مواطن مصري في مطار باريس عند التخليص الجمركي
تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر مصر أم باريس ؟؟؟؟
فقال لها:
الفرق عندي بين مصرو باريس
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها الحنون..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت:
نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب مصر ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب.
لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
وترابها أغلى من كنوز الذهب والفضة .
قالت: صف لي مصر..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ...
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
بسمائها وزرقة ماءها
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
والنخل الباسق
تطعم به كل جائع ..
خربها الفاسدون ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
مصر باقية للابد والفاسدون لمزبلة التاريخ مهما صمدوا....
مصر باقية طول الدهر
مصر باقية قلعة للمصريين وللمخلصين
مصر قبلة العشاق
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى مصر على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنتي رأيتي مصر التي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن مصر التي تقع في جوف قلبي.ومقلة عيني وﻻأريد بدلا عنها أنا منها وإليها(( أمي مصر )) ...
إذا كنت مصري فاسمع ما يقال عنك !!! وإذا كنت محبا غيورا عليها فاسمع ما يقال عنها :
- قال الملك عبد العزيز: مصر لا تحتاج إلى رجال فرجالها أهل ثبات ..
- قال صدام حسين : في كل نقطة دم مصري يولد مجاهد ..
- قال كيسنجر : لا يوجد .... و لم ..... ولن يوجد ... أشجع وأجد و أعند من رجال مصر ..
- قال الحجاج يوماً عن أهل مصر: لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ... فانتصروا بهم .... . واتقوا فيهم ثلاثاً ..
. 1- نسائهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها ..
. 2 - أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم ..
. 3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم ...
- و قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان: لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، و مصر
هذا هو الشعب المصري .
اللهم أرنا في أعدائها عجائب قدرتك
وأجعلها أمنا أمانآ ..سخاءآ.. رخاءآ.. آمين
تأخذ موظفة الجوزات جواز سفره كي تضع ختم الدخول عليه :
فنظرت إليه وهي تبتسم ...
وسألته: من تحب أكثر مصر أم باريس ؟؟؟؟
فقال لها:
الفرق عندي بين مصرو باريس
كالفرق بين الأم والزوجة ....
فالزوجة أختارها ..
أرغب بجمالها ..
أحبها .. أعشقها ..
لكن لا يمكن أن تنسيني أمي ..
الأم... لا أختارها ولكني أجد نفسي ملكها ..
لا أرتاح الا في أحضانها ..
ولا أبكي إلا على صدرها الحنون..
وأرجو الله ألا أموت إلا على ترابٍ تحت قدميها ..
فأغلقت جواز السفر ونظرت إليه باستغراب... وقالت:
نسمعُ عن ضيق العيش فيها...
فلماذا تحب مصر ؟
قال: تقصدين أمي؟
فابتسمت وقالت: لتكن أمك ...
فقال: قد لا تملك أمي ثمن الدواء ولا أجرة الطبيب.
لكن حنان أحضانها وهي تضمني...
ولهفة قلبها حين أكون بين يديها تشفيني ...
وترابها أغلى من كنوز الذهب والفضة .
قالت: صف لي مصر..
فقال: هي ليست بالشقراء الجميلة ،
لكنك ترتاحين اذا رأيت وجهها ...
ليست بذات العيون الزرقاء ...
لكنك تشعرين بالطمأنينة اذا نظرت اليها ..
بسمائها وزرقة ماءها
ثيابها بسيطة ، لكنها تحمل في ثناياها ....
الطيبة . والرحمة ..
لا تتزين بالذهب والفضة
لكن في عنقها عقداً من سنابل القمح والشعير
والنخل الباسق
تطعم به كل جائع ..
خربها الفاسدون ولكنها ما زالت تبتسم ..!!
مصر باقية للابد والفاسدون لمزبلة التاريخ مهما صمدوا....
مصر باقية طول الدهر
مصر باقية قلعة للمصريين وللمخلصين
مصر قبلة العشاق
أعادت إليه جواز السفر ...
وقالت: أرى مصر على التلفاز...
ولكني لا أرى ما وصفت لي ..!!
فقال لها: أنتي رأيتي مصر التي على الخريطة ...
أما أنا فأتحدث عن مصر التي تقع في جوف قلبي.ومقلة عيني وﻻأريد بدلا عنها أنا منها وإليها(( أمي مصر )) ...
إذا كنت مصري فاسمع ما يقال عنك !!! وإذا كنت محبا غيورا عليها فاسمع ما يقال عنها :
- قال الملك عبد العزيز: مصر لا تحتاج إلى رجال فرجالها أهل ثبات ..
- قال صدام حسين : في كل نقطة دم مصري يولد مجاهد ..
- قال كيسنجر : لا يوجد .... و لم ..... ولن يوجد ... أشجع وأجد و أعند من رجال مصر ..
- قال الحجاج يوماً عن أهل مصر: لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه ... فانتصروا بهم .... . واتقوا فيهم ثلاثاً ..
. 1- نسائهم فلا تقربوهم بسوء وإلا أكلوكم كما تأكل الأسود فرائسها ..
. 2 - أرضهم وإلا حاربتكم صخور جبالهم ..
. 3- دينهم وإلا أحرقوا عليكم دنياكم ...
- و قال المستشرق والفيلسوف الفرنسي رينان: لكل إنسان وطنان: وطنه الذي ينتمي إليه، و مصر
هذا هو الشعب المصري .
اللهم أرنا في أعدائها عجائب قدرتك
وأجعلها أمنا أمانآ ..سخاءآ.. رخاءآ.. آمين