يقول الحبيب محمد ابن عبد الله (ص) (انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق ) ....وكل نبى قبل النبى محمد جاء ليتمم جزء معين من مكارم الاخلاق ....فالعقل البشرى كان فى مرحلة بناء أخلاقى مستمر ....ادم بنى جزء من الأخلاق ...أدريس بنى جزء من الاخلاق ....نوح كذلك ...وأبراهيم .......واسحاق واسماعيل ....وحتى أوشك البناء الأخلاقى على الأكتمال ...كان ومازال به نقص ....وكأن كلما مر أحد على البيت الأنبيائي الأخلاقى قال المارة من الناس . ينقص هذا البناء لبنة ....فكل نبى كان بمثابة لبنة فى جدار الاخلاقى ....وكان اعلى قمة فى الجدار الاخلاقى العظيم لبنة سيد المرسلين ...فأكتمال البناء ....بمحمد (وأنك لعلى خلق عظيم ) ...نعم انه على قمة جدار الاخلاق النبوى المتين
وختم الأخلاق ...بخاتم النبوة ..... وسد باب الاخلاق باخلاقه العاليه الراقيه ... فلا يزيد عليه بشر ...كان السقف الذى سقف بناء الأخلاق الذى لم يكتمل إلا به . ...فقلعة الاخلاق من أدم وحتى عيسى ...كان ينقصها شيئاً ما . .
حتى جاء الرسول محمد (ص)...فى أعلى قمة البناء وتربع على عرش الاخلاق ....جَسَدَ الأخلاق ....فجعلها كائن حى متحرك بين الناس ..فى عالم ....ضاع فيه الإنسان ....كان الإنسان .حتى فترة ...لم يكن شيئاً مذكورا .. وظهر الرسول فى الصورة ..بصورة بشريه وأخلاق ملائكيه...فأحيا .ضمائر البشر .....وأنار لهم عتمة العقول ....ونقل الإنسان نقلة نوعيه نحو الوعى والعلم والحضارة الحاقة ...فالحضارة قسمين ....من ادم وحتى قبل محمد قسم .....ومن بعد غار حراء قسم ثانى .
الملاك العربى المقدس رسول الله محمد ابن عبد الله (ص) ....جاء من عند الله . النور الساطع الفاصل بين ..بنائين ...بناء كل الأنبياء .. كان.تمهيد.للقدوم ..وبناء الرسول محمد نهائي وخاتم ...وليس بعده قدوم ......إلا قدوم الأخرة ...
ونهاية الزمان وملاحم الأحداث الجسام .....
فهنياً لمن ...استيقظ من الهموم ...واستعد للقدوم .
أحب الله لا خوفاً من عذابه ....ولا طلبأً لثوابه
أحب الله حب المْغرمين ....حب العاشقين ...الولهانين
حب المشتاقين .....لنور لله المبين ......الذى خلقك فسوك ......وأبصرك ...وجعل لعينك نور ترى بها ....نور الله الذى لم يْخفيه عن عباده العارفين ....وأحذر العمى فإن اشد أنواع العمى عمى العقول والقلوب .....
وختم الأخلاق ...بخاتم النبوة ..... وسد باب الاخلاق باخلاقه العاليه الراقيه ... فلا يزيد عليه بشر ...كان السقف الذى سقف بناء الأخلاق الذى لم يكتمل إلا به . ...فقلعة الاخلاق من أدم وحتى عيسى ...كان ينقصها شيئاً ما . .
حتى جاء الرسول محمد (ص)...فى أعلى قمة البناء وتربع على عرش الاخلاق ....جَسَدَ الأخلاق ....فجعلها كائن حى متحرك بين الناس ..فى عالم ....ضاع فيه الإنسان ....كان الإنسان .حتى فترة ...لم يكن شيئاً مذكورا .. وظهر الرسول فى الصورة ..بصورة بشريه وأخلاق ملائكيه...فأحيا .ضمائر البشر .....وأنار لهم عتمة العقول ....ونقل الإنسان نقلة نوعيه نحو الوعى والعلم والحضارة الحاقة ...فالحضارة قسمين ....من ادم وحتى قبل محمد قسم .....ومن بعد غار حراء قسم ثانى .
الملاك العربى المقدس رسول الله محمد ابن عبد الله (ص) ....جاء من عند الله . النور الساطع الفاصل بين ..بنائين ...بناء كل الأنبياء .. كان.تمهيد.للقدوم ..وبناء الرسول محمد نهائي وخاتم ...وليس بعده قدوم ......إلا قدوم الأخرة ...
ونهاية الزمان وملاحم الأحداث الجسام .....
فهنياً لمن ...استيقظ من الهموم ...واستعد للقدوم .
أحب الله لا خوفاً من عذابه ....ولا طلبأً لثوابه
أحب الله حب المْغرمين ....حب العاشقين ...الولهانين
حب المشتاقين .....لنور لله المبين ......الذى خلقك فسوك ......وأبصرك ...وجعل لعينك نور ترى بها ....نور الله الذى لم يْخفيه عن عباده العارفين ....وأحذر العمى فإن اشد أنواع العمى عمى العقول والقلوب .....