#هاااام_جدا لازم تشوفو الخبر دا حقيقي مش هزار
عشان اللي ميعرفش يعرف ..
العالم كله حرفيا مقلوب على حدث حصل في مصر هنا من اسبوعين بس تحديدا يوم ٢ يوليو الصبح ..
القصة ان من فترة كدة ، في عمارة قديمة اتهدت اللي هيا عمارة رقم ٨ شارع الكرملي في سيدي جابر - حي شرق ، حلو؟
صاحب الأرض او اللي اشتراها يعني حب انه يطلع بعمارة جديدة وده طبيعي، وعشان يبني لازم زي ما احنا عارفين يحفر عشان يرمي الاساس، فا وهوا بيحفر وبيتعمق في الحفر، المقاول لقى جسم غريب اسود كدة ، لما نفضوا التراب اللي حواليه طلع تابوت اثري، وبلغ السلطات .
الغريب في الموضوع بقا انه يعتبر اضخم تابوت لقوه في الاسكندرية من حيث الحجم والتقل، وانه مصنوع من الجرانيت الاسود الغالي وقتها واللي كان بيتجاب من اسوان بس وده معناه ان صاحب التابوت هو راجل غني او سلطة، عمر التابوت بيرجع للقرن الرابع قبل الميلاد يعني اول العصر البطلمي، والأثريين بعد كشف قالوا انه متفتحش من ساعة ما اتحط هنا في المكان ده يعني فوق ال٢٠٠٠ سنة وهوا في مكانه، وكمان محطوط على عمق كبير وده شيء غريب،
جمب التابوت اللي لقوه ده لقوا راس تمثال بس ملامحها مش باينة من اثر الزمن، فا لسة مش عارفين يحددوا مين هوا صاحب التابوت،
من باب العلم بالشيء، منطقة سيدي جابر كانت زمان جزء من الجبانة الشرقية لمقابر البطالمة اللي من بعد الاسكندر لحد دخول الرومان، كانت مقابر بطلمية يعني،
ومن باب العلم بالشيء بردو، ان مكان دفن الإسكندر الأكبر نفسه مش معروف لحد النهاردة، وهي قضية شغلت وبتشغل الرأي العام العالمي من مئات السنين يعني قضية كبيرة اوي لمؤسس نص العالم من بينها اوروبا، فا الموضوع كبير يعني،
انا بقول ده ليه؟ لان احتمالية دفن الإسكندر الاكبر في مصر واردة وبنسبة عالية، واحتمالية ان التابوت اللي لقوه ده يكون هوا الاسكندر دا احتمال كبير، وحاليا العالم كله بيتابع ومستني التابوت يتفتح، ولو كان هوا الاسكندر فا ده هيكون نقلة كبيرة جدا لمصر،
الخبر عامل صدى كبير جدا في العالم، والناس كلها من كل حتة في العالم متابعة الخبر.
الأدهى انه انتشر في العالم كله خبر بيقول ان التابوت ده ملعون، وانه يمثل اول نقطة في نهاية العالم، وان فاتحه هيجلب الظلام للعالم لمدة الف سنة وهيحرر كيان ما معرفش ايه هوا، والناس مصدقة الخبر ده ومتابعة بشغف عظيم جدا من بعد كاس العالم، وكل مواقع الاخبار في الدنيا متابعة اول بأول، حتى ان فيه تصريحات من علماء في كل حتة في العالم عن الخبر ومنهم زاهي حواس.
طبعا كان نفسي نكون في دولة بتعرف تسوق منتجاتها او وزارة آثار فيها ناس بتفهم كدة زي ناسا مثلا ، تفتح التابوت في لايف شو عالنت مثلا او انها تنقل التابوت في مكان عام قدام الملايين وتقوم بفتحه في إيفينت منظم وعظيم، وقتها السياحة في يوم واحد هتعدي خمس او ست مواسم حج على سبيل المثال الى جانب ازدياد الشعبية الدولية يعني وتلاقي سياح من كل حتة جاية زي ما حصل في بوريتو ريكو لما ديسباسيتو نزلت.
عموما، نتمنى ان الناس كلها تتابع الخبر وتدور كدة والدولة تهتم بالموضوع بشكل موسع عشان يدر شوية فلوس للخزانة او تصلح شوية من الصورة العالمية للحكومة، ونتمنى ان اللي جوا التابوت يكون الاسكندر ، ولو مش هوا فا عالاقل يبقا فيه امل واهتمام انه يطلع مدفون في اسكندرية ونلاقيه يوما ما، واتمنى ميحصلش تعتيم عالخبر او البيروقراطية المصرية تقتل متعة الخبر بالتجاهل وبطء الإجرائات .
وشكرا للتاريخ اللي بيساعد على استعادة الحس الوطني جوا كل واحد فينا بكشف او ترجمة او خبر بعد كل مرة آمالنا تخيب ونفقد انتمائاتنا.
