-
وانظر إلى هذا الحياء من الله؛
يقول مولى عمرو بن عتبة رحمه الله:
«استيقظنا يومًا حارًا في ساعة حارة، فبحثنا عن عمرو بن عتبة رحمه الله، فوجدناه في جبل وهو ساجد وعليه غمامه تظله!! وكنا نخرج إلى الغزو معه فلا نتحارس بالليل لكثرة صلاته وبكائه!!
ورأيته ذات يوم يصلي فسمعنا زئير الأسد، فهربنا وظل هو قائمًا يصلي لم ينصرف من صلاته أو يقطعها،
فلما لقيناه قلنا له: أما خفت من الأسد؟!! فقال: إني لأستحي من الله أن أخاف شيئًا سواه»
(كتاب الرقة والبكاء – لابن قدامة المقدسي) .
•┈┈• ❀
*مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ*
وانظر إلى هذا الحياء من الله؛
يقول مولى عمرو بن عتبة رحمه الله:
«استيقظنا يومًا حارًا في ساعة حارة، فبحثنا عن عمرو بن عتبة رحمه الله، فوجدناه في جبل وهو ساجد وعليه غمامه تظله!! وكنا نخرج إلى الغزو معه فلا نتحارس بالليل لكثرة صلاته وبكائه!!
ورأيته ذات يوم يصلي فسمعنا زئير الأسد، فهربنا وظل هو قائمًا يصلي لم ينصرف من صلاته أو يقطعها،
فلما لقيناه قلنا له: أما خفت من الأسد؟!! فقال: إني لأستحي من الله أن أخاف شيئًا سواه»
(كتاب الرقة والبكاء – لابن قدامة المقدسي) .
•┈┈• ❀
*مَدرَسةُ رَسُولِ الله ﷺ*