#نزول_الملائكة_في_ليلة_القدر
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
قال #ابن_عثيمين رحمه الله في التفسير:
" ثم ذكر ما يحدث في تلك الليلة فقال:
{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ِ} :
- أي تنزل شيئًا فشيئًا؛ لأن الملائكة سكان السماوات، والسماوات سبع، فتتنزل الملائكة إلى الأرض شيئًا فشيئًا حتى تملأ الأرض،
ونزول الملائكة في الأرض عنوان على الرحمة والخير والبركة،
- ولهذا إذا امتنعت الملائكة من دخول شيء كان ذلك دليلًا على أن هذا المكان الذي امتنعت الملائكة من دخوله قد يخلو من الخير والبركة
كالمكان الذي فيه الصور، فإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، يعني صورة محرمة؛ لأن الصورة إذا كانت ممتهنة في فراش أو مخدة، فأكثر العلماء على أنها جائزة، وعلى هذا فلا تمتنع الملائكة من دخول المكان؛ لأنه لو امتنعت لكان ذلك ممنوعًا،
- فالملائكة تتنزل في ليلة القدر بكثرة، ونزولهم خير وبركة.
{و #الروح} هو جبريل عليه السلام، خصه الله بالذكر لشرفه وفضله،
وقوله تعالى: {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي بأمره، والمراد به الإذن الكوني؛ لأن إذن الله -أي أمره- ينقسم إلى قسمين:
إذن كوني، وإذن شرعي، فقوله تعالى: {شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] أي: ما لم يأذن به شرعًا، لأنه قد أذن به قدرًا، فقد شرع من دون الله، لكنه ليس بإذن الله الشرعي، وإذن قدري كما في هذه الآية {بإذن ربهم} أي بأمره القدري، وقوله: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} قيل إن {من} بمعنى الباء أي بكل أمر مما يأمرهم الله به، وهو مبهم لا نعلم ما هو،
- لكننا نقول إن تنزل الملائكة في الأرض عنوان على الخير والرحمة والبركة".
تفسير ابن عثيمين لسورة القدر. ص:275.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
لعرض جميع حلقات الفقرة اضغط على هاشتاج #رمضان_يجمعنا مع تحيات @داليا
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
قال #ابن_عثيمين رحمه الله في التفسير:
" ثم ذكر ما يحدث في تلك الليلة فقال:
{ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ِ} :
- أي تنزل شيئًا فشيئًا؛ لأن الملائكة سكان السماوات، والسماوات سبع، فتتنزل الملائكة إلى الأرض شيئًا فشيئًا حتى تملأ الأرض،
ونزول الملائكة في الأرض عنوان على الرحمة والخير والبركة،
- ولهذا إذا امتنعت الملائكة من دخول شيء كان ذلك دليلًا على أن هذا المكان الذي امتنعت الملائكة من دخوله قد يخلو من الخير والبركة
كالمكان الذي فيه الصور، فإن الملائكة لا تدخل بيتًا فيه صورة، يعني صورة محرمة؛ لأن الصورة إذا كانت ممتهنة في فراش أو مخدة، فأكثر العلماء على أنها جائزة، وعلى هذا فلا تمتنع الملائكة من دخول المكان؛ لأنه لو امتنعت لكان ذلك ممنوعًا،
- فالملائكة تتنزل في ليلة القدر بكثرة، ونزولهم خير وبركة.
{و #الروح} هو جبريل عليه السلام، خصه الله بالذكر لشرفه وفضله،
وقوله تعالى: {بِإِذْنِ رَبِّهِمْ} أي بأمره، والمراد به الإذن الكوني؛ لأن إذن الله -أي أمره- ينقسم إلى قسمين:
إذن كوني، وإذن شرعي، فقوله تعالى: {شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} [الشورى:21] أي: ما لم يأذن به شرعًا، لأنه قد أذن به قدرًا، فقد شرع من دون الله، لكنه ليس بإذن الله الشرعي، وإذن قدري كما في هذه الآية {بإذن ربهم} أي بأمره القدري، وقوله: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ} قيل إن {من} بمعنى الباء أي بكل أمر مما يأمرهم الله به، وهو مبهم لا نعلم ما هو،
- لكننا نقول إن تنزل الملائكة في الأرض عنوان على الخير والرحمة والبركة".
تفسير ابن عثيمين لسورة القدر. ص:275.
•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
لعرض جميع حلقات الفقرة اضغط على هاشتاج #رمضان_يجمعنا مع تحيات @داليا