منقول عن الكاتب محمد أمنير
عشان اللي ميعرفش يعرف ..
العالم كله حرفيا مقلوب على حدث حصل في مصر هنا من اسبوعين بس تحديدا يوم ٢ يوليو الصبح ..
القصة ان من فترة كدة ، في عمارة قديمة اتهدت اللي هيا عمارة رقم ٨ شارع الكرملي في سيدي جابر - حي شرق ، حلو؟
صاحب الأرض او اللي اشتراها يعني حب انه يطلع بعمارة جديدة وده طبيعي، وعشان يبني لازم زي ما احنا عارفين يحفر عشان يرمي الاساس، فا وهوا بيحفر وبيتعمق في الحفر، المقاول لقى جسم غريب اسود كدة ، لما نفضوا التراب اللي حواليه طلع تابوت اثري، وبلغ السلطات .
الغريب في الموضوع بقا انه يعتبر اضخم تابوت لقوه في الاسكندرية من حيث الحجم والتقل، وانه مصنوع من الجرانيت الاسود الغالي وقتها واللي كان بيتجاب من اسوان بس وده معناه ان صاحب التابوت هو راجل غني او سلطة، عمر التابوت بيرجع للقرن الرابع قبل الميلاد يعني اول العصر البطلمي، والأثريين بعد كشف قالوا انه متفتحش من ساعة ما اتحط هنا في المكان ده يعني فوق ال٢٠٠٠ سنة وهوا في مكانه، وكمان محطوط على عمق كبير وده شيء غريب،
جمب التابوت اللي لقوه ده لقوا راس تمثال بس ملامحها مش باينة من اثر الزمن، فا لسة مش عارفين يحددوا مين هوا صاحب التابوت،
من باب العلم بالشيء، منطقة سيدي جابر كانت زمان جزء من الجبانة الشرقية لمقابر البطالمة اللي من بعد الاسكندر لحد دخول الرومان، كانت مقابر بطلمية يعني،
ومن باب العلم بالشيء بردو، ان مكان دفن الإسكندر الأكبر نفسه مش معروف لحد النهاردة، وهي قضية شغلت وبتشغل الرأي العام العالمي من مئات السنين يعني قضية كبيرة اوي لمؤسس نص العالم من بينها اوروبا، فا الموضوع كبير يعني،
انا بقول ده ليه؟ لان احتمالية دفن الإسكندر الاكبر في مصر واردة وبنسبة عالية، واحتمالية ان التابوت اللي لقوه ده يكون هوا الاسكندر دا احتمال كبير، وحاليا العالم كله بيتابع ومستني التابوت يتفتح، ولو كان هوا الاسكندر فا ده هيكون نقلة كبيرة جدا لمصر،
الخبر عامل صدى كبير جدا في العالم، والناس كلها من كل حتة في العالم متابعة الخبر.
الأدهى انه انتشر في العالم كله خبر بيقول ان التابوت ده ملعون، وانه يمثل اول نقطة في نهاية العالم، وان فاتحه هيجلب الظلام للعالم لمدة الف سنة وهيحرر كيان ما معرفش ايه هوا، والناس مصدقة الخبر ده ومتابعة بشغف عظيم جدا من بعد كاس العالم، وكل مواقع الاخبار في الدنيا متابعة اول بأول، حتى ان فيه تصريحات من علماء في كل حتة في العالم عن الخبر ومنهم زاهي حواس.
طبعا كان نفسي نكون في دولة بتعرف تسوق منتجاتها او وزارة آثار فيها ناس بتفهم كدة زي ناسا مثلا ، تفتح التابوت في لايف شو عالنت مثلا او انها تنقل التابوت في مكان عام قدام الملايين وتقوم بفتحه في إيفينت منظم وعظيم، وقتها السياحة في يوم واحد هتعدي خمس او ست مواسم حج على سبيل المثال الى جانب ازدياد الشعبية الدولية يعني وتلاقي سياح من كل حتة جاية زي ما حصل في بوريتو ريكو لما ديسباسيتو نزلت.
عموما، نتمنى ان الناس كلها تتابع الخبر وتدور كدة والدولة تهتم بالموضوع بشكل موسع عشان يدر شوية فلوس للخزانة او تصلح شوية من الصورة العالمية للحكومة، ونتمنى ان اللي جوا التابوت يكون الاسكندر ، ولو مش هوا فا عالاقل يبقا فيه امل واهتمام انه يطلع مدفون في اسكندرية ونلاقيه يوما ما، واتمنى ميحصلش تعتيم عالخبر او البيروقراطية المصرية تقتل متعة الخبر بالتجاهل وبطء الإجرائات .
وشكرا للتاريخ اللي بيساعد على استعادة الحس الوطني جوا كل واحد فينا بكشف او ترجمة او خبر بعد كل مرة آمالنا تخيب ونفقد انتمائاتنا.
منقول عن الكاتب محمد أمنير