#نصائح_رمضانية [1]*
*لا تؤجِّل التوبة..!!*
- وهذا حال كثير من العُصاة ..
حين يُنصح بالتوبة، يتحجج بتأجيلها إلى رمضان، وكأنَّ عنده كتاباً مِنَ الله أنه سيعيش إلى رمضان..!!
- متناسياً قوله تعالى: { وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَمُوت }
فالإنسان لا يعلم متى، وأين سيموت، فمن الذي ضمن لهؤلاء أن يُدركوا رمضان؟
- بل من أَوهَمَ هذا وأمثاله بأنَّ الله سيقبل توبتهم إن تابوا، بعد أن استهزؤا بها؛ فالله سبحانه يقول: { وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَایَـٰتِ اللَّهِ هُزُوࣰا }.
*بل إنَّ هذا الصنف مِنَ الناس إذا حضر رمضان، لم يداوم على الخير إلّا أياماً قليلة، ثُمَّ يعود إلى ضلاله القديم.
*بل إنَّ بعضهم يَقَعُ في ظلمات المعاصي في رمضان أكثر من غيره من سائر الأشهُر..!!
*نصائح رمضانية [2]*
*لا يُقبلُ صيامٌ من دون صلاة.*
- والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ أول ما يُحَاسَبُ به العبدُ يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صَلُحَت فقد أَفلَحَ وأَنجَحَ، وإن فَسَدَت فقد خَابَ وَخَسِرَ )
*" رواه الإمام الترمذي رحمه الله في سُنَنه بإسناد حسن "*
*نصائح رمضانية [3]*
*احذر الاستعداد الخاطيء لرمضان.*
- فسلفنا الصالح - من رسول، وصحابه، وأئمة تابعين - كان استعدادهم لرمضان بالتشمير للطاعات، بل إنَّ أكثرهم كان ينهي كلَّ أعماله، وتجارته قبل رمضان؛ حتى يتفرغ للعبادة في رمضان.
- أما في زماننا هذا فمعظم الناس - إلاّ ما رَحِمَ ربي - يستعد لرمضان بالطعام والشراب، والنوم، وعقدِ النية على مشاهدة المسلسلات الهابطة، والأفلام الساقطة، حتى صار رمضان يُعرَفُ بشهرِ "الطبخ، والنوم، والتلفاز".
*نصائح رمضانية [4]*
*إيّاك وتناسي الرعية، سواءً في رمضان أو غيره.*
- فمعظم الصالحين - إلاّ ما رَحِمَ ربي - يَنكبُّ على الطاعات في رمضان وغيره، متناسياً أبنائه وأهله وباقي رَعِيته من التوجيه والإرشاد، ويتناسى غَرَقهم في ظلمات المعاصي.
- متناسياً أنَّه مسؤول عنهم يوم القيامة.
- متناسياً قوله تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالۡحِجَارَةُ عَلَیۡهَا مَلَـٰۤىِٕكَةٌ غِلَاظࣱ شِدَادࣱ لَّا یَعۡصُونَ اللَّهَ مَاۤ أَمَرَهُمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ }
- وقوله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته )
*" متفق عليه "*
*نصائح رمضانية [5]*
*رمضان لا ينتهي بغروب الشمس.*
- وهذا حال أكثرنا إلَّا ما رَحِمَ ربي:
كأنَّ الله أحلَّ له الحرام بعد الإفطار...، وكأنَّ المسكين كان في سجنٍ وقد أُفرِجَ عنه...، وكأن الله لا يُعبَد إلاّ في نهار رمضان…
- فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( من صامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه، ومن قامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه )
*" متفق عليه "*
*فصم نهارك وأقم ليلتك، واسأل الله الإخلاص والصواب والقبول، فرمضان ضيفٌ فضيلٌ: طويلٌ غيابه، قصيرٌ مكوثه.
*نصائح رمضانية [6]*
*إيّاك وردُّ الإساءة بالإساءة.*
- والصواب في قوله صلى الله عليه وسلم:( وإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل إنَّي امرؤ صائم )
*" متفق عليه "*
*تنبيه:* البعض يقول: "اللهم إنَّي صائم"، والصواب الاقتصار على "إنَّي صائم"، أو "إنَّي امرؤ صائم"؛ لأنَّه ما صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم؛ ولأنَّ المخاطب هو المسيء إليك، وليس الله عزَّ وجَل.
