهية الحل السياسي، وما إذا كان سيؤدي إلى بقاء أو رحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة، قال المسؤول الأممي إن بيان مؤتمر جنيف في يونيو/حزيران 2012 نصّ على ضرورة وجود مرحلة انتقالية مؤقتة، بما يؤدي في النهاية إلى تقرير الشعب السوري مستقبله ومصيره، وبالتالي "فإن بقاء شخص من عدمه هو أمر ثانوي من وجهة نظري"، وفق رأيه.
وقال إلياسون "يدخل النزاع عامه الرابع في شهر مارس/آذار الحالي، ونشعر بإحباط شديد لأن الحرب وصلت إلى هذا الحد، إن معاناة الناس لا تصدق". مستطردا "رأينا تنظيم الدولة في العراق نتيجة -ولو جزئية- لما يحدث في الأزمة السورية، إنه زمن تعزيز العمل الدبلوماسي، وعلى مجلس الأمن أن يدرك أننا دفعنا الآن ثمنا باهظا وعلينا أن نجد حلا، الناس تعاني ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة بأسرها، وعلينا أن نضع نهاية لهذا الأمر خلال هذا العام".
وبشأن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، قال إنه كان من الضروري الرد على ممارسات التنظيم واستيلائه على الأراضي في العراق، مشيرا إلى أن الحكومة العراقية قامت بدعوة دول أخرى للتدخل، وهو أمر مقبول في الأعراف الدبلوماسية، "ولكنني أعلم أنه من أجل التوصل لحل دائم يجب أن تكون لديك عملية سياسية للمساعدة في الخيارات الأخرى، والحل لا يمكن أن يكون عسكريا فقط، خاصة في بلد كالعراق يحتاج إلى فترة نقاهة".
الدور الإيراني
وعن الدور الإيراني في المنطقة، أعرب إلياسون عن أمله أن يرى تطورا تلعب إيران من خلاله دورا فعالا، وقال "خبرتي في العمل الدبلوماسي تقول إن سياسة الاحتواء أفضل من سياسة الإقصاء، لذلك أؤيد محاولة إدخال دور لإيران في ملفات كالعراق وسوريا".
وبرر رأيه بأن أفضل الوسائل للتعامل مع الدور الإيراني هو إدخالهم في النقاش "بما إنهم سيلعبون دورا على أي حال"، وخصّ بالذكر أهمية قيام نقاش بين السعودية وإيران في الملفات المختلفة بالمنطقة.
وأشار في هذا الصدد إلى زيارته الأخيرة للسعودية، وقال "أتفهم الحساسيات العميقة حول ما يجري في اليمن، علينا أن نرى مسؤولية الأطراف الخارجية ونحاول فتح الحوار بين أطراف الأزمة دون تدخل كبير من الأطراف الخارجية، ونأمل أن يكون هناك حل سياسي لأن البديل سيكون مواجهة عسكرية قد تؤدي إلى وضع خطير"، بحسب قوله.