أخي الخائف من الكورونا .. انتبه واقرأ تلك النصائح جيداً!!
من الإرشادات التي نشرتها بعض الدراسات والهيئات كهيئة الصحة العالمية الآن بخصوص الآثار النفسية المترتبة على مرض الكورونا والحجر الصحي، هو ظهور أمراض نفسية مرتبطة بالقلق والاكتئاب أو عودة الأعراض النفسية عند الناس الذين يعانون أصلاً من اضطرابات نفسية في السابق.
ولذلك يجب على الانسان الذي يتابع مواقع التواصل ويرى فيديوهات ويقرأ اخبارا واحصائيات ويتابع في قلق أن ينتبه لحاله وايمانه وصحته النفسية.
إن المؤمن يجب عليه أن يعلم:
- أن الله خلقنا في هذه الحياة ليبتلينا ( بشيء من الخوف والجوع والامراض ونقص الاموال وفقدان الانفس والثمرات والحرمان من بعض الملذات ...الخ)
- خلقنا في دنيا مليئة بالكدر لا تكاد تصفو لأحد
- جعل البلاء سنة ماضية للكافر والمؤمن والغني والفقير والذكر والانثى والصغير والكبير = الكل يبتلى
حتى الحيوانات تبتلى
- لذلك لابد أن تعي حقيقة الدنيا وأن تجعل هذا وسيلة للزهد فيها ووسيلة للتعلق بالاخرة
- اعلم أنه ما يقع في الكون شيء الا بإذن الله كما قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ).
- واعلم أيضا أن تلك المصائب المقدرة مكتوبة من قبل أن يخلق الله الخليقة كما قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )
وهذا العلم سيجعلك لا تأسى على ما فاتك من الدنيا ولا تفرح فرح بطر وغرور بنعم الله لك.
- واعلم أن الله هو المحيي المميت وأن لك أجلا محددا لن تستأخر عنه ساعة ولن يتقدمك الموت قبل أجلك بساعة بل ستموت في ساعة محددة معلومة عند الله .
- الخوف من المرض والموت قد يكون خوفا ايجابيا يحمل الانسان على التواضع وعدم ايذاء الناس والتجبر عليهم ويدفعه للتوبة واتقان العمل الصالح والاستعداد للاخرة
وقد يؤدي للهلع والجزع والاضطراب والقلق والخوف من ترك الدنيا وملذاتها وفقدان المال وترك الاهل والاصحاب وووالخ وهذا بدوره يصيب القلب بالعمى عن ادراك الحقائق وشهود تقدير الله ويؤدي لعدم الثبات وعدم العمل وعدم الاستعداد للقاء الله فضلا عن الاضطراب النفسي الكبير فكن مقتصدا في خوفك.
- الخوف الطبيعي من المرض ليس مذموما أن يحتاط الانسان لنفسه ويأخذ حذره ويتبع سبل الوقاية لكن عليه أن لا يبالغ في الأمر وألا يركن ألى الأسباب وألا يعتقد أنها تؤثر بذاتها بل الذي يجعله مؤثرة أو غير مؤثرة هو الله
فهناك من يلتزم بسبل الوقاية ويصاب أيضا لكنه قد فعل ما عليه وتوكل على الله
اهدأ وتأمل ( لن يصينا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
فتوكل على الله يسترح قلبك.
وهناك من لا يلتزم بأي وسيلة للوقاية ولا يصاب بفضل الله - لكنه مفرط في عدم الاخذ بالاسباب.
فلا يلزم أن من خالط مصابا لابد وأن يصاب ولابد وأن تنتقل اليه العدوى بل هذا هو المنفي في الحديث ( لا عدوى ) يعني لا عدوى تنتقل بذاتها ولابد وأنما تنتقل باذن الله لها ان تنتقل وبجعل الله لها مؤثرة .
اذا لا تبالغ في البحث عن الاسباب ومحاولة الاطمئنان بالجري خلف الادوية والاطباء ومتابعة التحليلات والاحصائيات ( اهدأ يا صديقي وانتظر الأعراض وتعامل معها بنفسية جيدة)
- كورونا لا يصيب كل الناس وأكثر المصابين يتعافون بفضل الله وقليل منهم جدا من يموت ... فدعك من الهلع.
- كورونا لا يدفع الناس لترك تغسيل موتاهم وتكفينهم والصلاة عليهم ودفنهم ولا يدفع الناس للجحود وهجر المصابين وعدم تقديم الرعاية اللازمة لهم والنظر اليهم نظرة احتقار وامتعاض .
- كورونا لا يدفعك للعزل الاجتماعي عن الناس فتواصل ولو بالتليفون مع اقاربك وارحامك ومن تحب .
