ليلة القدر خير من ألف شهر. ....نزل القرآن الكريم علي سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر تعظيما وتشريفا لهذه الليلة المباركة في شهر الخير علي قلب أشرف خلق الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وليلة القدر شأنها عظيم وقيامها يعدل عبادة ثمانين عاما كما قال العلماء ، وعن فضلها قال (صلي الله عليه وسلم):'من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه' وعن أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وأرضاها أنها قالت'يارسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال:'قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني'. فالله عزوجل عظم ليلة القدر فقال ( وما أدراك ما ليلة القدر) أي أن لليلة القدر شأنا عظيماً عندالله عزوجل فالعمل الصالح يكون فيها ذا قدر ومن علامات ليلة القدر أن تظهر الشمس صبيحتها لا شعاع لها ، أو حمراء وأن ليلتها تكون معتدلة لا باردة ولا حارة ، ومن اجتهد في القيام والطاعة وصادف تلك الليلة نال من عظيم بركاتها ثواب العبادة والطاعة، وينزل جبريل عليه السلام في كبكبة أي جماعة من الملائكة يصلون ويسلمون علي كل عبد قائم أوقاعد وتبدأ هذه الليلة المباركة من غروب الشمس حتي طلوع الفجر وفيها يفرق كل أمر حكيم ، وتتنزل الملائكة بكل أمر قضاه الله عزوجل من أرزاق العباد وآجالهم وفيها من البركات الكثير وعن وقتها فهي في العشر الاخيرة من رمضان وفي الليالي الفردية مثل ليلة الحادي والعشرون أو الثالث والعشرون أو الخامس والعشرون أو السابع والعشرون او التاسع والعشرون وبعض العلماء يراها في السابع والعشرون قال تعالي (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتي مطلع الفجر) اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا وبلغنا ليلة القدر وعمنا بالسلام واليقين ورضاك يارحمن.. ...أحمد خلف الله