*نصائح رمضانية [7]*
*لا تنسوا "الأسيرة"...*
- سواءً كانت الأم أو الأخت أو الزوجة أو البنت، أو غيرها...
تلك التي تتعب على جوعها وعطشها لتُعِدَّ لنا طعاماً نُفطِر عليه، ثُمَّ تكمل بعد تعبها التنظيف من ورائنا.
*فلا تَنسَها من بعض المساعدة تطييباً لخاطرها؛ فسَيدُ الرجال صلى الله عليه وسلم ( كان يكون في مهنة أهله، فإذا سَمِعَ الأذان خَرَج )
*" رواه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه "*
*ولا تَنسَها من بعض عبارات الشكر والثناء؛ فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( خَيرُكُم خَيرُكُم لأهله وأنا خَيرُكُم لأهلي )
*" رواه الإمام الترمذي رحمه الله في سُنَنه بإسناد صحيح
*نصائح رمضانية [8]*
*الإكثار من الصدقات في رمضان وغيره.*
- وهذا ما يتغافل عنه كثير من الناس، تارِكينَ بذلك اتباع سُنّة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث صَحَّ عنه ( أنَّه كان صلى الله عليه وسلم أَجوَد الناس، وكان أَجوَد ما يكون في رمضان )
*" متفق عليه "*
ومن أفضل الصدقات في شهر رمضان: إفطار الصائمين؛ فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( من فَطَّرَ صائماً، كُتِبَ له مثلُ أَجرِهِ، إلاّ أنَّه لا يَنقُصُ من أجرِ الصائم شيءٌ )
*" رواه الإمام أحمد رحمه الله في مُسنَدِه بإسناد صحيح "*
*لا تؤجِّل التوبة..!!*
- وهذا حال كثير من العُصاة ..
حين يُنصح بالتوبة، يتحجج بتأجيلها إلى رمضان، وكأنَّ عنده كتاباً مِنَ الله أنه سيعيش إلى رمضان..!!
- متناسياً قوله تعالى: { وَمَا تَدرِي نَفسٌ مَاذَا تَكسِبُ غَدًا وَمَا تَدرِي نَفسٌ بِأَيِّ أَرضٍ تَمُوت }
فالإنسان لا يعلم متى، وأين سيموت، فمن الذي ضمن لهؤلاء أن يُدركوا رمضان؟
- بل من أَوهَمَ هذا وأمثاله بأنَّ الله سيقبل توبتهم إن تابوا، بعد أن استهزؤا بها؛ فالله سبحانه يقول: { وَلَا تَتَّخِذُوۤا۟ ءَایَـٰتِ اللَّهِ هُزُوࣰا }.
*بل إنَّ هذا الصنف مِنَ الناس إذا حضر رمضان، لم يداوم على الخير إلّا أياماً قليلة، ثُمَّ يعود إلى ضلاله القديم.
*بل إنَّ بعضهم يَقَعُ في ظلمات المعاصي في رمضان أكثر من غيره من سائر الأشهُر..!!
*نصائح رمضانية [2]*
*لا يُقبلُ صيامٌ من دون صلاة.*
- والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ أول ما يُحَاسَبُ به العبدُ يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صَلُحَت فقد أَفلَحَ وأَنجَحَ، وإن فَسَدَت فقد خَابَ وَخَسِرَ )
*" رواه الإمام الترمذي رحمه الله في سُنَنه بإسناد حسن "*
*نصائح رمضانية [3]*
*احذر الاستعداد الخاطيء لرمضان.*
- فسلفنا الصالح - من رسول، وصحابه، وأئمة تابعين - كان استعدادهم لرمضان بالتشمير للطاعات، بل إنَّ أكثرهم كان ينهي كلَّ أعماله، وتجارته قبل رمضان؛ حتى يتفرغ للعبادة في رمضان.
- أما في زماننا هذا فمعظم الناس - إلاّ ما رَحِمَ ربي - يستعد لرمضان بالطعام والشراب، والنوم، وعقدِ النية على مشاهدة المسلسلات الهابطة، والأفلام الساقطة، حتى صار رمضان يُعرَفُ بشهرِ "الطبخ، والنوم، والتلفاز".
