-هل نام الجميع ؟؟
-نعم.. ناموا
-وماذا عنك ؟؟!
-حاولت ولم أستطع
-لما؟؟
-بعقلي حرب طاحنة
-حرب!!!!
-بلي حرب..... حرب خصومها أنا... أنا بكل صوري ؛أنا الذي يفكر بعقله وأنا الذي يفكر بقلبه... أنا الهادئ الرزين وأنا المتهور سريع القرارات..... أنا الذي يصارع لإرضاء ربه وأنا الذي يسعي لإرضاء هواه.
ودائماً في مثل هذا الوقت عندما يسدل الليل ستاره ويصبح الجميع نيام أراهم جميعاً وقد بدأوا حربهم ،فألجأ إلى قوقعتي علهم يرأفون بحالي ويتركوني لأنام ،ولكن وكأنهم يترصدونني فيزداد صراعهم ؛أحدهم يتكلم والآخر يعارضه ،أحدهم يتمني والآخر يحبطه ،أحدهم يخطأ والآخر يعنفه..... وعلي هذا الحال تمر سويعات الليل دون أن يغلق لعينيا ستار ولا يعلم عقلي للسكينة شعار.
- ولما لا تنصف أحدهم وتريح نفسك! ؟
-كيف هذا وكلهم أنا يا صاح،كما أنني لست بتلك القوة التي تجعلني أميز نواياهم.
-إذا من يحسم لك تلك الحرب ؟؟
-عندما أضيق بهم ذرعاً أفر منهم إلى الله فأقف بين يديه وادعوه أن ينصر خيرهم علي شرهم
-ويفعل؟؟
-دائماً ما يفعل ونادراً ما اتعظ.
-ومتي حدث هذا؟؟
-عندما فكرت بقلبي وكدت أغرق فأرشد عقلي إلى الصواب ،عندها أدركت أن العقل وحده خلق للتفكير..... وحدث عندما تصرفت بتهور فنجاني لأدرك أن التأني لا عاقبة له سوي السلامة..... وعندما عصيته مرارا ولما استغرته غفر وهداني .
-تراه سيفعل هذه المرة أيضاً ؟؟
-بالطبع فهو مطلع علي حالي ويعلم ما أخفي وما أعلن.. ألم يقل في كتابه العزيز ''ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ''
-نعم.. ناموا
-وماذا عنك ؟؟!
-حاولت ولم أستطع
-لما؟؟
-بعقلي حرب طاحنة
-حرب!!!!
-بلي حرب..... حرب خصومها أنا... أنا بكل صوري ؛أنا الذي يفكر بعقله وأنا الذي يفكر بقلبه... أنا الهادئ الرزين وأنا المتهور سريع القرارات..... أنا الذي يصارع لإرضاء ربه وأنا الذي يسعي لإرضاء هواه.
ودائماً في مثل هذا الوقت عندما يسدل الليل ستاره ويصبح الجميع نيام أراهم جميعاً وقد بدأوا حربهم ،فألجأ إلى قوقعتي علهم يرأفون بحالي ويتركوني لأنام ،ولكن وكأنهم يترصدونني فيزداد صراعهم ؛أحدهم يتكلم والآخر يعارضه ،أحدهم يتمني والآخر يحبطه ،أحدهم يخطأ والآخر يعنفه..... وعلي هذا الحال تمر سويعات الليل دون أن يغلق لعينيا ستار ولا يعلم عقلي للسكينة شعار.
- ولما لا تنصف أحدهم وتريح نفسك! ؟
-كيف هذا وكلهم أنا يا صاح،كما أنني لست بتلك القوة التي تجعلني أميز نواياهم.
-إذا من يحسم لك تلك الحرب ؟؟
-عندما أضيق بهم ذرعاً أفر منهم إلى الله فأقف بين يديه وادعوه أن ينصر خيرهم علي شرهم
-ويفعل؟؟
-دائماً ما يفعل ونادراً ما اتعظ.
-ومتي حدث هذا؟؟
-عندما فكرت بقلبي وكدت أغرق فأرشد عقلي إلى الصواب ،عندها أدركت أن العقل وحده خلق للتفكير..... وحدث عندما تصرفت بتهور فنجاني لأدرك أن التأني لا عاقبة له سوي السلامة..... وعندما عصيته مرارا ولما استغرته غفر وهداني .
-تراه سيفعل هذه المرة أيضاً ؟؟
-بالطبع فهو مطلع علي حالي ويعلم ما أخفي وما أعلن.. ألم يقل في كتابه العزيز ''ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ''