مَن نحن؟ وماذا نريد... ؟!
د. أحمد حمدي
2018-03-01 17:52:28
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فالدعوة السلفية هي عودة إلي فهم الكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة (الصحابة والقرون الثلاثة الخيرية الأولى).
- فهي العودة إلى الفهم النقي الصافي للإسلام قبْل حدوث الافتراق والبدع والانحرافات العقدية، فهم الجماعة (مَا أَنَا عَلَيْهِ وأصحابي) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
- السلفية ليس معناها العودة إلى ما كان عليه الصحابة مِن وسائلهم المعيشية، ولكن العودة إلى ما كانوا عليه مِن الإيمان والعبادة، والسلوك والأخلاق، والآداب والقيم.
- السلفية ليستْ جمودًا على الماضي، وليستْ ضد التقدم العلمي أو الوسائل الحديثة؛ فهي الجمع بيْن الأصالة والمعاصرة.
- السلفية تعني أنه لا يتعارض عقل سليم مع نقل صحيح، ورفض التأويلات الكلامية الباطلة التي لا دليل عليها.
- السلفية تمثـِّل الاعتدال والوسطية في الإسلام، وترفض التشدد والتطرف والغلو، والعنف والإرهاب.
- السلفية تدعو إلى المحافظة على دماء وأعراض وأموال المسلمين، والمعاهدين والمستأمنين.
- السلفية ترفض الجرأة على تكفير المعين بلا ضوابط أو بدون إقامة الحجة وإزالة الشبهة، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع التي منها الجهل الناشئ عن عدم البلاغ.
- السلفيون يحبون أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهل بيته "ومنهم أزواجه -رضي الله عنهم-"، ويبغضون مَن يبغضهم وبغير الخير يذكرهم: "كالرافضة!".
- السلفية تدعو إلى مرجعية الوحي كتابًا وسنة، وتعظـِّم الدليل مع توقير علماء الأمة الثقات وعدم تقديسهم أو عصمتهم، ولا تتبع زلاتهم أو أقوالهم الشاذة المخالفة للبينات مِن النصوص والإجماع والقياس، وترفض التعصب المنهجي.
- السلفية ليستْ مدرسة الرأي الواحد كما يدَّعي البعض، وتقبل الخلاف السائغ -المعتبر- بالحوار الهادئ، والمذاكرة العلمية مِن غير تبديع أو تفسيق أو تكفير.
- السلفية تضع المرأة المسلمة في مكانةٍ رفيعةٍ "فهي كالجوهرة"، ولا تجعلها سلعة رخيصة لإثارة الفتن والشهوات، والغرائز المحرمة.
- السلفية منهج إصلاحي تدريجي شمولي يرفض العنف وتكفير المسلمين أو الصدام مع المجتمع أو مؤسسات الدولة، ويحافظ على استقرار الوطن والمجتمع، ويرفض خيار الفوضى، ويراعي موازين المصالح والمفاسد.
- أولويات الدعوة السلفية الدعوة إلى الإيمان والإسلام والإحسان، وجعل شرع الله منهج حياة تصبغ جميع جوانب الحياة.
- السلفية ترفض فصل الدين عن الدولة والسياسة والحياة.
- السلفية تدعو إلى إيجاد الفرد المسلم الحقيقي بسماته الشاملة: الإيمان والعبادة، والسلوك والأخلاق، والمعاملات والدعوة إلى الله، وكذلك إيجاد الطائفة المؤمنة التي تقوم على الشورى والعمل الجماعي المؤسسي المنظم الذي تتكاتف فيه الجهود لإقامة الفروض الكفائية المضيعة الممكنة والمتاحة، وتحقيق عبودية الأمة لإصلاح المجتمع المسلم ومؤسسات الدولة تدريجيًّا، مع إقامة الحجة على العباد بالإعذار أمام الله بأداء الأمانة، فالتمكين وسيلة لتحقيق الغاية، وهي العبودية؛ فنحن نرفض التعجل والاندفاع والتسرع.
- السلفية ترفض التمييع أو التساهل أو التنازل أو المداهنة في ثوابت الدين أو العقائد، وترفض مبدأ الغاية تبرر الوسيلة!
- الدعوة السلفية دعوة سلمية علمية علنية.
- السلفية هي الدعوة الربانية: علم وعمل ودعوة، وسلوك وخُلُق.