*نصائح رمضانية [4]*
*إيّاك وتناسي الرعية، سواءً في رمضان أو غيره.*
- فمعظم الصالحين - إلاّ ما رَحِمَ ربي - يَنكبُّ على الطاعات في رمضان وغيره، متناسياً أبنائه وأهله وباقي رَعِيته من التوجيه والإرشاد، ويتناسى غَرَقهم في ظلمات المعاصي.
- متناسياً أنَّه مسؤول عنهم يوم القيامة.
- متناسياً قوله تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا الَّذِینَ ءَامَنُوا۟ قُوۤا۟ أَنفُسَكُمۡ وَأَهۡلِیكُمۡ نَارࣰا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالۡحِجَارَةُ عَلَیۡهَا مَلَـٰۤىِٕكَةٌ غِلَاظࣱ شِدَادࣱ لَّا یَعۡصُونَ اللَّهَ مَاۤ أَمَرَهُمۡ وَیَفۡعَلُونَ مَا یُؤۡمَرُونَ }
- وقوله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته )
*" متفق عليه "*
*نصائح رمضانية [5]*
*رمضان لا ينتهي بغروب الشمس.*
- وهذا حال أكثرنا إلَّا ما رَحِمَ ربي:
كأنَّ الله أحلَّ له الحرام بعد الإفطار...، وكأنَّ المسكين كان في سجنٍ وقد أُفرِجَ عنه...، وكأن الله لا يُعبَد إلاّ في نهار رمضان…
- فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( من صامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه، ومن قامَ رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذنبه )
*" متفق عليه "*
*فصم نهارك وأقم ليلتك، واسأل الله الإخلاص والصواب والقبول، فرمضان ضيفٌ فضيلٌ: طويلٌ غيابه، قصيرٌ مكوثه.
*نصائح رمضانية [6]*
*إيّاك وردُّ الإساءة بالإساءة.*
- والصواب في قوله صلى الله عليه وسلم:( وإذا كان يومُ صومِ أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابَّه أحدٌ أو قاتله، فليقل إنَّي امرؤ صائم )
*" متفق عليه "*
*تنبيه:* البعض يقول: "اللهم إنَّي صائم"، والصواب الاقتصار على "إنَّي صائم"، أو "إنَّي امرؤ صائم"؛ لأنَّه ما صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم؛ ولأنَّ المخاطب هو المسيء إليك، وليس الله عزَّ وجَل.
*نصائح رمضانية [7]*
*لا تنسوا "الأسيرة"...*
- سواءً كانت الأم أو الأخت أو الزوجة أو البنت، أو غيرها...
تلك التي تتعب على جوعها وعطشها لتُعِدَّ لنا طعاماً نُفطِر عليه، ثُمَّ تكمل بعد تعبها التنظيف من ورائنا.
*فلا تَنسَها من بعض المساعدة تطييباً لخاطرها؛ فسَيدُ الرجال صلى الله عليه وسلم ( كان يكون في مهنة أهله، فإذا سَمِعَ الأذان خَرَج )
*" رواه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه "*
*ولا تَنسَها من بعض عبارات الشكر والثناء؛ فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( خَيرُكُم خَيرُكُم لأهله وأنا خَيرُكُم لأهلي )
*" رواه الإمام الترمذي رحمه الله في سُنَنه بإسناد صحيح
*نصائح رمضانية [8]*
*الإكثار من الصدقات في رمضان وغيره.*
- وهذا ما يتغافل عنه كثير من الناس، تارِكينَ بذلك اتباع سُنّة محمد صلى الله عليه وسلم، حيث صَحَّ عنه ( أنَّه كان صلى الله عليه وسلم أَجوَد الناس، وكان أَجوَد ما يكون في رمضان )
*" متفق عليه "*
ومن أفضل الصدقات في شهر رمضان: إفطار الصائمين؛ فقد صَحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ( من فَطَّرَ صائماً، كُتِبَ له مثلُ أَجرِهِ، إلاّ أنَّه لا يَنقُصُ من أجرِ الصائم شيءٌ )
*" رواه الإمام أحمد رحمه الله في مُسنَدِه بإسناد صحيح "*