ما انتشر بين الناس ولم يصح..*
* إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ..*
حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ؟ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ ، وَلَوْلا أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِّي عَنْهُ مَا أَخْبَرْتُكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ ، لا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابًا لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ : آمِينَ ، وَلا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ : لا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابًا لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ : آمِينَ ، ( طب ) وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف
*ما صحة هذا الحديث ؟*
* الجواب.*
الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ( 2753 ) : حدثنا العباس بن حمدان الأصبهاني ثنا شعيب بن عبد الحميد الطحان ثنا يزيد بن هارون أنا شيبان عن الحكم بن عبد الله بن خطاف : عن أم أنيس بنت الحسن بن علي رضي الله عنهما عن أبيها قال : قالوا : يا رسول الله ، أرأيت قول الله عز وجل : { إن الله وملائكته يصلون على النبي } قال : إن هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم إن الله عز وجل وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذاناك الملكان : غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذنيك الملكين : آمين . ولا يصلي علي أحد إلا قال ذاناك الملكان : غفر الله لك . وقال الله وملائكته جوابا لذنيك الملكين : آمين .
قلت :
*الخطاف هذا يخطف الأحاديث ويضعها ،*
*متروك الحديث ،*
*كذبه بعضهم كأبي حاتم والدارقطني ..*
* موقع شبكة الالوكه*
========
* حديث لايصح (الصلاة على النبي من العلم المكنون)*
منتشر مقطع فيديو للشيخ الشعرواي رحمه الله وغفر له يقول فيه حديثاً لا يصح وهو:
جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت قول الله إن الله وملائكته يصلون على النبي فقال إن هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم عنه، إن الله وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلى علي إلا قال ذانك الملكان لا غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذلك الملكين آمين.
جاء في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة
لأبي الحسن علي بن محمد بن عرّاق الكناني، حققه وراجع أصوله وعلق عليه:
عبد الوهاب عبد اللطيف، عبد الله بن محمد الغماري
(50) حديث الحسن بن علي قالوا يا رسول الله أرأيت قول الله إن الله وملائكته يصلون على النبي فقال إن هذا من العلم المكنون أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم إن الله وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلى علي إلا قال ذانك الملكان لا غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذلك الملكين آمين (طب) وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف.))
وبالبحث عن الحكم بن عبد الله بن خطاف، وجدنا قول الشيخ الألباني عنه:
*(والحكم بن عبد الله بن خطاف حاله شر مما قال ابن عساكر،*
فقد قال فيه أبو حاتم: *كذاب متروك الحديث، الذي رواه باطل.*
وقال الدارقطني: *كان يضع الحديث.*
وقد ذكره السيوطي في الفتاوى ( 2 / 126 ) مع أحاديث أخرى في معناه سكت عنها كلها!
وما يصح منها شيء. اهـ. السلسلة الضعيفة 4/354 حديث رقم 1877.
وعليه فلا يصح نشر ذلك المقطع،
وعلى كل من نشره أن يقوم بنشر ذلك التصحيح والبيان لحال ذلك الحديث المذكور.
والله أعلم
ميسرة أحمد عبدالله
* إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ..*
حَدِيثُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ : إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ؟ فَقَالَ : إِنَّ هَذَا مِنَ الْعِلْمِ الْمَكْنُونِ ، وَلَوْلا أَنَّكُمْ سَأَلْتُمُونِّي عَنْهُ مَا أَخْبَرْتُكُمْ ، إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِي مَلَكَيْنِ ، لا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَيُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابًا لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ : آمِينَ ، وَلا أُذْكَرُ عِنْدَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ فَلا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلا قَالَ ذَانِكَ الْمَلَكَانِ : لا غَفَرَ اللَّهُ لَكَ ، وَقَالَ اللَّهُ وَمَلائِكَتُهُ جَوَابًا لِذَيْنِكَ الْمَلَكَيْنِ : آمِينَ ، ( طب ) وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف
*ما صحة هذا الحديث ؟*
* الجواب.*
الحديث أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ( 2753 ) : حدثنا العباس بن حمدان الأصبهاني ثنا شعيب بن عبد الحميد الطحان ثنا يزيد بن هارون أنا شيبان عن الحكم بن عبد الله بن خطاف : عن أم أنيس بنت الحسن بن علي رضي الله عنهما عن أبيها قال : قالوا : يا رسول الله ، أرأيت قول الله عز وجل : { إن الله وملائكته يصلون على النبي } قال : إن هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم إن الله عز وجل وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذاناك الملكان : غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذنيك الملكين : آمين . ولا يصلي علي أحد إلا قال ذاناك الملكان : غفر الله لك . وقال الله وملائكته جوابا لذنيك الملكين : آمين .
قلت :
*الخطاف هذا يخطف الأحاديث ويضعها ،*
*متروك الحديث ،*
*كذبه بعضهم كأبي حاتم والدارقطني ..*
* موقع شبكة الالوكه*
========
* حديث لايصح (الصلاة على النبي من العلم المكنون)*
منتشر مقطع فيديو للشيخ الشعرواي رحمه الله وغفر له يقول فيه حديثاً لا يصح وهو:
جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت قول الله إن الله وملائكته يصلون على النبي فقال إن هذا من العلم المكنون ولولا أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم عنه، إن الله وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلى علي إلا قال ذانك الملكان لا غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذلك الملكين آمين.
جاء في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوعة
لأبي الحسن علي بن محمد بن عرّاق الكناني، حققه وراجع أصوله وعلق عليه:
عبد الوهاب عبد اللطيف، عبد الله بن محمد الغماري
(50) حديث الحسن بن علي قالوا يا رسول الله أرأيت قول الله إن الله وملائكته يصلون على النبي فقال إن هذا من العلم المكنون أنكم سألتموني عنه ما أخبرتكم إن الله وكل بي ملكين لا أذكر عند عبد مسلم فيصلي علي إلا قال ذانك الملكان غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذينك الملكين آمين ولا أذكر عند عبد مسلم فلا يصلى علي إلا قال ذانك الملكان لا غفر الله لك وقال الله وملائكته جوابا لذلك الملكين آمين (طب) وفيه الحكم بن عبد الله بن خطاف.))
وبالبحث عن الحكم بن عبد الله بن خطاف، وجدنا قول الشيخ الألباني عنه:
*(والحكم بن عبد الله بن خطاف حاله شر مما قال ابن عساكر،*
فقد قال فيه أبو حاتم: *كذاب متروك الحديث، الذي رواه باطل.*
وقال الدارقطني: *كان يضع الحديث.*
وقد ذكره السيوطي في الفتاوى ( 2 / 126 ) مع أحاديث أخرى في معناه سكت عنها كلها!
وما يصح منها شيء. اهـ. السلسلة الضعيفة 4/354 حديث رقم 1877.
وعليه فلا يصح نشر ذلك المقطع،
وعلى كل من نشره أن يقوم بنشر ذلك التصحيح والبيان لحال ذلك الحديث المذكور.
والله أعلم
ميسرة أحمد عبدالله