[/color]r]
قصة قرأتها في مكان ما، لا أدري لمن، لكنها تحمل عبرة عميقة، أحببت مشاركتكم بها.
—
جلس عجوز حكيم على ضفة النهر ليتأمل في الجمال المحيط به ،
لمح عقربا وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق ،
قرر الرجل أن ينقذه ، مدّ له يده فلسعه العقرب ، سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم ،
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ،
فلسعه العقرب فسحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم ،
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ، وكان على مقربة منه يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ،
فصرخ الرجل أيها الحكيم الم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!! ،
فلم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ، ثم مشى باتجاه ذلك الرجل ،وربت على كتفه قائلا :
يا بني من طبع هذا العقرب أن “يلسع” ومن طبعي أن “أحـــــــب” ، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟[/color]
قصة قرأتها في مكان ما، لا أدري لمن، لكنها تحمل عبرة عميقة، أحببت مشاركتكم بها.
—
جلس عجوز حكيم على ضفة النهر ليتأمل في الجمال المحيط به ،
لمح عقربا وقع في الماء وأخذ يتخبط محاولا أن ينقذ نفسه من الغرق ،
قرر الرجل أن ينقذه ، مدّ له يده فلسعه العقرب ، سحب الرجل يده صارخا من شدّة الألم ،
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ،
فلسعه العقرب فسحب يده مرة أخرى صارخا من شدة الألم ،
وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ، وكان على مقربة منه يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ،
فصرخ الرجل أيها الحكيم الم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة!! ،
فلم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ، وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ، ثم مشى باتجاه ذلك الرجل ،وربت على كتفه قائلا :
يا بني من طبع هذا العقرب أن “يلسع” ومن طبعي أن “أحـــــــب” ، فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي؟[/color]