تساءل السلطات القرغيزية وسكان هذا البلد المغلق: هل سيكون الهدف الجديد لـ"داعش" خاصة منطقة حدوده الوعرة مع أوزبكستان.
وقرغيزستان دولة مغلقة، ولها حدود طويلة يسهل اختراقها مع أوزبكستان في وادي فرغانة الخصب. وهذا الوادي مرتع أيضا للمهربين ومجرمين آخرين على الرغم من خضوعه للحراسة.
ونشرت قوات الأمن القرغيزية في مدينة أوش فيديو في يناير الماضي تثبت فيه إلقاءها القبض على رجال زعموا أنهم من مجندي تنظيم "داعش".
كما ذكر تقرير حديث لإذاعة "أوروبا الحرة" (راديو ليبرتي) أن بعض التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 500 شخص سافروا من مدينة أوش في وادي فرغانة، جنوب قرغيزستان للقتال في سوريا، وعاد بعضهم على الأرجح بما تعلموه إلى وطنهم.
وفي هذا السياق، قال شاب قرغيزي مُحتجز في مقابلة من أكتوبر الماضي: "هدف عودتي من سوريا إلى قرغيزستان هو لقاء شخصين أو ثلاثة من تركيا كان من المفترض أن يأتوا إلى هنا، هدفهم كان تنفيذ هجمات (إرهابية) في أوزبكستان. طُلب مني مساعدتهم في عبور الحدود إلى أوزبكستان، لأني أعرف ممرات سرية، وحين طلبوا مني المساعدة في هذه الخطة وافقت".
ومن جهتها، قالت معلمة تدعى ماجودا ارجاشوفا تقيم في بلدة فقيرة تسمى استارافشان، إن ابنها البالغ من العمر 24 عاما حُكم بالسجن تسعة أعوام، لأنه ساعد أحد الأشخاص على السفر إلى سوريا.
وأضافت: "لم يأت ابني إلى المنزل لليلتين. وفي يوم الرابع من يناير، داهمت منزلنا مجموعة من ضباط الإدارة السادسة (وهي وحدة مكافحة الارهاب). فتشوا المنزل كله ولم يجدوا شيئا. فتشوا أمتعته ولم يعثروا على شيء".
وفي بلدة ارافان الصغيرة أيضا، قال خولماتجان احمدزانوف لوكالة "رويترز" إن ابنه البالغ من العمر 30 عاما أغواه متشددون بالسفر إلى سوريا بعد أن وعدوه بأموال طائلة. وأكد خولماتجان أنه واثق من أن ابنه قُتل، لكنه لا يجرؤ على إبلاغ زوجته.
وأضاف: "لم نسمع شيئا منه في سبتمبر الماضي. نبكي ونصرخ ومرضت زوجتي. إنها طريحة الفراش. لا أستطيع إبلاغها. جاء أقارب في الآونة الأخيرة وسألوا إن كان كل شيء على ما يُرام فقلت نعم: كل شيء بخير".
إلا أن تقرير إذاعة "أوروبا الحرة" (راديو ليبرتي) ذكر أن ابن خولماتجان ليس مدرجا في أي قائمة لأناس قتلوا في سوريا.
وقرغيزستان دولة مغلقة، ولها حدود طويلة يسهل اختراقها مع أوزبكستان في وادي فرغانة الخصب. وهذا الوادي مرتع أيضا للمهربين ومجرمين آخرين على الرغم من خضوعه للحراسة.
ونشرت قوات الأمن القرغيزية في مدينة أوش فيديو في يناير الماضي تثبت فيه إلقاءها القبض على رجال زعموا أنهم من مجندي تنظيم "داعش".
كما ذكر تقرير حديث لإذاعة "أوروبا الحرة" (راديو ليبرتي) أن بعض التقديرات تشير إلى أن ما يصل إلى 500 شخص سافروا من مدينة أوش في وادي فرغانة، جنوب قرغيزستان للقتال في سوريا، وعاد بعضهم على الأرجح بما تعلموه إلى وطنهم.
وفي هذا السياق، قال شاب قرغيزي مُحتجز في مقابلة من أكتوبر الماضي: "هدف عودتي من سوريا إلى قرغيزستان هو لقاء شخصين أو ثلاثة من تركيا كان من المفترض أن يأتوا إلى هنا، هدفهم كان تنفيذ هجمات (إرهابية) في أوزبكستان. طُلب مني مساعدتهم في عبور الحدود إلى أوزبكستان، لأني أعرف ممرات سرية، وحين طلبوا مني المساعدة في هذه الخطة وافقت".
ومن جهتها، قالت معلمة تدعى ماجودا ارجاشوفا تقيم في بلدة فقيرة تسمى استارافشان، إن ابنها البالغ من العمر 24 عاما حُكم بالسجن تسعة أعوام، لأنه ساعد أحد الأشخاص على السفر إلى سوريا.
وأضافت: "لم يأت ابني إلى المنزل لليلتين. وفي يوم الرابع من يناير، داهمت منزلنا مجموعة من ضباط الإدارة السادسة (وهي وحدة مكافحة الارهاب). فتشوا المنزل كله ولم يجدوا شيئا. فتشوا أمتعته ولم يعثروا على شيء".
وفي بلدة ارافان الصغيرة أيضا، قال خولماتجان احمدزانوف لوكالة "رويترز" إن ابنه البالغ من العمر 30 عاما أغواه متشددون بالسفر إلى سوريا بعد أن وعدوه بأموال طائلة. وأكد خولماتجان أنه واثق من أن ابنه قُتل، لكنه لا يجرؤ على إبلاغ زوجته.
وأضاف: "لم نسمع شيئا منه في سبتمبر الماضي. نبكي ونصرخ ومرضت زوجتي. إنها طريحة الفراش. لا أستطيع إبلاغها. جاء أقارب في الآونة الأخيرة وسألوا إن كان كل شيء على ما يُرام فقلت نعم: كل شيء بخير".
إلا أن تقرير إذاعة "أوروبا الحرة" (راديو ليبرتي) ذكر أن ابن خولماتجان ليس مدرجا في أي قائمة لأناس قتلوا في سوريا.