ينهمر دمعك فتسيل بطاح روحي
وتزهر رياض قلبي
وتطرح في كل المواسم حنيناً وشوقاً
كم إفتقدت هذا الحنان ..
وكم تاقت نفسي للمسة دفء إفتقدتها منذو ودعت أمي الوداع الأخير
ونزف قلبي دمعاً أحمر بلون الدم !!
وتوشحت روحي سواداً بلون الليل
وعشت الفصول كلها فصل البرد
الآن قشعريرة الحمى في جسدي التي ألهبتها أناملك
حتى غرقتُ في عرقي من ما دثرتِ به روحي من الحنان
فأسكت نشيجك رجف روحي
وأخجل حنانك يتمي
حين إنحنى يلملم ما تبعثر من هيكل تحملي وفُتات صبري
سمعتُ صوت بكائي على صدرك وأنت تمسح على روحي وتقطب جروحي
والخدر يسكن نفسي
فلا أشعر إلا بحرارة دمعتك حين إنحدرت تحت تجويف قلبي
تواسيه وتداوي ما عطب فيه من جروح الوقت والناس معآ
سنوات طوال مرت !!
والرايات في روحي منكًسة حدادآ على كل ما فقدت
تعودت خلالها على أن أجلس أمام مدفأتي أطلب منها الدفء
وأن أمسك كتابآ أقرأه أبحث فيه عن الأنس وأتلذذ بقراءة قصص بثينه وكم من الحب أحبها جميل
وأعيش على ذكرى إمرأةِ أحبتني
وألبستني معطفآ ذات شتاء خوفآ عليً من البرد
حتى هطلت دمعتك !!
ألبستني ذات المعطف .. فشعرت بالدفء