أحكام صيام الست من شوال
ما إن ينتهي موسم طاعة، إلا ويجعل الله لنا من النوافل ما يجبر خللها، ويعود النفس على المداومة في العمل الصالح؛ومن ذلك *"صيام ستة أيام من شوال"*
حكمها وفضلهاصيام الست من شوال سنة مستحبة، قال صلى الله عليه وسلم: *«من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال، كان كصيام الدهر»*
وفي الحديث: *«جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام تمام السنة»*وهي كالسُّنّة الراتبة للصلاة، تجبر ما حصل فيها من خلل أو تقصير.
وقتها وأحكامهايجوز تفريقها في شهر شوال كاملاً من بعد يوم العيد، ولا يلزم التتابع فيها.الأَولى لمن عليه قضاء أن يبدأ به لأنه أبرأ لذمته؛ ولأنّ الفرض مقدم على النافلة، ويرى بعض أهل العلم جواز صيام النافلة قبل إتمام القضاء، لأن القضاء على التراخي. يجوز جمع نية أكثر من نافلة في صيام واحد، كما لو اجتمع يوم الإثنين وأحد الأيام البيض، فيجمع فيه نية صيام الست والإثنين والأيام البيض.لا يجوز جمع اكثر من نية في صيام الفرض، فمن كان عليه قضاء، لا يجوز أن يجمع معه نية نافلة، ومن فعل ذلك فالأحوط له إعادة القضاء. من صام الستّ من شوال في عام كتب الله له صيام ذلك العام كله، ومن صام رمضان ولم يصم ستاً من شوال كتب له صيام عشرة أشهر، فالحسنة بعشر أمثالها.ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈....