قناصو آسيا جاهزون للتسجيل

6




3.7 : تصنيف


قناصو آسيا جاهزون للتسجيل


(FIFA.com) الجمعة 24 فبراير 2012


© AFP"أفضل
الفولاذ يستخدم في طرف السكين،" إنه المثل الصيني الذي يحدد أهمية النخبة.
وإذا إحتكم إلى الحكمة الشرق آسيوية، فإن أفضل مهاجمي القارة جاهزون
للإرتقاء إلى مستوى الحدث من أجل مساعدة منتخبات بلادهم في مباريات
الأربعاء في الجولة الأخيرة من الدور الثالث لتصفيات القارة المؤهلة إلى
كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وفي ظل بقاء أربع بطاقات لحجزها إلى الدور
النهائي من التصفيات الآسيوية، تعول المنتخبات الثمانية على أهم أسلحتها من
أجل إنهاء حملاتها في التصفيات بفوز هام للغاية.
القناص على أهبة الإستعداد
يسعى المهاجم الدولي السعودي ياسر القحطاني إلى الإرتقاء لمستوى سمعته كأحد أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب السعودي الذي يواجه مباراة مصيرية يحتاج فيها إلى الفوز على أستراليا، التي ضمنت تأهلها، إذا كان يريد الحصول على المقعد الثاني في المجموعة.
ويأمل
القحطاني، المهاجم البالغ من العمر 29 عاماً والذي يطلق عليه لقب القناص
من قبل وسائل الإعلام والمشجعين على حد سواء، أن يجد أخيراً طريقه إلى
الشباك في التصفيات المؤهلة إلى البرازيل 2014 بهدف منح بلاده فوزها الثاني
فقط بعد إكتفت حتى الآن بفوز يتيم وثلاثة تعادلات. وإن الأداء الذي يقدمه
القحطاني مؤخراً مع العين، يؤكد بأنه ما زال يعرف طريقه إلى الشباك.
فمنذ
إنضمامه إلى الفريق الإماراتي العملاق العام الماضي، وجد القحطاني طريقه
إلى الشباك 7 مرات في 14 مباراة، ما ساهم في تربع فريقه على الصدارة بفارق
خمس نقاط عن أقرب ملاحقيه. ولا حاجة للقول بأنه عازم على فك صيامه أمام
منتخب السوكيروس وقيادة منتخب بلاده إلى الدور الحاسم، وقد تحدث عن هذه
المسألة، قائلاً "لا خيار أمامنا ضد أستراليا سوى الفوز. يتوجب علينا الحصول على النقاط الكاملة لكي نتجنب أي سيناريوهات معقدة لأن عمان تهدف أيضاً إلى الفوز على تايلاند."




فرحتنا لن تكتمل حتى نكمل مهمة التأهل. سنقدم كل ما لدينا من أجل إرضاء مشجعينا وجمع شمل جميع الشعب اللبناني من خلال أدائنا.
مهاجم منتخب لبنان محمود العلي

عودة الأسد الملك
بالنسبة لأولئك الذين يتابعون كوريا الجنوبية عن كثب، فإن العودة التي حققها مؤخراً المهاجم لي دونج جوك،
التي يطلق عليه لقب الأسد الملك، تعتبر مؤشراً على نية المدرب المعين
حديثاً تشوي كانج هي. فبعد تعرضه لهزيمة مفاجئة 2-1 على يد منتخب لبنان ما تسبب بإقالة شو كوانج راي من منصبه، سيكون منتخب "محاربو تايجوك" بحاجة إلى التعادل على أرضه على الأقل مع الكويت من أجل ضمان تأهله.
وبوجود
الكثير على المحك في مباراته التنافسية الأولى، إختار تشوي، الذي أشرف على
عملاق الدوري المحلي جيونبوك موتورز قبل إستلامه المنتخب الوطني، الإعتماد
على اللاعبين الذين يعرفهم تماماً من أجل خوض المباراة الحاسمة أمام الكويت.
وقد إنتزع لي، الذي توّج مرتين بلقب الدوري الكوري تحت قيادة تشوي خلال
الأعوام الثلاثة الأخيرة، مكانه في المنتخب على حساب لاعبين من طراز لاعب
سندرلاند جي دونج وون ولاعب أوجسبورج كوو جا شيول.
وعاش اللاعب الذي
لم تنهكه الإعوام الـ32، فترة نجاح ملفتة مع جيونبوك، إذ أنه، إلى جانب
تسيده لترتيب هدافي الدوري الكوري، تألق على الساحة القارية حيث أنهى
النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال آسيا AFC في صدارة ترتيب الهدافين
بتسجيله 9 أهداف في الحملة التي كان فريقه خلالها قاب قوسين أو أدنى من
الفوز باللقب.
وقال تشوي عن اللاعب المخضرم "إنه (لي) اللاعب الوحيد
في ذهني خلال الوقت الحالي. لقد فاز بلقب أفضل لاعب في الدوري الكوري مرتين
خلال المواسم الثلاثة الأخيرة التي أمضاها معي."
ويرى لي الذي
إستدعي إلى المنتخب للمرة الثالثة فقط منذ كأس العالم جنوب أفريقيا 2010
FIFA والذي من المتوقع أن يشكل قوة ضاربة مذهلة في خط المقدمة مع مهاجم
آرسنال بارك تشو يونج، بعودته إلى المنتخب فرصة ثمينة من أجل فرض نفسه
مجدداً على الساحة الدولية حيث قال "أعتقد أنه (تشوي) يريدني أن أقوم
بالأمر ذاته الذي كنت أقوم به مع جيونبوك. أنا مستعد لأثبت نفسي حتى أن طلب
مني القيام بشيء مختلف (عن مهامه الإعتيادية.)"
وفي مكان آخر وفي نفس المجموعة، يسعى اللبناني محمود العلي الذي سجل الهدف الوحيد في المباراة الهامة جداً التي فاز بها منتخب بلاده خارج قواعده على الكويت،
إلى تعزيز رصيده من الأهداف ضد الإمارات التي فقدت أي أمل بالتأهل. ويبدو
مهاجم العهد الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 7
أهداف، واثقاً بإمكان حصول منتخب بلاده على النقاط الثلاث وخطف بطاقة
التأهل الذي لم يكن متوقعاُ بتاتاً في بداية التصفيات حيث قال "فرحتنا لن
تكتمل حتى نكمل مهمة التأهل. سنقدم كل ما لدينا من أجل إرضاء مشجعينا وجمع
شمل جميع الشعب اللبناني من خلال أدائنا."