من الإرشادات التي نشرتها بعض الدراسات والهيئات كهيئة الصحة العالمية الآن بخصوص الآثار النفسية المترتبة على مرض الكورونا والحجر الصحي، هو ظهور أمراض نفسية مرتبطة بالقلق والاكتئاب أو عودة الأعراض النفسية عند الناس الذين يعانون أصلاً من اضطرابات نفسية في السابق.
ولذلك يجب على الانسان الذي يتابع مواقع التواصل ويرى فيديوهات ويقرأ اخبارا واحصائيات ويتابع في قلق أن ينتبه لحاله وايمانه وصحته النفسية.
إن المؤمن يجب عليه أن يعلم:
- أن الله خلقنا في هذه الحياة ليبتلينا ( بشيء من الخوف والجوع والامراض ونقص الاموال وفقدان الانفس والثمرات والحرمان من بعض الملذات ...الخ)
- خلقنا في دنيا مليئة بالكدر لا تكاد تصفو لأحد
- جعل البلاء سنة ماضية للكافر والمؤمن والغني والفقير والذكر والانثى والصغير والكبير = الكل يبتلى
حتى الحيوانات تبتلى
- لذلك لابد أن تعي حقيقة الدنيا وأن تجعل هذا وسيلة للزهد فيها ووسيلة للتعلق بالاخرة
- اعلم أنه ما يقع في الكون شيء الا بإذن الله كما قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ).
- واعلم أيضا أن تلك المصائب المقدرة مكتوبة من قبل أن يخلق الله الخليقة كما قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ )
وهذا العلم سيجعلك لا تأسى على ما فاتك من الدنيا ولا تفرح فرح بطر وغرور بنعم الله لك.
- واعلم أن الله هو المحيي المميت وأن لك أجلا محددا لن تستأخر عنه ساعة ولن يتقدمك الموت قبل أجلك بساعة بل ستموت في ساعة محددة معلومة عند الله .
- الخوف من المرض والموت قد يكون خوفا ايجابيا يحمل الانسان على التواضع وعدم ايذاء الناس والتجبر عليهم ويدفعه للتوبة واتقان العمل الصالح والاستعداد للاخرة
وقد يؤدي للهلع والجزع والاضطراب والقلق والخوف من ترك الدنيا وملذاتها وفقدان المال وترك الاهل والاصحاب وووالخ وهذا بدوره يصيب القلب بالعمى عن ادراك الحقائق وشهود تقدير الله ويؤدي لعدم الثبات وعدم العمل وعدم الاستعداد للقاء الله فضلا عن الاضطراب النفسي الكبير فكن مقتصدا في خوفك.
- الخوف الطبيعي من المرض ليس مذموما أن يحتاط الانسان لنفسه ويأخذ حذره ويتبع سبل الوقاية لكن عليه أن لا يبالغ في الأمر وألا يركن ألى الأسباب وألا يعتقد أنها تؤثر بذاتها بل الذي يجعله مؤثرة أو غير مؤثرة هو الله
فهناك من يلتزم بسبل الوقاية ويصاب أيضا لكنه قد فعل ما عليه وتوكل على الله
اهدأ وتأمل ( لن يصينا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون)
فتوكل على الله يسترح قلبك.
وهناك من لا يلتزم بأي وسيلة للوقاية ولا يصاب بفضل الله - لكنه مفرط في عدم الاخذ بالاسباب.
فلا يلزم أن من خالط مصابا لابد وأن يصاب ولابد وأن تنتقل اليه العدوى بل هذا هو المنفي في الحديث ( لا عدوى ) يعني لا عدوى تنتقل بذاتها ولابد وأنما تنتقل باذن الله لها ان تنتقل وبجعل الله لها مؤثرة .
اذا لا تبالغ في البحث عن الاسباب ومحاولة الاطمئنان بالجري خلف الادوية والاطباء ومتابعة التحليلات والاحصائيات ( اهدأ يا صديقي وانتظر الأعراض وتعامل معها بنفسية جيدة)
- كورونا لا يصيب كل الناس وأكثر المصابين يتعافون بفضل الله وقليل منهم جدا من يموت ... فدعك من الهلع.
- كورونا لا يدفع الناس لترك تغسيل موتاهم وتكفينهم والصلاة عليهم ودفنهم ولا يدفع الناس للجحود وهجر المصابين وعدم تقديم الرعاية اللازمة لهم والنظر اليهم نظرة احتقار وامتعاض .
- كورونا لا يدفعك للعزل الاجتماعي عن الناس فتواصل ولو بالتليفون مع اقاربك وارحامك ومن تحب .