د. أحمد حمدي
2018-03-01 17:52:28
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
- فالدعوة السلفية هي عودة إلي فهم الكتاب والسُّنة بفهم سلف الأمة (الصحابة والقرون الثلاثة الخيرية الأولى).
- فهي العودة إلى الفهم النقي الصافي للإسلام قبْل حدوث الافتراق والبدع والانحرافات العقدية، فهم الجماعة (مَا أَنَا عَلَيْهِ وأصحابي) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).
- السلفية ليس معناها العودة إلى ما كان عليه الصحابة مِن وسائلهم المعيشية، ولكن العودة إلى ما كانوا عليه مِن الإيمان والعبادة، والسلوك والأخلاق، والآداب والقيم.
- السلفية ليستْ جمودًا على الماضي، وليستْ ضد التقدم العلمي أو الوسائل الحديثة؛ فهي الجمع بيْن الأصالة والمعاصرة.
- السلفية تعني أنه لا يتعارض عقل سليم مع نقل صحيح، ورفض التأويلات الكلامية الباطلة التي لا دليل عليها.
- السلفية تمثـِّل الاعتدال والوسطية في الإسلام، وترفض التشدد والتطرف والغلو، والعنف والإرهاب.
- السلفية تدعو إلى المحافظة على دماء وأعراض وأموال المسلمين، والمعاهدين والمستأمنين.
- السلفية ترفض الجرأة على تكفير المعين بلا ضوابط أو بدون إقامة الحجة وإزالة الشبهة، واستيفاء الشروط وانتفاء الموانع التي منها الجهل الناشئ عن عدم البلاغ.
- السلفيون يحبون أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهل بيته "ومنهم أزواجه -رضي الله عنهم-"، ويبغضون مَن يبغضهم وبغير الخير يذكرهم: "كالرافضة!".
- السلفية تدعو إلى مرجعية الوحي كتابًا وسنة، وتعظـِّم الدليل مع توقير علماء الأمة الثقات وعدم تقديسهم أو عصمتهم، ولا تتبع زلاتهم أو أقوالهم الشاذة المخالفة للبينات مِن النصوص والإجماع والقياس، وترفض التعصب المنهجي.
- السلفية ليستْ مدرسة الرأي الواحد كما يدَّعي البعض، وتقبل الخلاف السائغ -المعتبر- بالحوار الهادئ، والمذاكرة العلمية مِن غير تبديع أو تفسيق أو تكفير.
- السلفية تضع المرأة المسلمة في مكانةٍ رفيعةٍ "فهي كالجوهرة"، ولا تجعلها سلعة رخيصة لإثارة الفتن والشهوات، والغرائز المحرمة.
- السلفية منهج إصلاحي تدريجي شمولي يرفض العنف وتكفير المسلمين أو الصدام مع المجتمع أو مؤسسات الدولة، ويحافظ على استقرار الوطن والمجتمع، ويرفض خيار الفوضى، ويراعي موازين المصالح والمفاسد.
- أولويات الدعوة السلفية الدعوة إلى الإيمان والإسلام والإحسان، وجعل شرع الله منهج حياة تصبغ جميع جوانب الحياة.
- السلفية ترفض فصل الدين عن الدولة والسياسة والحياة.
- السلفية تدعو إلى إيجاد الفرد المسلم الحقيقي بسماته الشاملة: الإيمان والعبادة، والسلوك والأخلاق، والمعاملات والدعوة إلى الله، وكذلك إيجاد الطائفة المؤمنة التي تقوم على الشورى والعمل الجماعي المؤسسي المنظم الذي تتكاتف فيه الجهود لإقامة الفروض الكفائية المضيعة الممكنة والمتاحة، وتحقيق عبودية الأمة لإصلاح المجتمع المسلم ومؤسسات الدولة تدريجيًّا، مع إقامة الحجة على العباد بالإعذار أمام الله بأداء الأمانة، فالتمكين وسيلة لتحقيق الغاية، وهي العبودية؛ فنحن نرفض التعجل والاندفاع والتسرع.
- السلفية ترفض التمييع أو التساهل أو التنازل أو المداهنة في ثوابت الدين أو العقائد، وترفض مبدأ الغاية تبرر الوسيلة!
- الدعوة السلفية دعوة سلمية علمية علنية.
- السلفية هي الدعوة الربانية: علم وعمل ودعوة، وسلوك وخُلُق.